مستشار الغنوشي يقاضي رئيس البرلمان التونسي بسبب “الدعوة لقتله”

حجم الخط
0

تونس – “القدس العربي”:

تقدم ماهر المذيوب، المستشار الإعلامي لرئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، بشكوى قضائية للاتحاد البرلماني الدولي ضد رئيس البرلمان التونسي، إبراهيم بودربالة والنائب أحمد السعيداني، بعد دعوة الأخير لـ”قتل” الغنوشي.

وكان السعيداني أثار جدلا واسعا قبل أيام بعد دعوته لـ”إعدام” الغنوشي وفتح المقابر للمعارضة، وهو ما دفع عددا من السياسيين والحقوقيين للمطالبة بمحاكمته.

وقال المذيوب، في رسالة موجهة للاتحاد البرلماني الدولي حصلت “القدس العربي” على نسخة منها “هذه الدعوة العلنية والمباشرة للقتل والتخلص من النواب (السابقين) المعتقلين الذين يتجاوز عددهم 20 نائباً تونسياً منتخباً، دعوة خطيرة وغير مسبوقة، وتنتهك كافة القوانين والمواثيق والأعراف الإقليمية والدولية لحقوق الإنسان، والحماية المحمولة على الدولة التونسية لحماية المعتقلين، كما أن خطاب أحمد السعيداني يقطر كراهية ودعوة صريحة للسكان لقتل بعضهم البعض، وخارج أي سياقات حرية التعبير أو الحصانات”.

وأضاف: “أمام الموافقة الصريحة لإبراهيم بودربالة رئيس المجلس والجلسة، وغياب أي عقوبات ضد خطابات القتل المباشر والعلني والكراهية وتحريض السكان على قتل بعضهم البعض واستهداف رئيس مجلس نواب الشعب بالجمهورية التونسية للفترة النيابية 2019-2024 المعتقل وكافة النواب والمعتقلين السياسيين، فإننا ندعو رئيس الاتحاد البرلماني الدولي ولجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين بالاتحاد البرلماني الدولي لتحمل مسؤوليتهم لحماية الغنوشي وكافة النواب المعتقلين من دعوات القتل والتحريض على بقائهم في المعتقلات ودفنهم في المقابر”.

كما دعاهم لمطالبة بودربالة بـ”تحمل مسؤوليته القانونية وشطب هذه الكلمة للسعيدان من سجلات الدولة التونسية، والاعتذار الواضح والصريح والعلني للغنوشي المحترم وكافة النواب والمعتقلين السياسيين على هذه الدعوة الخطيرة للقتل والتقاتل بين التونسيين، واتخاذ كافة التحركات القانونية ضده ولعدم تكرار هذه الفعلة الشنيعة، مع احتفاظنا بحقنا كاملاً في تتبع إبراهيم بودربالة وزملائه في كافة المحاكم الإقليمية والدولية من أجل الدعوة العلنية والمباشرة للقتل والتحريض على تقاتل التونسيين بعضهم البعض”.

https://www.facebook.com/739133456/posts/pfbid0QjmhPPUz8pGxB9Aqk4H2V83QjEQh2AFGs98mcsxqKJPe3vLxCPUb54mq1QvnnhZ9l/?app=fbl

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية