“القدس العربي”: تحدث الصحفي الأمريكي الشهير مايك وولف في كتابه الذائع الصيت “نار وغضب” عن تفاصيل الخطة الأمريكية لحل أزمة الشرق الأوسط.
وكان وولف في إحدى الفترات من المقربين لإدارة دونالد ترامب وعلى صلة وثيقة بالأشخاص المحيطين بالرئيس الذي أحب إحدى مقالاته التي نشرت في عام 2016.
وفي التفاصيل يشير الصحافي إلى أن مؤلف برنامج حل “الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي” ليس إلا ستيفن كيفين بانون (من مواليد 1953) الذي تولى رئاسة المكتب الانتخابي لترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية وشغل بعد ذلك منصب كبير مستشاري الرئيس للشؤون الاستراتيجية، وأدخله ترامب مجلس الأمن القومي في يناير 2017 ثم عزله من هناك في أبريل من نفس العام وغادر البيت الأبيض.
ويصف وولف كيف تحدث بانون عن خطته (خلال عشاء في مانهاتن) وقال: “يعمل ترامب لوضع خطة للحل. وهي خطته فعلا. في اليوم الأول نقوم بنقل السفارة إلى القدس. ونتنياهو يؤيد ذلك من أعماقه، ويؤيد ذلك بحرارة أيضا شيلدون أديلسون (رجل أعمال وملياردير يهودي أمريكي يؤيد إسرائيل بقوة).. نحن نعرف وندرك على ما سنقدم عليه… دعونا نعطي الضفة الغربية للأردن، وغزة – لمصر”.
لندعهم يحلون المشاكل هناك أو يغرقون في المحاولات. السعوديون على وشك الانهيار. والمصريون على حافة الانهيار أيضا. الجميع يخافون الفرس لحد الموت ويخشون ما يجري في اليمن وسيناء وليبيا. ولذلك، روسيا هي المفتاح. هل روسيا فعلا سيئة؟ أجل هم فتيان أشرار. ولكن العالم مليء بالأشرار”.
إن من يحفر حفرة لأحد ظلما يقع فيها , كل شعوب العالم تعلم أن الحكومة الأمريكية حكومة أشرار والشعوب لا ترهب إلا أن تكون ضد الحق والسلام وقد أثبتت حكومتهم مدي نسبة الشر في نفوسهم للإنسانية , فهم ألآن يسيرون في طريق مظلم لا نور فيه يرهبون ثواران الشعب الأمريكي الذي الكثير منه يحبون الخير للأخرين كما يحبونه لأنفسهم ولن يتركوا هذه الحكومة الشريرة تدمر ما بنوه من سمعة طيبة .
من حفر حفرة لأحد ظلما وبهتانا يقع فيها الحكومة الأمريكية تسير وحيدة في العالم في طريق مظلم بعد أن كشفت وجهها الحقيقي لشعوب العالم ووجهها الحقيقي هو وجه الأشرار الذين يعملون في السر لإحباط مسار السلام في العالم لآجل مصالحهم الشخصية ولا تهمها أن تعيش ألإنسانية في سلام , لقد أصبحوا أضحوكة شعوب العالم والشعب الأمريكي نفسه , سرعان سيثور الشعب الأمريكي علي حكومته ليسقطها , فهذه الحكومة أساءت لسمعتهم في بلدان العالم وشعوبه حيث أن الناس كانت تحبهم ويعملون علي مصادقتهم والآن بعد هذه الأعمال السيئة من حكومتهم أصبحوا من غير المرغوبين في بلدان العالم تلاحقهم مخابرات البلدان التي يزورونها بعد أن كانوا مشهورين بالسمعة الطيبة حيث أن الناس كانت تعلم أنهم يحبون الخير للأخرين كما يحبونه لأنفسهم .
أين السديس ليقرأ نفاق وألاعيب أمريكا التي مدحها و وصفها بأنها تقود العالم إلى مرافئ السلام !؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل !
من اعتمد على امريكا والصهاينة ونسي الله فمصيره معروف