لندن-”القدس العربي”: مجددا تحولت أزمة النائب الأردني أسامة العجارمة إلى مسلسل .
في الحلقة الأخيرة بعد عصر اليوم الثلاثاء تبرأ النائب نفسه ضمنيا من مضمون ومنطوق أقطاب ووجهاء قبيلته ببيان فصل فيه بين شريحتين من المواطنين وأبناء العشائر، الأولى تمثل الوجهاء بمجلس النواب كله والثانية تمثل الشرفاء والأحرار الذين يريدون تطهير البلاد من “الذل والخيانة” .
في بيانه الجديد والملغوم سياسيا يرد النائب على قادة عشيرته الذين طرحوا شعار “لا غالب ولا مغلوب”، فيعلن أنه لا يريد العودة إلى مجلس النواب قاطعا الطريق على بيان صباحي أصدرته القبيلة عبر مجلسها العشائري تحت عنوان حدود توافقية بمعنى ترتيب لعودة النائب إلى مقعده خلال انعقاد الدورة البرلمانية الحالية ولكن دون تعجل .
عبارة خشنة وغير مألوفة خاطب النائب بها وجهاء وقادة قبيلته عندما طلب من المهتمين بإعادته الى البرلمان الجلوس مستخدما تعبيرا بدويا في السياق بعنوان ” إركوا ربابتكم ” .
تصعيد جديد نشر هذه المرة عبر الصفحة الرسمية للنائب لكن ليس ضد الدولة ولكن ضد المعادلة التي اقترحها مجلس عشائر قبيلته تحت عنوان ترتيب عودته إلى مقعده البرلماني .
وقال النائب العجارمة هنا إنه لا يملك أي مستويات من الرغبة بالعودة لمجلس النواب واقترح على الوجهاء إياهم..”خلو عنكم خوفكم المزيف واركوا ربابتكم” .
ووصف العجارمة في رسالته الجديدة المجلس النيابي الحالي بأنه غير شرعيو وقال بأنه لا يريد نصرة المترددين معتبرا أن معركته الأساسية مع الاحرار وشرفاء العشائر بعد توحدهم هي تطهير البلاد وليس الجلوس في مقعد برلماني في مجلس غير شرعي .
انت رجل حر وتضحي من أجل وطن… لا تريد الرجوع على حساب السكوت عن قضايا تمس الوطن باجمعه…. انت حر…. ولكن اتبع سياسه العقلاء لأن الوطن غالي….
الحل ادخال المكون الفلسطيني للبرلمان بدل العشائر
نختلف مع اسامة في الأسلوب ولكننا نتفق معه ان الوطن يحتاج إلى معالجة حقيقية وجادة لما وصل إليه
لا خوف على الاردن الجميل .. ربما هذه التمضهرات الصوتية تلفض آخر نفس ..
لبنبعث الوطن الاردني .. على اسس مدنية معاصرة تليق بمقام اهلنا هناك .. و هم يستحقون كل خير بحول الله.
.
في الوطن نتدافع .. نتعارك .. قد نضرب بعضنا البعض تحت الحزام بشوية .. التدافع سنة الكون ..
لكن الوطن يبقى للجميع .. و فوق الجميع .. و كلنا فداه .. هذه رسالة من شعب المغرب اليكم.
انا احب الاردن.
لا علاقة لسنة التدافع فيما تقول!
مسلسل ممل و مقرف
النائب أسامة العجارمة هو أحد أهم وجوه التغيير القادم وقد حاول التغيير من تحت قبة المجلس الغير شرعي وهذا هو رأي المعارضة التي شاركت به .. الى التحرك الميداني أن قلب هذا الرجل الشجاع ينبض بصوت الشارع وبسطوة اردتية أصيلة لا يمكن للاضابع السوداء أن تلعب فيها على الغرائز الأردنية والفلسطينية
الله محيي أصله يا هيك الرجال يا بلا
شعبنا من أمة العرب والإسلام ونظامنا أقرب لحكم راشد نشأ بشرعية مبايعة عشائر وقبائل وذوات من كل منبت لقيادة هاشمية جيدة أمينة لقيم ثورة عربية كبرى تستند لثقافة عربية إسلامية وانتماء مستمر لعالم حر وقيم إنسانية بنظام حكم دستوري ملكي نيابي ودين الدولة الإسلام فيحترم مكونات وحقوق إنسان ومرأة وطفل ويحمي نفس ومال وعرض ومساواة أمام عدالة أسوةً بأول دولة مدنية بالعالم أقامها سيدنا محمد (ص) قبل 14 قرناً وهذا عقد الأردن الاجتماعي وسند استقراره وتبنته أكثرية ساحقة لكن يزعج متطرفي يسار ويمين، ونقضه يعني فوضى
للأسف لا يصلح العطار ما أفسده الدهر، فلا دخل ليمين ولا يسار. لكل أجل.
انا مافهمت ولا اشي ههههههه
هذه المرحلة تحتاج الى اليمين المتطرف الاردني العروبي الاسلامي للاصلاح رجل يحمل فكر ان شاء الله به خير للوطن والامة
يا ساتر … اليمين المتطرف … و تريد بناء وطن.
يعني الاردن اولا و اخيرا .. و فوق المجرة .. و سرة بطن العالم .. و بدونها مافيش ..
و اين مبادئ الاسلام ههنا .. اليمين المتطرف يعني بصريح العبارة العنصرية يا اخي.
.
على اي .. اذا كان التغيير المنشود مختزل في شخص واحد .. فمن الاحسن التفكير ..
الزلمي لوحدو .. ما عساه ان يفعل .. و لا يمثل ثيار ثقافي .. و لا ورائه نخبة منظرين .. و لا اي شيئ.
لقد ولى زمن الرجل الواحد .. لعمري انها بقايا فكر زعيم القبيلة.
.
التغيير المعاصر يتم بنقاش .. بنهضة فكرية .. بسجالات .. بصحافة .. و الاردن تزخر حد الثخمة بالكفاآت ..
هي النهاية ستكون ….
التطرف هنا غير العنصرية اقصد به التمسك بالمبادئ الوطنية والعشائرية والقومية و الاسلامية دون شك وضعف بموروثنا الاردني العربي الاسلامي يعني فلسفة جديدة عليك يا ابن الوليد تلغي كل أثر زرعة المستعمر الحديث واعوانه حتى زوال الظلم ومظاهرة.