مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع
مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع
الخرطوم – (د ب أ): اتهم مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع ، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، جيوبا عسكرية من دولة جنوب السودان بدعم متمردي الجبهة الثورية والسعي لإجهاض اتفاقيات التعاون الموقعة بين الخرطوم وجوبا في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.
وقال نافع لقناة “الشروق” السودانية إن اعتداءات متمردي الجبهة الثورية الأخيرة بكردفان كشفت أهدافها العنصرية وارتمائها في أحضان جهات خارجية من بينها إسرائيل تتلقى منها الدعم عبر الجيوب العسكرية بالجنوب.
ونقلت القناة على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد عن نافع القول لها أمس إن دولة الجنوب بها قيادات مقتنعة بضرورة تنفيذ الاتفاقيات مع السودان وداعمة لهذا التوجه، لكنه أشار إلى جيوب في المؤسسة العسكرية تعمل بتحريض من قوى خارجية لإجهاض الاتفاقيات ودعم المتمردين.
واعتبر نافع أن هناك أحزاباً في المعارضة لم تكن سعيدة بالاتفاقيات مع الجنوب لذلك تضامنت مع ما يسمى بالجبهة الثورية ودعمتها في أحداث أم روابة وأبو كرشولا التي لن تأخذ عملية استردادها وقتاً طويلاً.
وأضاف نافع : أن الوجود الإسرائيلي بالجنوب لم يعد سراً خافياً أو معلومة يُبحث لها عن إثبات.
والله البشير وشلته اتعبوا البلاد والعباد الله ينتقم منهم حروب حروب حروب ويطلع البشير ويقول موامرات خارحيه
ولـــيـــد
أبريل 30, 2013 الساعة 10:52 م
مفاوضات أديس أبابا حول تطبيع العلاقات السياسية و الإقتصادية و إستئناف ضخ النفط من الجنوب نحو شمال السودان تكللت بزيارة الرئيس البشير لعاصمة الجنوب جوبا أخيرا.
يجب الحذر جيدا في تناول مسألة مستقبل إنفراج تام للعلاقات بين الشمال و الجنوب،لكن كذلك يجب عدم أخذ حكومة الجنوب بجريرة بعض الحركات المسلحة الهامشية التي كانت حليفة لجيش المتمردين الجنوبيين سابقا،و مثاله مع وقع أخيرا بالهجوم على مدينة أم روابة من طرف عناصر ما يسمى بـ”الجبهة الثورية” المنضوية تحت ما يسمى “الجبهة الشعبية لقطاع الشمال” فهذه كلها مسميات فضفاضة،إنكشف أمرها و بانت عوراتها، بحيث روعت السكان الآمنين في مدينة أم روابة وقتلت أفراد الشرطة و الإدارة المدنية و خربت منشآت مدنية للتزود بالماء و الكهرباء و سرقت تحت تهديد السلاح ما غلا ثمنه و خف وزنه ،و باختصار شديد تندرج أعمالها في خانة جرائم اللصوصية و السلب و النهب و قتل أفراد الشرطة و العزل من المواطنين الآمنين، أي لا “ثورية” و لا “شعبية”..و لا يحزنون، بل منظمات تدعي أنها ”سياسية” و لكنها عبارة عن عصابات إجرامية مسلحة خارجة عن القانون.
كل هذه العصابات الإجرامية دون إستثناء أصبحت تديرها و تدربها و تسلحها و تمونها و تمولها و تخطط لها مباشرة مخابرات “موساد” الإسرائيلي و المخابرات المركزية الأمريكية.
نحن هنا إذاً أمام حالة “خاصة” و بالتالي يجب أن تكون “المعالجة خاصة” أيضا…
– من حيث الكيف،يجب أن تخرج المخابرات السودانية بفرعيها المدني و العسكري عن الروتين و البيروقراطية و النمطية..و لا أحتاج في هذا الباب لوسائل الإيضاح..
-1- تكوين مجموعات الإستطلاع و المراقبة و الرصد اللصيقة بالرؤوس-الأهداف 24/24 ساعة / يوم ، لمدة معينة، و تحين الفرصة المواتية بحساب دقيق لإحتمالات النجاح و إصدار الأمر بتصفية “الهدف” .
-2- إعداد و تدريب و انتخاب الكوادر المؤهلة جسميا و عقليا و معنويا و “البشرة الفاتحة” مطلوبة لهذه “المهمات الخاصة” لكنها ليست إجبارية،و لأنها قد تحتاج في بعض الظروف إلى “أسلحة بيضاء” فقط يمكن شراؤها من أي سوق..
-3- من حيث الكم سيتقدم لإنجاز هذه “المهمات الجهادية الخاصة” مئات بل ألوف من الوطنيين السودانيين المدنيين دون شك،لكن إنتخاب العناصر المؤهلة و بالمواصفات المطلوبة ستكون مهمة شاقة على القسم “العملياتي” للمهمات الخاصة في المخابرات العسكرية السودانية.
– و اللائحة طبعا طويلة بأسماء “الأهداف-الرؤوس”..
الى صاحب التعليق رقم 1 المتألم
الحروب الخارجيه التى تشنها اسرائيل لضرب مقدرات السودان ليست سراً بل هى معلنة حتى من داخل تل ابيب وهنالك تصريحات موثقة موجودة توكد ذلك بل هنالك دراسات وكتب تشرح الرؤية الاسرائيلية فى السودان وتحدد الاهداف و الوسائل المطلوبة لتمزيق السودان لعدة دويلات ضعيفة متحاربة .هنالك حلقة بثتها قناة الميادين اللبنانية قبل حوالى اسبوعين استضافت أحد الخبراء الفرنسين فى الملف الافريقى الاسرائيلى ولة عدة مولفات حول عذا الموضوع ،،،أقترح عليك اخى المتالم الاطلاع على هذه المواضيع والحلقات فى موقع قناة الميادين…