موسكو- (د ب أ): أعلن مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف أن بلاده لا تنوي ابرام عقود تسليح جديدة مع سورية.
جاء ذلك في تصريحات ادلى بها اوشاكوف للصحفيين ردا على سؤال عما اذا كان رفع حظر الاتحاد الأوروبي عن توريد الأسلحة إلى المعارضة المسلحة في سورية يعنى ابرام عقود اسلحة مع الحكومة السورية.
وتابع اوشاكوف أن قرار الاتحاد الأوروبي لايساعد على خلق أجواء إيجابية للتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر “جنيف 2” حول التسوية السلمية في سورية ، بحسب وكالة أنباء (أنباء موسكو).
ولم يؤكد أو ينف المسؤول تقارير ترددت عن وصول أول دفعة من المنظومة الصاروخية “اس – 300” إلى سورية.
كان الرئيس السوري بشار الاسد قال في مقابلة مع قناة “المنار” اللبنانية التابعة لحزب الله بثتها أمس الخميس إن جميع عقود توريد السلاح الروسي لبلاده سارية “وتم جزء منها في الفترة الماضية ونحن والروس مستمرون بتنفيذ هذه العقود”.
وتثير المنظومة الصاروخية قلق اسرائيل. وكشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية الجمعة، نقلا عن مصادر دبلوماسية غربية، ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ابلغ الرئيس الروسي فلاديمير خلال اجتماعهما في منتجع سوتشي قبل 6 اسابيع إن اسرائيل تعتزم ضرب منظومة الصواريخ الروسية “إس-300” اذا وصلت الى الاراضي السورية وقبل تشغيلها.
وهذا ما تبحث عنة امريكا تخلى ايران وروسيا والصين عن الضحية المستهدفة
(كما تخلى الثلاثى ) عن كل ضحايا امريكا طوال غزواتها لدول الشرق
(استراتيجية محيط فلسطين ) وقفت سدا منيعا امام الانتصار الامريكى السريع لاكثر من سنتين مما قلب طاولة الرهانات الامريكية 100% وتعطلت الضربات الجوية الامريكية لاول مرة وقامت تراهن على تواطىء دول الجوار من خلال ادخال التفجيرين والمدربين والاسلحة الاان الوضع استمر معلق ولايزال لاغالب ولامغلوب حتى قررت امريكا تصعيد الموقف قريبا بارسال السلاح المتطور للداخل (رغم النفى الاكذوبة ) وادى ذلك لخطوة اكثر جراة وصراحة من مؤيدى
الشرعية فى محيط فلسطين واعلنوا انة ميدان استراتيجى فأما البقاء معا اتحادا فى وجهة امريكا او القبول بالهزيمة الجماعية واعتبر الساكت عما تقوم بة امريكا
غبى يدمر نفسة بسكوتة وتفرجة وكان التدخل العلنى فى مجريات الاحداث مما قلب موازين القتال الداخلى حتى اصبح الوضع غاية فالخطورة رغم مضى الوقت
من يوم لاخر لانة وضع لايقبل العبث فأما استمرار الاتحاد الثلاثى ضد امريكا او الاستسلام لها وخسارة كل شىء وانتظار الغزوات الامريكية المقبلة بكل روح رياضية ومن يضيع الاستراتيجيات يكون قد قرر الانتحار سياسيا 0
لا مجال لتسليح مستقبلي لدمشق لأن: سوريا لم تعد دولة و بدون إقتصاد حي لا يمكن تمويل مشتريات الأسلحة عدى قروض الحرب وتكلفة الخراب وهجرة الأسر وموت الأيدي العاملة وكثرة معوقي الحرب وحالة اللا سلم التي ستتلو الحرب