مساعد لمرسي: خير للرئيس أن يموت بدلا من أن يلومه التاريخ
3 - يوليو - 2013
حجم الخط
4
القاهرة ـ (رويترز) – قال مساعد للرئيس المصري محمد مرسي إن الرئيس يفضل أن يموت “كالأشجار واقفا” دفاعا عن الشرعية التي منحته منصبه عن أن يلومه التاريخ لأنه ضيع آمال المصريين في الديمقراطية.
وقال أيمن علي مساعد الرئيس في تصريحات لرويترز “لا أعتقد أن موقف الرئيس في التمسك بشرعية النظام كان دفاعا عن كرسي الرئاسة.. بل هو دفاع عن النظام الديمقراطي.”
وأضاف “خير للرئيس… أن يموت كالأشجار واقفا دفاعا عن المباديء بدلا من أن يلومه التاريخ والأجيال القادمة على تضييع آمال المصريين في إقامة حياة ديمقراطية سليمة.”
كيف يدافع عن الديمقراطية وهو يرفضها؟ اليست تلبية طلب الملايين من الناس مسألة ديمقراطية؟ أيحق لمن إنتخب شرعياً وبشكل ديمقراطي أن يصنع ما يشاء كما فعل مرسي؟
الاخ | مصطفي لقد انتخب الرئيس مرسي بنبسة52% من الناخبون هل لو نزل للشارع الالاف يستجيب لها مقابل 12 مليون تم انتخابهم له في حين يوجد اكثر من 22 مليون في رابعة العدوية بمدينة نصر وامام جامعة القاهرة تؤيد شرعية الرئيس مرسي.
– من العار علي المعارضين استخدام ضرب النار لفض التظاهرات امام جامعة القاهرة المؤيدة لشرعية الرئيس مرسي.
– في ميدان التحرير يتظاهر العلمانيين والشيوعيين المتحرشين بالنساء ضد المتظاهرين السجد في صلاة التهجد في رابعة العدوية, انها تعبر عن تظاهر الباطل ضد الحق والطهارة.
عندما خسر ساركوزي امام هولاند، قال ساركوزي بالحرف الواحد ليلة هزيمته: آن الأوان أن تلتفوا حول رئيس بلدكم الجديد..المنافسة انتهت بخسارة ساركوزي لكن فرنسا لم تنتهي بذلك، بل استمرت شامخة بديمقراطيتها..وهولاند الذي صار في ظل الرأي العام تهوي شعبيته..سوف على أكثر تقدير يخسر معركته الانتخابية القادمة.
لكن من منكم سمع بمظاهرات تندد ببقاء هولاند بالحكم..الشعب في مؤسساته يشتغل ويعمل وليس لديه وقت لهذه الترهات..
كيف يدافع عن الديمقراطية وهو يرفضها؟ اليست تلبية طلب الملايين من الناس مسألة ديمقراطية؟ أيحق لمن إنتخب شرعياً وبشكل ديمقراطي أن يصنع ما يشاء كما فعل مرسي؟
الاخ | مصطفي لقد انتخب الرئيس مرسي بنبسة52% من الناخبون هل لو نزل للشارع الالاف يستجيب لها مقابل 12 مليون تم انتخابهم له في حين يوجد اكثر من 22 مليون في رابعة العدوية بمدينة نصر وامام جامعة القاهرة تؤيد شرعية الرئيس مرسي.
– من العار علي المعارضين استخدام ضرب النار لفض التظاهرات امام جامعة القاهرة المؤيدة لشرعية الرئيس مرسي.
– في ميدان التحرير يتظاهر العلمانيين والشيوعيين المتحرشين بالنساء ضد المتظاهرين السجد في صلاة التهجد في رابعة العدوية, انها تعبر عن تظاهر الباطل ضد الحق والطهارة.
لا مجال للعودة إلى حكم العسكر
عندما خسر ساركوزي امام هولاند، قال ساركوزي بالحرف الواحد ليلة هزيمته: آن الأوان أن تلتفوا حول رئيس بلدكم الجديد..المنافسة انتهت بخسارة ساركوزي لكن فرنسا لم تنتهي بذلك، بل استمرت شامخة بديمقراطيتها..وهولاند الذي صار في ظل الرأي العام تهوي شعبيته..سوف على أكثر تقدير يخسر معركته الانتخابية القادمة.
لكن من منكم سمع بمظاهرات تندد ببقاء هولاند بالحكم..الشعب في مؤسساته يشتغل ويعمل وليس لديه وقت لهذه الترهات..