■ تونس ـ «القدس العربي»: قالت مصادر إعلامية إن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي أرسل مستشاره، الحبيب الصيد، إلى الجزائر لـ«التشاور» معها حول إمكانية دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى القمة العربية المقبلة.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن الصيد سلم للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رسالة من قائد السبسي، قال إنها «تندرج في إطار التشاور بين البلدين تحضيراً لانعقاد القمة العربية التي ستحتضنها العاصمة التونسية في 31 آذار/ (مارس المقبل»، مشيراً إلى أن تونس «تأخذ بآراء واقتراحات الشقيقة الجزائر» فيما يتعلق بإعداد وتنظيم القمة العربية المقبلة.
ولم يكشف الصيد عن طبيعة المواضيع التي تم التشاور حولها، إلا أن بعض المصادر أشار إلى أن الجانبين ناقشا إمكانية دعوة الأسد إلى القمة، فضلاً عن رفع تجميد عضوية دمشق في الجامعة العربية.
إلا أن وزير الخارجية التونسي، خميّس الجهيناوي، نفى هذا الأمر، مشيراً إلى أن «تونس لم ترسل دعوات حالياً إلا للسعودية والإمارات»، فيما قال الأمين العام المساعد للجامعة، حسام زكي، في مؤتمر صحافي عقده أخيرا إنه «لا يوجد توافق عربي حول مسألة إعادة النظر بشأن قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية».
قبل توجيه الدعوة ارى أنه من المفروض بالقمة العربية أن ترسل فريقا عربيا من الحكماءيساعد سورية العربية على تخطي جميع الصعوبات المتعلقة بسورية حكومة وشعبا لإيصالهالشاطيء السلامة بإذن الله وبهذا تتحسن صورة الجميع أمام الجميع
بعد ذلك يتم طرح الدعوة بشكل مقبول
قبل توجيه الدعوة ارى أنه من المفروض بالقمة العربية أن ترسل فريقا عربيا من الحكماءيساعد سورية العربية على تخطي جميع الصعوبات المتعلقة بسورية حكومة وشعبا لإيصالهالشاطيء السلامة بإذن الله وبهذا تتحسن صورة الجميع أمام الجميع
بعد ذلك يتم طرح الدعوة بشكل مقبول
أعداء الشعب العربي على قلب واحد..