نتنياهو والبرهان يتفقان على تعاون يقود لتطبيع علاقات إسرائيل والسودان ـ (تغريدة وفيديو)

حجم الخط
26

القدس: قال مسؤول إسرائيلي كبير اليوم الاثنين إن إسرائيل والسودان اتفقا على بدء تطبيع العلاقات وذلك بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني خلال زيارة لأوغندا.
وأضاف المسؤول في بيان “يعتقد نتنياهو أن السودان بدأ يتحرك في اتجاه جديد وإيجابي. عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني يرغب في مساعدة بلده على المضي قدما في عملية تحديث من خلال إنهاء عزلته ووضعه على خريطة العالم”.


ولم يتسن الحصول على تعليق رسمي من الحكومة السودانية حول ذلك.

وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية إن نتنياهو سيلتقي مع الرئيس الأوغندي يوري موسفني، وزعماء دول إفريقية أخرى سيتواجدون في البلاد، دون مزيد من التفاصيل.

وكان “عميحاي شتاين” المعلق السياسي في قناة “كان”، قال إن “ثمة أهداف أخرى لزيارة نتنياهو إلى كمبالا تتجاوز توطيد العلاقات مع أوغندا”.

وأضاف “شتاين”: “كثيرا ما تحدث نتنياهو خلال العام الأخير على تقصير مدة رحلة الطيران من إسرائيل إلى قارة أمريكا الجنوبية”.

وتابع: “الطريق إلى هذا التغيير يمر عبر قارة إفريقيا، وبشكل أكثر دقة: السودان وتشاد ومالي والنيجر”.

وأشار إلى أن إسرائيل لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية سوى مع واحدة من هذه الدول وهي تشاد، مضيفاً “خلال الفترة الأخيرة تحدثت تقارير عديدة عن اتصالات لاستئناف العلاقات، أو على الأقل ظهور العلاقات العلنية مع باقي تلك الدول”.

وفي وقت سابق صرح نتنياهو بعد وصوله كمبالا بأن إسرائيل ستفتح سفارة لها في أوغندا.

ومجلس السيادة السوداني هيئة انتقالية من المسؤولين العسكريين والمدنيين برئاسة الفريق اول عبد الفتاح البرهان.

وتشكل المجلس كجزء من اتفاق لتقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير العام الماضي.

(وكالات)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    لن يقبل الشعب السوداني بهذا! وغداً لناظره قريب!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول ود الامين _ااسوداني:

    هذه حكومه المطبعون حكومة السعوديه والامارات وهؤلاء سارقي ثورة الشباب هذا القرار لم يكن واليكم ان يكون سودانيا لو قرات بين السطور تجد.انه قرار اماراتي

    1. يقول ساموري:

      وماعلاق السعوديه يازول؟ انتم مطبعون ومن ايام البشر كان هناك اجتماعات لرئيس المخابرات السوداني مع اليهود. انتم مهيئون لكل انواع التطبيع فلا ترمي الناس بالتهم. فليخرج السودانيين ضد هذا الزول و يضعونه في السجن مثل مافعلوا مع البشير

  3. يقول Al NASHASHIBI:

    This is magazine stigma and humiliation ..

  4. يقول خالد مصطفى الجزائر:

    ما هذه الثورة اللتي تأتي بنظام يطبع مع الإسرائيليين.

  5. يقول BOUMEDIENNE:

    عندما تضعف مناعة عقول من لا يرون في خلاصهم الا عبر اعدائهم واعداء امتهم،فان فيروس كرونا الذي فتك بالصينيين، كما فتكت داعش بالشعوب العربية والاسلانية وقبلها القاعدة، وقبلها الامبريالية الغربية التي مكثت في الجسم العربي والاسلامي لاكثر من قرنين، ويعلم الله كم ستمكث بيننا داعش؟؟
    فان فيروس كرونا الصهيوني، اليوم يفتك بوعي وادراك من يرتمون في احضان العدو الصهيوني، فهل فكرت منظمت الصحة العالمية والمنظمات الصحية العربية في التصدي لهذا الفيروس الصهيوني القاتل، الذي اصبح يجتاح كل من لا ادراك له بانه ينتحر ويذبح شعبه وامته بالتعاون مع الكيان الصهيوني ولو كان فيه خير، لظهر الخير علئ شعبنا المحتل وعلئ ارض فلسطين الغالية الجريحة!!!

  6. يقول ساموري:

    امريكا اشترطت على الزول التطبيع مع اليهود مقابل بعض المميزات و الزول ماصدق خبر فذهب مهرولا

  7. يقول عبد الحق البسام:

    مسكين النفر ده وكأنه لم يسمع بالمثل الشعبي المصري القائل اللي خدته القرعة تاخذه ام الشعور. يبقى يعدي على اللي طبعوا قبله ويشوف هم خدوا ايه.

  8. يقول الكروي داود النرويج:

    الطيور على أشكالها تقع!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  9. يقول المراقب,USA:

    كل ما يحدث الان هو عمليات حصار إقليمي ودولي وقاري من المحور الصهيوعربي لدول كانت كبيره مثل مصر والجزائر ولهذا هم يسقطون كل الدول المحيطة بهاتين الدولتين والمصيبه ان مصر تساعدهم في حصار نفسها والكل يذكر ان مصر دعمت التدخل العسكري الإثيوبي والأفريقي لاسقاط حكومه المحاكم الاسلاميه في الصومال والنتيجة فقدان مصر ورقه ضغط على أثيوبيا والآن تخسر ورقه السودان والهدف ابقاء مصر ذليله مسيطر عليها

  10. يقول ماهر بن تركي:

    عبد الفتاح البرهان يقود انقلابا صامتا ويريد الاستيلاء على الحكم على طريقة المخلوع عمر البشير وماتقربه من الصهاينة الا لترتيب الأمور حتى يقبل الامريكان بذلك…حكام مستعدون وخاءنون ليس للوطن فحسب بل للعروبة والدين وفلسطين….تبا لهؤلاء الخونة.

    1. يقول هالة .. الخرطوم:

      صدقت هو ذاك .

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية