لقاء رئيس وزراء كندا جاستن ترودو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب
واشنطن: انتقد المستشار التجاري بالبيت الأبيض، بيتر نافارو، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لانتقاده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال نافارو لشبكة فوكس نيوز الأمريكية: “هناك مكان خاص في الجحيم لأي زعيم أجنبي ينخرط في دبلوماسية سيئة مع الرئيس دونالد جيه ترامب ثم يحاول طعنه في الظهر وهو يهم في الخروج من الباب.” وفي ختام قمة مجموعة السبع، قال ترودو إنه أخبر ترامب أن “من المهين” استخدام الأمن القومي كمبرر لفرض تعريفات على المعادن المستوردة من كندا.
وقال نافارو إن هذه التصريحات “واحدة من أسوأ سوء الحسابات السياسية لزعيم كندي في تاريخ كندا الحديث.
وقال إن الخطة الكندية للتعريفات الانتقامية “لا تقل عن الهجوم على نظامنا السياسي”.(د ب أ) .
في السنوات التي مضت كانت المخابرات الامريكية
وصناع القرار فيها تعمل سرا وبغموض يغطي علي
نواياها الحقيقية تجاه شعوب يعمل حكامها كحلفاء لهم وضد شعوبهم ، اما الان وقد اصبحت الشعوب تعلم من هو عدوها ومن هو صديقها
وانكشف غموض المخابرات الامريكية وساستها ونواياهم ، بدأت الشعوب تثور واصبح حكام تلك البلدان يحذرون شعوبهم من ان تعتقد تلك الشعوب انهم يخونوا عهدهم لها بالعمل علي ما ارادت الشعوب من حكامها ، وعلمت الشعوب إن كان حاكمها يعمل لمصلحتها او يعمل لمحتليها سياسيا واقتصاديا ، وكشف الامريكيين نواياهم الحقيقية ، وهو استغلال الشعوب ومواردها والعمل
علي احتلال البلدان وشعوبها سياسيا واقتصاديا وعسكريا كما هو يحدث في الشرق الاوسط ودول اخري كاليابان وكوريا الجنوبية وكثير من البلدان الافريقية والأسيوية وما يفعل الامريكيين هذا الا لافلاسهم وسوؤ ادارة ساستها للبلاد وهذا ما كشف جوليان اسانج للعالم علي صفحات ويكي ويكلس والامريكي ادوارد سنودن الذي كان يعمل للمخابرات الامريكية والفضل لهؤلاء الناس الذين اظهروا الوجه الحقيقي للحكومات الامريكية وان للامريكيين لا يوجد صديق او حليف والمهم للحكومات الامريكية
هو التحكم في حكومات وشعوب العالم حتي تحفظ مصالحها فقط وتبقي ازل الدهر بالقوة العظمي في العالم التي تسيطر علي حكوماتها وشعوبها وان مصلحة الدولة الامريكية اولا ولا تاتي مصلحة اي دولة اخري كثانيا ، وانها تعمل علي ان لا يحل السلام في كثير من اقطار الارض وما هذا الا ويصب في مصلحتها السياسية والاقتصادية
وما فعل الرءيس الكندي الا وقد قال ان كندا لحاكمها وشعبها اولا ، والكثير من حكومات وشعوب العالم بدأت تردد نفس كلمات رءيس الدولة الامريكية بلداننا اولا ، الا خونة العالم الاسلامي والعربي اللذين ما زالوا يرددون امريكا اولا واخيرا خوفا علي كراسي الحكم في البلدان التي وضعوا من قبل الحكومات الامريكية ليحكموها ويديروها لمصلحة الحكومة الامريكية .
تخيلوا في اي عالم نعيش ؟!
.
عواهر دونالد ترامب ، صار أحدهم قسيم الجنة و النار !
.
هل هذا تبشير بأن دونالد ترامب في طريقه لإدعاء الإلوهية ؟!
.
لن استغرب البتة إن فعل ذلك !