طرابلس- “القدس العربي”: تضمن البيان الختامي للمؤتمر الدولي المنعقد في ليبيا دعوة كل الأطراف الليبية والجهات الدولية إلى قبول نتائج الانتخابات، مع التشديد على اتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضد معرقلي العملية السياسية، وفق نسخة حصلت عليها “القدس العربي” من مسودة البيان.
وطالب المشاركون في “مؤتمر دعم الاستقرار في ليبيا” الأطراف الليبية بمزيد من التوافق والمصالحة الوطنية لإنجاح التحول الديمقراطي، وبناء الدولة المدنية.
ومن المقرر عقد المؤتمر غدا الخميس بمشاركة 31 دولة.
وأكدت الدول المشاركة على رفضها القاطع لكل أشكال التدخلات الأجنبية في الشؤون الليبية، وإدانة محاولات خرق حظر السلاح وإرسال المرتزقة إلى ليبيا، والالتزام الدائم بسيادة ليبيا واستقلالها.
وأعاد البيان التأكيد على التزام الدول المشاركة في المؤتمر بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا، ومخرجات مؤتمري برلين 1 و2 وخارطة الطريق الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وثمن البيان عودة سفارات عدة دول للعمل من داخل العاصمة طرابلس، داعيا باقي الدول الى الإسراع في إعادة فتح سفاراتها ومكاتبها القنصلية، وحث شركات الطيران عل استئناف رحلاتها إلى ليبيا.
وشدد البيان على ضرورة التصدي للإرهاب بكل أشكاله وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مرحبا بقيام السلطات الليبية بإنشاء هيئة وطنية لمكافحة الإرهاب؛ تنفيذا لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.
واتفقت الدول المشاركة على ضرورة إنهاء النزاع وتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا، مشيرة إلى أنه “أمر أساسي لإحلال السلام وبناء الدولة، وركيزة للتعايش السلمي، والدفع بعجلة الاقتصاد والتنمية”، حسب البيان.