القدس العربي- وكالات: قال كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابق للاستراتيجيات السياسية، ستيف بانون، إن إقالة مدير “آف بي آي ” جيمس كومي، يعدّ أكبر خطأ في تاريخ السياسة المعاصرة.
وأعلن بانون، الذي أقيل في أغسطس/ آب الماضي، معارضته قرار ترامب بعزل كومي، الذي كان مسؤولًا عن التحقيقات بشأن التدخل الروسي في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016.
وأوضح بانون، في مقابلة خاصة مع قناة “سي بي إس” الأمريكية، بثت ليلة أمس الأحد، أن مؤسسات كمجلس الشيوخ أو مجلس النواب الأمريكي (غرفتي البرلمان) يمكن أن تتغير بتغيير قيادتها، لكن الوضع مختلف مع مؤسسة الـFBI”.
وتابع “لا أعتقد أن المنطق المؤسسي لمكتب التحقيقات الفيدرالي، وخاصة فيما يتعلق بمسألة التحقيقات، يمكن أن يتغير بتغيير رئيسه”.
وأعل ترامب، إقالة مدير التحقيقات الفيدرالي جميس كومي، مايو/ أيار الماضي، من منصبه، الأمر الذي أربك الوسط السياسي الأمريكي، وولّد موجة قلق لدى بعض السياسيين.
ويشار أن كومي، قال في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، يونيو/ حزيران الماضي، إنه “ليس لديه أدنى شك بأن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية”، إلا أنه “يثق أيضا في أن هذا لم يكن عاملا حاسما في تغيير نتيجة الانتخابات”.
واتهم كومي، إدارة ترامب، بترويج الأكاذيب للتشهير به، وبمكتب التحقيقات الفيدرالي، حسب وسائل إعلام محلية.
ويربط سياسيون أمريكيون بين إقالة جيمس كومي، وقيادته للتحقيقات التي تبحث مدى التدخل الروسي في نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في 2016، والتي فاز بها ترامب.