مشاهد ولد مغربي مكبل القدم تصدم الرأي العام العالمي
25 - أبريل - 2014
حجم الخط
12
الرباط ـ أخذت قضية طفل، يدعى فيصل براد، اكتشفه رواد الإنترنت من خلال فيديو وهو مكبل القدم، أبعادا كبيرة نظرا لقوة المشاهد التي عكست الوضع غير الإنساني الذي كان يتواجد فيه. فرانس 24 اتصلت بعدد من الجهات للاطلاع عن قرب على القضية.
أصبحت قضية الطفل فيصل براد، معاق ذهنيا، على لسان كل شخص بإقليم تاوريرت بالشمال الشرقي للمغرب، وتوسع تداولها اليوم عبر المغاربة في الداخل والخارج، بعد نشر شريط فيديو على نطاق واسع على شبكة الإنترنت، يستعرض وضع هذا الطفل الذي اختار والده، بحسب الرواية المنتشرة، تقييده من رجله في بيت آيل للسقوط.
وتحكي والدته من خلال الفيديو أنها تنقلت بين عدد من المستشفيات ولم تجد أي مركز يقبل بإيوائه بسبب عنفه. وتكفل به طليقها بعد أن قضى إلى جانبها سنوات، إلا أن والده عندما وجد نفسه، بسبب الإعاقة، غير قادر على احتواء حركاته العنيفة اختار تكبيله في مكان خرب، في مشهد هز مشاعر الآلاف. وحاولت فرانس 24 الاتصال بوالدة الطفل إلا أن هاتفها ظل يرن.
وفي تصريح لفرانس 24، قال وزير الصحة المغربي الحسين الوردي، إنه اكتشف الخبر عبر وسائل الإعلام، واستنكر الوضعية التي وجد فيها، وأكد أن جميع المواطنين لهم الحق في الطبابة إذا تقدموا إلى أحد المراكز الصحية، معتبرا أنه لا يوجد ما يبرر وجود هذا الطفل في هكذا وضعية.
سنوات ضوئية عدة يجب قطعها حتى يمكن القول بأن للجميع الحق في رعاية صحية شريفة.
مأساة إجتماعية قبل أن تكون طبية, العائلة من سكان البوادي, ليس للعائلة أدنى دراية عن كيفية التعامل مع حالات كهذه سوى بالعنف, أو معاملة المريض بمعاملة كالآخرين. الشخص المريض نفسيا أوذهنيا في بلداننا ـ لحد هذه اللحظة ـ لازال ينظر إليه في في أغلب الحالات على أنه دوني , لايملك قيمة البشر, يستهزأ به, يطرد من الأماكن العامة إلخ…
عقلية متحجرة لدى بعض البشر وفي غياب التحسيس تكون كارثية على هؤلاء المرضى تزيد من حالات مرضهم , قد يلجؤون للعنف أحيانا, لكن لاأحد يبحث لماذا؟ لو بحثوا لوجدوا في أغلب الظروف أنه رد فعل من جهتهم, كيف لهم أن يفعلوا غير ذلك؟
السيد وزير الصحة ( حزب التقدم والإشتراكية ) شخص يجب القول ـ بحسب رأيي ـ إنسان نشيط إصلاحات رائعة أتى بها ( تخفيض أثمنة الأدوية وغيرها ) كأنه يقوم بعمل الحكومة بأكملها.
لا حول ولا قوة إلا بالله …..الطفل يبدوا نحيفا جدا…و من يستطيع تكبيل طفل
بهده الطريقة مستحيل ان يعطيه 3 و جبات في اليوم….. !!!!!!…. يالله …رحمتك وسعت كل شيئ فرحم هادا الطفل من ضلم الضالمين. …….
اللوم القيه على الوالدين اولا، فكلاهما بدأ حياة زوجية مع شخص اخر وتركا الطفل عرضة للإهمال، الطفل ليس معاقا بل يعاني من مرض التوحد مع ارتفاع نشاطه البدني! لا توجد مراكز صحية عمومية لهذه الشريحة من المجتمع رغم ارتفاع نسبة مرض التوحد على مستوى العالم! تكلفة حصص العلاج خيالية في المغرب،، لكن النتيجة- رايتها بأم عيني- رائعة!
لو وجد الطفل الرعاية اللازمة لاندمج في االمجتمع وعاش بدون مشاكل!! وزير الصحة رغم “حسن نيته” وتدابيره فلا يزال أمامه شوط طوييييييل لتحسين الخدمات الصحية للفئات المعوزة. ليته يترك جانبا حملته الاخيرة لمحاربة التداوي بالأعشاب ويركز على “مرض العقول والنفوس ” فالبلد يعاني من خصاص في عدد مستشفيات الامراض العقلية والنفسية.
سنوات ضوئية عدة يجب قطعها حتى يمكن القول بأن للجميع الحق في رعاية صحية شريفة.
مأساة إجتماعية قبل أن تكون طبية, العائلة من سكان البوادي, ليس للعائلة أدنى دراية عن كيفية التعامل مع حالات كهذه سوى بالعنف, أو معاملة المريض بمعاملة كالآخرين. الشخص المريض نفسيا أوذهنيا في بلداننا ـ لحد هذه اللحظة ـ لازال ينظر إليه في في أغلب الحالات على أنه دوني , لايملك قيمة البشر, يستهزأ به, يطرد من الأماكن العامة إلخ…
عقلية متحجرة لدى بعض البشر وفي غياب التحسيس تكون كارثية على هؤلاء المرضى تزيد من حالات مرضهم , قد يلجؤون للعنف أحيانا, لكن لاأحد يبحث لماذا؟ لو بحثوا لوجدوا في أغلب الظروف أنه رد فعل من جهتهم, كيف لهم أن يفعلوا غير ذلك؟
السيد وزير الصحة ( حزب التقدم والإشتراكية ) شخص يجب القول ـ بحسب رأيي ـ إنسان نشيط إصلاحات رائعة أتى بها ( تخفيض أثمنة الأدوية وغيرها ) كأنه يقوم بعمل الحكومة بأكملها.
مأساة , ومآسي مثيلاتها تظهر من حين لآخر, مالعمل؟
عصر الجاهلية هلّ ووضع رحاله وإختار أرضنا مستقرا …..لا إلاه إلا الله ….
ربما ما يصدم العالم أكثر، هو أعداد الملايير المختلسة والمهربة من
المغرب نحو الأبناك الأجنبية .(مرجعية = تقارير أممية أرسلت إلى السلطات
المغربية) وفي المشافي العمومية يقال للمرضى ، ” ما فيش
فلوس للعلاج ..ما فيش علاج “. أما أساتذة الطب المغاربة المحسوبين على
المشافي العمومية ، ” فيفرون ” من عملهم ليمارسوا الطب في المصحات
الخصوصية مقابل أمولا طائلة. فلما قام وزير الصحة المغربي بإعادة النظر
في المنظومة الطبية المغربية ، وأثمنة الأدوية بالمغرب ، هدد بالقتل ، وكادت بنته
ان تختطف من المدرسة، واشبعوه سباب وشتما داخل البرلمان المغربي . فلولا
تدخل الأمن ، وداخل البرلمان لربما أشبعوه ضربا …
لا حول ولا قوة إلا بالله …..الطفل يبدوا نحيفا جدا…و من يستطيع تكبيل طفل
بهده الطريقة مستحيل ان يعطيه 3 و جبات في اليوم….. !!!!!!…. يالله …رحمتك وسعت كل شيئ فرحم هادا الطفل من ضلم الضالمين. …….
كان للمغرب وزيرا للداخلية سبق وصرح لصحفين فرنسيين على المباشر ،
انه يمكنه أن يعلم ما قالته الزوجة المغربية لزوجها ليلا في الفراش قبل النوم .
ويعلم ما يدور في ذهن الطالب صباحا عندما يحتسي قهوته قبل الدخول
إلى المدرج . وماذا يدور في عقل الموضف صباحا قبل أن يلتحق
بالمكتب حيث يشتغيل ….وكم من بيضة دواجن ستكون متعفنة هذه السنة
بالمغرب . وبين أصدقائه وللبسط ، قال انه يمكنه أن يعلم كم من حزقة يحزق
المغاربة ليلا أثناء نومهم . هذا، ولا يعلم ان طفلا مكبلا من رجليه منذ “7” سنوات
…غريب ؟ لا؟. السرّ في فقه الأولوات لدى العرب …(….)
انا شفت المقطع وشي محزن جدا
ولو جزء من الاموال المهدورة على فساد تستثمر في رعاية الانسانية لاصبحنا افضل حالا
اذا تجرد الانسان من اخلاقياته فتوقع منه اي شيء ,, مع الاسف الحكومات دائمـا آخـر من يعلم
الشعب المغربي كله مكبل لكن العالم أعمى و لم يرى إلا الطفل -رأس جبل الجليد في المحيط.
اللوم القيه على الوالدين اولا، فكلاهما بدأ حياة زوجية مع شخص اخر وتركا الطفل عرضة للإهمال، الطفل ليس معاقا بل يعاني من مرض التوحد مع ارتفاع نشاطه البدني! لا توجد مراكز صحية عمومية لهذه الشريحة من المجتمع رغم ارتفاع نسبة مرض التوحد على مستوى العالم! تكلفة حصص العلاج خيالية في المغرب،، لكن النتيجة- رايتها بأم عيني- رائعة!
لو وجد الطفل الرعاية اللازمة لاندمج في االمجتمع وعاش بدون مشاكل!! وزير الصحة رغم “حسن نيته” وتدابيره فلا يزال أمامه شوط طوييييييل لتحسين الخدمات الصحية للفئات المعوزة. ليته يترك جانبا حملته الاخيرة لمحاربة التداوي بالأعشاب ويركز على “مرض العقول والنفوس ” فالبلد يعاني من خصاص في عدد مستشفيات الامراض العقلية والنفسية.
هذا الطفل يمثل الشعوب العربية