مساعد الامين العام باشر لقاءاته بلا اشارات ايجابية المحكمة عقدة العقد… وبري أنهي فترة السماح للاكثرية
لغط حول موعد عودة موسي الي بيروت بعد موقف بريمساعد الامين العام باشر لقاءاته بلا اشارات ايجابية المحكمة عقدة العقد… وبري أنهي فترة السماح للاكثريةبيروت ـ القدس العربي ـ من سعد الياس:مع فتح الكليات والمدارس ابوابها امام الطلاب امس بشكل طبيعي بعد المواجهات التي حصلت وأوقعت عدداً كبيراً من القتلي والجرحي قبل اسبوعين، التقطت العاصمة اللبنانية انفاسها بشكل جزئي لاسيما مع إيفاد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسي مساعده هشام يوسف الي بيروت للاجتماع الي رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وعضو كتلة التحرير والتنمية النائب علي حسن خليل ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري ومساعد الامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل وبعض الشخصيات تمهيداً لعودة موسي الي بيروت التي بدأ يسود لغط حول موعدها مع تكرار الرئيس بري موقفه الرابط حصول الزيارة بضرورة أن يحمل موسي معه شيئاً جديداً. في وقت بدا فريق 14 آذار معولاً علي الزيارة من اجل العودة الي طاولة الحوار والانسحاب من الشارع وتوفير مناخات تهدئة في موازاة اقتراب موعد الرابع عشر من شباط (فبراير).وباشر مساعد موسي لقاءاته في بيروت واللافت أن الرئيس بري كلّف أحد نوابه استقباله بدلاً عنه وهو كان تحوّل في اليومين الماضيين الي رأس حربة المعارضة بمواقفه المتقدمة من المحكمة الدولية والحكومة وبحسب ما نقل عنه فقد أشار الي أن ما حصل في اليومين الماضيين أكد الكثير من هواجسه ، والأرجح كما قال ان فريق الاكثرية لا يريد المحكمة الدولية، بل هم يريدون ان يحكموا ويتحكموا من خلال المحكمة الدولية .وأعلن بري انتهاء فترة السماح التي أعطاها لفريق الأكثرية منذ سنتين، وتخللها العديد من الاتهامات له، وخاصة في الآونة الاخيرة، سواء بالقول إنه رهينة او انه مغلوب علي امره او ان المسدس مصوّب الي رأسي . وعكس السفير هشام يوسف بعد لقاءاته دقة الموقف من خلال اقتضابه في الحديث وعدم اطلاقه اشارات ايجابية تطمئن المواطن اللبناني وقوله للصحافيين كلمتي لن تعجبكم، لاننا نأمل منكم ان تتركونا نعمل لفترة وجيزة خلف ابواب مغلقة حتي نتمكن من التعامل مع الوضع الحالي الصعب الذي يمر به لبنان، وليس لدينا ما نقوله اكثر من ذلك في الوقت الحاضر .ولم يجزم يوسف بموعد عودة عمرو موسي وقال نأمل ذلك، ونحن نحضر ليستأنف الامين العام جهوده للخروج من الأزمة . قيل له: اذا لم تنجحوا في محادثاتكم، فقد لا يأتي الامين العام؟ قال: لن اجيب عن اكثر من ذلك .واذا كانت هناك طروحات جديدة؟ اجاب: دائماً هناك طروحات جديدة.بدوره قال النائب خليل: استمعنا الي وجهة نظر الامين العام لجامعة الدول العربية التي نقلها الينا الاستاذ هشام، فهو يقوم باستطلاع آراء الفرقاء ويري اذا كان هناك تطور ما في المواقف التي علي اساسها تقرر الخطوة اللاحقة، وكانت فرصة لنعرض وجهة نظرنا بالتفصيل، واستمعنا الي نتائج حركة اتصالات الامين العام خلال الفترة الماضية.وأفيد نتيجة الاتصالات ان موضوع الحكومة بات متفاهماً عليه تقريباً في وقت لا يزال موضوع المحكمة يخضع لسلسلة اتصالات عربية ودولية تقودها كل من موسكو والرياض بهدف تدوير زوايا البنود النافرة في مشروع المحكمة كي يأخذ المشروع طريقه الي التعديل في مجلس الامن بحسب الاصول.وقد أبلغ فريق المعارضة المعنيين انه علي استعداد للموافقة علي مشروع المحكمة فور تقديم رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري القاضي سيرج براميرتس تقريره الي الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اي في حزيران (يونيو) المقبل، في حين يري فريق الغالبية وجوب ان يتم ذلك في المجلس النيابي قبل حزيران (يونيو)، حيث تبادل الطرفان السؤال عن الضمانات بالموافقة بعد تقرير براميرتس وعن الضمانات بالسير في التعديلات المقترحة قبل التقرير اي قبل صدور قرار تأليف المحكمة.