الباحث والمحلل السياسي محمد هنيد
تونس -” القدس العربي” من حسن سلمان:
تعرّض مستشار للرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي إلى عاصفة من الانتقادات بعدما تمنى “هزيمة نكراء” للمنتخبات العربية في مونديال روسيا الحالي، حيث اتهمه البعض بالخيانة، فيما دعاه بعض السياسيين إلى التراجع عن هذه التصريحات “المخجلة”.
وكتب الباحث والمحلل السياسي محمد هنيد على صفحته على موقع “تويتر”: “سيتهمونني بالخيانة لكن أتمنى من كل قلبي هزيمة المنتخبات العربية وخاصة تونس هزيمة نكراء مثل هزيمة السعودية او أشنع وهزيمة مصر، حتى لا يحتفل اللصوص وأبناؤهم وتتحول الوطنية الكاذبة رقصا في الشوارع ويهيج الشعب البائس الفقير بسبب كرة جلد. وحريته مصادرة وقدماه في الوحل وثرواته تنهب”.
سيتهمونني بالخيانة لكن أتمنى من كل قلبي هزيمة المنتخبات العربية وخاصة #تونس هزيمة نكراء مثل هزيمة #السعودية او أشنع وهزيمة #مصر حتى لا يحتفل اللصوص وأبناؤهم وتتحول الوطنية الكاذبة رقصا في الشوارع ويهيج الشعب البائس الفقير بسبب كرة جلد. وحريته مصادرة وقدماه في الوحل وثرواته تنهب.
— محمد هنيد (@MohamedHnid) June 15, 2018
وأضاف “موضحا” في تدوينة لاحقة “هزيمة المنتخبات العربية في كأس العالم2018 نتيجة منتظرة ومنطقية مستحقة لدول فاسدة. كيف يمكن للفساد أن ينتصر ضد أمم تعمل ليلا نهارا؟ الفساد خراب للأوطان حيث كل منصب يتم بالواسطة حتى رياضيا! الفساد لا يحصد الا الفساد. حارب العقل الألماني الفساد وتزوج الانضباط فتربع على عرش الأمم”.
لا صوت يعلو فوق غبار الأفيون #كأس_العالم2018م ومن لا يشجع جيوش الفتوحات الكروية خائن عميل مرتزق وإخواني داعشي متخلف. شعوب أقدامها في الوحل وعيونها على شاشات التلفاز. رحم الله شهداء #سوريا و #فلسطين و #ليبيا pic.twitter.com/uBwV64M7oK
— محمد هنيد (@MohamedHnid) June 17, 2018
وأثار موقف هنيد موجة من الجدل في تونس، حيث كتب د. طارق الكحلاوي القيادي في حزب “حراك تونس الإرادة” (حزب المرزوقي) على صفحته في موقع “فيسبوك”: “اشعر بالخجل أن كاتب هذه الكلمات اشتغل معنا لبضعة اشهر في مؤسسة الرئاسة. الناس تفرح بالكرة وعلمها وتتقاسم مشاعرها الوطنية حتى في اقصى مستويات كراهيتها لانظمتها، لانها تميز بين الوطن والنظام. فضلا عن ان جماهير الكرة تحديدا في طليعة التعبيرات الاحتجاجية عادة. بدون اصلا الدخول في مقارنات والاختلاف بين الوضع في تونس ومصر”.
ودون الناشط عبد العزيز قاطري “جنَت تونس بترشحها لنهائيات كأس العالم 10 مليون يورو، وفي صورة الترشح للأدوار المقبلة سيضاف لها بعض الملايين الأخرى، وبرغم الفساد، سيذهب جزء هام من تلك العائدات لتنمية الرياضة ولتمويل المشاريع الرياضية. كما أن تألّق تونس سينعكس ايجابا على السياحة وعائداتها وعلى التنمية والتشغيل”.
وأضاف مخاطبا هنيد “هل يجب ان ننتظر حتى تستتب الديمقراطية والنزاهة والشفافية لنفرح لانتصارات الفريق القومي؟ الحقيقة انك انت وأمثالك تحملون حقدا دفينا على تونس لدرجة أنكم استكثرتم الفرحة على المحرومين”؟
صدق الرجل فالمليارات التي تصرف على كرة الجلد من أجل المشاركة والخروج من الدور الاول أولى بها بناء مدارس أو ماوى للأيتام أو مستشفى أو تعبيد طرق في الأرياف العربية المهمشة أو فتح مناصب شغل لشباب في مقتبل العمر التهمته بحار الهجرة غير الشرعية…….نعم عنده حق لأن في الآخر يحتفل الفاسدون وأبناؤهم وتبقى أجل الجياع والفقراء وطبقات كثيرة من الكادحين في الوحل
لا تلوموا الانظمه الفاسده المستبدة………… لاتوجد شعوب في الدتيا حكمها المماليك سوي الشعوب العربيه و الجيوش العربيه في الوقت الراهن جيوش جبانه لا تطلق نيرانها الا حين تستدير للخلف علي الشعو ب الخانعة الجبانه لا استثني منكم احد حتي نفسي
كلام الدكتور هنيد صحيح 100% وهو انسان ذكي ومخلص
محمد هنيد يقول الحقيقة العارية دون لف أو دوران و هي غير مقبولة من الكثيرين لكنها تظل الحقيقة.
الحكام الطغاة الفاسدين و ما أكثرهم الآن يعولون على مناسبات مثل كأس العالم لتخدير شعوبهم عن الفساد و المشاكل الاجتماعية و الثروات التي تنهب من أزلام النظام الحاكم. و إذا إستطاع المنتخب الوطني أن يفوز يعود الفضل للحاكم الطاغية في هذا الفوز و إذا حدثت الخسارة يبحثون عن كبش فداء لتحميله مسؤولية الهزيمة.
أذكر دائماً كيف أن المنتخب السوري لكرة القدم و عندما يحقق فوز ما يعزون الفضل في ذلك لدكتاتور سوريا و لحزب البعث الارهابي الحاكم و ينسون اللاعبين الذين بذلوا الجهد في ذلك.
و إذا نظرنا الآن في حال الدول العربية نجد أن الطغاة باتوا يحكمون الغالبية العظمى من الدول العربية و لأجل ذلك يحاول هؤلاء المستبدون كسب الشعوب عن طريق مناسبات مثل كأس العالم و غيرها من المسابقات و التي لا تغني من جوع و لا تحل مشاكل البلاد !!!
صدق الرجل والله في كل ما قال ، مثله ومثل منصف المرزوقي يجب أن يحكموا بلاد المسامين
كلام جميل جدا صح لسانك
نتفق معاك ١٠٠ بال ١٠٠ بس معلش نتمنالها الفوز هنا بس لنقهر ال”شيخ” و قرابته.
الرجل يقول الحقيقة و لا غبار فيما يقول. غير انني شخصياً غير مبالي تماماً، فازوا او خسروا ففي النهاية، وكما قال الكاتب الكريم، ستذهب اي فئدة لتضاف لأرصدة الفساد.
هذا كلام شخص عنده بعد نظر و الله و صادق الفؤاد . فعلا أمة مضحوك عليها بالتفاهات و تضيع الأوقات
نتفق معاك ٪١٠٠ بال ٪١٠٠ ولكن معلش علشان خاطر المقهورين هالمرة بس نقهر بعض الناس اللي طلعوا من ثوبهم.