رام الله: هدم مستوطنون إسرائيليون، الثلاثاء، 11 مسكنا فلسطينيا غربي مدينة أريحا وسط الضفة الغربية، وهجروا سكانها البالغ عددهم نحو 40 فردا.
◾️منظمة البيدر: مستوطنون يهدمون 11 مسكناً لعرب المليحات في نقب صفي غرب أريحا. pic.twitter.com/JGAOKolwXk
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 4, 2024
وقال الناشط حسن مليحات، المشرف العام على منظمة “البيدر للدفاع عن حقوق البدو” (منظمة حقوقية) إن “مستعمرين (مستوطنين) هدموا 11 مسكنا لعرب المليحات غربي أريحا”.
وأضاف مليحات أن المساكن عبارة عن بركسات (منشآت من الصفيح) تقع في تجمع “نقب صفي” البدوي، غرب الديوك.
وأكد أن الهدم تم باستخدام جرافات، وطال مساكن مبنية منذ نحو 3 أعوام، مشيرا إلى أن المساكن جميعها مأهولة وتقع على جبل يطل على مدينة أريحا.
وذكر أن “حوالي 40 شخصا كانوا يسكنون في هذه المساكن، أصبحوا مهجرين وتوجهوا إلى منطقة فصايل شمالي أريحا”، موضحا أنهم ذاتهم “مهجرون أصلا من منطقة البقعة شمال شرق القدس في سنوات سابقة”.
وخلال مايو/أيار الماضي، نفذ مستوطنون 221 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، وفق تقرير شهري لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) نشرته الاثنين.
وذكرت الهيئة أن “الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال درست 8 مخططات هيكلية لصالح مستعمرات الضفة الغربية والقدس، صادقت على 3 مخططات، اثنان منها في القدس”.
وبالتزامن مع حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، إلى جانب تصعيد مستوطنين اعتداءاتهم على السكان، ما أسفر عن مئات الشهداء إضافة إلى اعتقال نحو 9 آلاف فلسطيني وفق مصادر رسمية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة، خلفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
(الأناضول)