اليمن: دعا مسؤول حكومي يمني، الإثنين، إلى “ردع دولة الإمارات ومقاومتها، على خلفية ممارساتها الاحتلالية لأراض يمنية”.
وقال مختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام اليمني، في تغريدة عبر تويتر، إن “محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، وفي كل مناسبة، يطالب بخروج القوات الإماراتية من منشأة بلحاف الغازية، شرقي عاصمة المحافظة (عتق)”.
وأوضح أن “الإمارات تقوم بتعطيل العمل في منشأة بلحاف، بشكل مقصود ومع سبق الإصرار والترصد، لحرمان الحكومة من استغلال الموارد المالية وتصدير الغاز”.
وتوقف ميناء بلحاف وحقلا النفط في شبوة (وادي جنة، والعقلة) عن العمل، منذ عام 2015، عقب سيطرة الحوثيين على المحافظة، وعقب طردهم من الميناء في 2017، ما زالت قوات موالية للإمارات (النخبة الشبوانية) تسيطر عليه، وتمنع استئناف العمل فيه.
وتابع الرحبي “لكن دولة الإمارات ترفض كل تلك الدعوات وتمارس أفعالا احتلالية، ولذلك يجب ردعها ومقاومتها”.
محافظ شبوة في كل مناسبة يطالب بخروج القوات الإماراتية من منشأة بلحاف الغازية التى تقوم بتعطيل العمل فيها بشكل مقصود ومع سبق الاصرار والترصد لحرمان الحكومة من استغلال الموارد المالية وتصدير الغاز لكن دولة الإمارات ترفض كل تلك الدعوات وتمارس افعال احتلالية وجب ردعها ومقاومتها . pic.twitter.com/5DmwQqHpB5
— مختار الرحبي (@alrahbi5) October 12, 2020
محافظ #شبوة محمد بن عديو #الامارات تقف حجرة عثرة أمام تشغيل محطة #بلحاف الغازية وحولتها إلى ثكنة عسكرية وأوقفت تصدير الغاز منذ خمس سنوات وسرحت مئات العمال وترفض الخروج منها.
دولة الامارات تصر على ان تكون دولة معتدية على اليمن وعلى مؤسسات سيادية وستدفع ثمن هذه البلطجة pic.twitter.com/2Ni7p8nbkf— مختار الرحبي (@alrahbi5) October 12, 2020
ولم يصدر أي تعليق من الحكومة الإماراتية حول ما أورده المسؤول اليمني، إلا أنها عادة تنفي اتهامات يمنية لها بالعمل لخدمة مصالحها الخاصة في البلاد وتسليح قوات موازنية مناهضة للحكومة الشرعية.
كما تُتهم الإمارات بانتهاك سيادة اليمن عبر “دعم تمرد في عدن (جنوب) وجزيرة سقطرى (شرق)، وطرد مسؤولي الحكومة منهما، وتشكيل قوات مسلحة خارجة عن الدولة اليمنية، فضلا عن التحكم في منافذ اليمن كالمطارات والموانئ، بما في ذلك منشأة بلحاف”.
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة، يدعمها تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، ومسلحي “الحوثي” المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وجعلت هذه الحرب معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
(الأناضول)