تونس – “القدس العربي” :
تعرض مستشار لرئيس سابق إلى انتقادات كبيرة في تونس، بعدما اتهم عناصر الأمن بـ”اغتصاب” منفذة هجوم العاصمة و”تفجير” جسدها لإخفاء الجريمة، فيما نفى حزب الرئيس السابق منصف المرزوقي أي علاقة له بالمستشار السابق.
وكان فتاة تدعى منى قبلة نفذت هجوما انتحاريا أمام دورية أمنية في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، ما تسبّب بجرح عشرين شخصا، بينهم 15 عنصرا أمنيا و5 مدنيين، من بينهم طفلان.
ودون الباحث محمد هنيد (مستشار للرئيس السابق منصف المرزوقي) على صفحته في موقع “تويتر”: “جريمة تونس الإرهابية كما وصلتني من أكثر من مصدر: تم اغتصاب البنت الفقيرة مدة أربعة أيام من قبل عصابة أمنية، ثم تم التخلص منها بهذه الجريمة البشعة وقد كانت متوجهة للتبليغ عن الجناة. تونس تحكمها عصابة والدولة هي الإرهاب”.
جريمة #تونس الإرهابية كما وصلتني من أكثر من مصدر . تم اغتصاب البنت الفقيرة مدة أربعة أيام من قبل عصابة أمنية ثم تم التخلص منها بهذه الجريمة البشعة وقد كانت متوجهة للتبليغ عن الجناة. #تونس تحكمها عصابة والدولة هي الإرهاب. pic.twitter.com/yIXXFTvHC0
— محمد هنيد (@MohamedHnid) October 31, 2018
وتعرض هنيد لجملة من الانتقادات بسبب هذه التدوينة، حيث اتهمه بعض النشطاء بـ “الإساءة” إلى عناصر الأمن الذين يقومون بواجبهم في حماية البلاد، فيما استغل آخرون هذه التدوينة لـ “الإساءة” إلى الرئيس السابق منصف المرزوقي، على اعتبار أن هنيد أحد “مستشاريه”.
وأصدر حزب “حراك تونس الإرادة” (حزب المرزوقي) بلاغا انتقد فيه محاولة بعض وسائل لإعلام التسويق لهنيد على أنه “مستشار أول” للمرزوقي، مضيفا “إنه موقف لا مهني ولا أخلاقي الهدف منه تشويه خصم سياسي، حيث كان السيد هنيد واحدا من بين العديد من المستشارين (وقد) عمل بضعة أشهر وغادر الفريق الرئاسي ولا علاقة له منذ سنوات بالدكتور المرزوقي وليس عضوا في الحراك”.
ودوّن السياسي والباحث طارق الكحلاوي “اشاعة ان الانتحارية وقع اغتصابها ولطمس الجريمة وقع تفجيرها من قبل امنيين، هي قصة خيالية لا توجد لها اي مصادر موثقة، وهي تعكس بشاعة مرضية ولكن ايضا غباء من يروجها”.
وأضاف “مروجها – بالمناسبة -ليس “استاذ علاقات دولية”. هو مختص في النحو وتحديدا ادوات الجر “على” و”من” الخ، وطبعا المشكل ليس في التخصص في النحو، بل في التبرؤ منه وادعاء اختصاص أكاديمي اخر لإضفاء مصداقية علمية على مواقف واراء ذات علاقة بالشأن السياسي. الغباء حليف موضوعي للارهاب والاستبداد”.
وأضاف الإعلامي عامر بوعزة بتهكّم “لا تستغربوا إذا رأيتم محمد هنيد في قناة فرنسا 24 يشرح نظريته المضحكة حول العملية الإرهابية، فالحماقات التي تعيي من يداويها تجد دائما من يشتريها!”.
وأعاد هنيد نشر تدوينته السابقة، مرفقة بتعليق قال فيه “بسبب هذه التغريدة، التي تمثل وجهة نظر وفرضية من بين الفرضيات الممكنة، شن إعلام العار التونسي وبيادقه حملة شرسة ضدي ووصفوني بكل النعوت. الحمد لله حمدا كثيرا ورحم الله شهداء تونس وأبرياءها. المجد لثورة تونس والعار كل العار لنخب العار”.
وقبل أشهر، تعرض هنيد لعاصفة من الانتقادات بعدما تمنى “هزيمة نكراء” للمنتخبات العربية في مونديال روسيا الحالي، حيث اتهمه البعض بالخيانة، فيما دعاه بعض السياسيين إلى التراجع عن هذه التصريحات “المخجلة”.
*هذا الشخص (هنيد) كلامه غير مقنع
وروايته سخيفة ولا يوجد أي دليل عليها.
*هل هو إنسان حقود ..؟؟؟
*هل هو إنسان مريض ..؟؟؟
الله أعلم.
سلام
على الدولة التونسية التحقق من ذلك ، و الأمر لا يستبعد و وارد ، فأجهزة الدولة الأمنية في معظم بلدان العالم الثالث يمكن لها أن ترتكب تجاوزات و أحياناً جرائم ، مثل قتل جمال الخاشقجي .
و منذ بضعة أيام في القدس العربي الموقرة علّقت على خبر التفجير كما يلي :
هي مريضة عقلياً نتيجة ضيوفها الشخصية و ليس بدوافع إرهابية قامت بما قامت به …هذا ما أستنتجه من الخبر .
و بالتأكيد ما قامت به عمل إجرامي ، لكن من الضروري فهم الدوافع
و يا ريت الأخ المعلق تونسي إبن الجمهورية يساهم بمساعيه الحميدة في التحقيق في صحة خبر الإغتصاب .
شخصياً أميل لصحة ذلك لأن الدلائل الظرفية في صالح ذلك
@محمد شهاب : عندما نروج خبر مثل هذا …كنا يقول الفرنسيين “قصة تتركك تنام واقف” ….يجب أن يكون اولا لنا مصداقية و ان يكون لنا تاريخ فى الوطنية و حب الوطن و الذود عليه ….
هذا الشخص لا أحد كان يعرفه سابقا كان المستشار الأول لدى السيد المرزوقى ابان وجوده المؤقت فى قرطاج و فى هذه الفترة كما تعرف ترعرع الإرهاب فى تونس و اشتد عوده و أصبحنا اكبر دولة مصدرة الارهابيين القتلة ….و نحن إلى اليوم نعانى من هذه التركة الثقيلة و يلزمنا سنوات أخرى عديدة لمسحه عن تونس الأبية….
هذا الشخص قال عن الاتحاد العام التونسي للشغل ….المنظمة الوطنية التى انتقد مواقفها فى بعض الاحيان….انها أخطر من داعش ….
هذا الشخص ابان كأس العالم تمنى ان تنهزم بلاده و تعود خائبة من روسيا ….
و العديد من التدوينات و المواقف التى ان دلت على شئ فهى تدل و هنا اشاطر تعليق السيد سامح …هل هو انسان حقود….؟ هل هو انسان مريض …؟ هل هو تونسي فعلا ….؟ انا انسان وطنى تونسي اثق فى قضاء بلادى و امن بلادى و جيش بلادى و هؤلاء يقومون بدورهم فى ملاحقة الارهابيين الخونة و يدفعون كل يوم ضريبة لذالك من حياتهم و صحتهم ….وهذه هى المصداقية الوحيدة التى أصدقها …..تحيا تونس تحيا الجمهورية
السؤال هو كيف ماتت البنت المنتحرة
حسب الصور لا يوجد دم لا على جثتها ولا على الشارع
وأتصور أنه لم تقع عملية تنظيف الشارع بعد العملية من دماء
في صورة ماذا خبر تفحم جثتها فهذا يعني أنها ماتت حرقا والله أعلم ربما وقع حرقها بالليزر فهل يوجد في تونس أسحلة محذورة مثل أسلحة الليزر
@عبود : انتبه يا سيد عبود… لم ترى دم ….؟ انا لا البس نظرات و رأيت عشرات الفيديوهات من مختلف الزوايا و هناك بقعة دم
بعد الاغتصاب من طرف الأمنيين و قتلها و حرق عفتها لطمس الجريمة … كنتأ تصور اننا وصلنا القاع ….لكن حرقها بالليزر هذا شئ جديد و مبتكر يحسب لك سيد عبود و الله اعلم ….تحيا تونس تحيا الجمهورية