سعد الياس بيروت – ‘القدس العربي’ : قبل الاستشارات النيابية الملزمة التي ستبدأ على الارجح في 2 و3 نيسان المقبل لتسمية رئيس جديد للحكومة فإن استشارات من نوع آخر انطلقت امس في عين التينة حيث عقد رئيس مجلس النواب نبيه بري سلسلة اجتماعات ضمّ اولها مكوّنات قوى 8 آذار بمشاركة الوزير جبران باسيل عن التيار الوطني الحر والمعاون السياسي للامين العام للسيد حسن نصرالله الحاج حسين خليل عن حزب الله والوزير السابق يوسف سعادة عن تيار المردة والوزير علي حسن خليل عن حركة أمل. وقد تناول الاجتماع الوضع المستجد والورشة الحكومية وعمل المجلس.ثم استقبل بري نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان الذي نقل عن بري قوله ان الاولوية للاستشارات وتشكيل الحكومة ثم الغاء قانون الستين فرفع سن التقاعد للقادة الامنيين. وشملت المشاورات ايضاً منسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميّل الذي تكنى على بري تشكيل حكومة إنقاذ وقال ‘البلد لم يعد يحتمل تأجيلاً ولا ترقيعاً ولا حكومات ناقصة’.وعلم ان المجلس النيابي قد يعقد جلسة عامة لمناقشة القانون الانتخابي في الخامس من نيسان، وان الارجحية هي لاقرار مشروع قانون التمديد لقادة الاجهزة الامنية ولدرس واقرار المشروع المختلط الذي كان تقدم به الرئيس بري بواسطة عضو كتلته النائب على بزي من ضمن سلّة تشمل ايضاً التمديد للقادة الامنيين. كما علم ان الرئيس بري تطرق في الاجتماعات التي عقدها في عين التينة اليوم لهذا الموضوع وانه لمس اجواء ايجابية من الذين التقاهم.واذا لم يحصل التفاهم فإن الرئيس بري مضطر لوضع المشروع الاورثوذكسي على جدول اعمال الجلسة.واليوم سيزور وفد من قى 14 آذار الرئيس بري لتسليمه عريضة نيابية موقعة من 69 نائباً تدعوه الى عقد جلسة تشريعية للتمديد للقادة الامنيين مع مفعول رجعي كي يستفيد منه المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي. وكانت قوى 14 اذار سرّعت وتيرة اتصالاتها واجتماعاتها الداخلية للتشاور في مرحلة ما بعد الاستقالة وتنسيق المواقف والخطوات للخروج بموقف موحد. وإنعقد اجتماع مساء اول من أمس في بيت الوسط ضم عدداً من الشخصيات من بينها منسق الامانة العامة النائب السابق فارس سعيد، ومستشارا الرئيس سعد الحريري الوزير السابق محمد شطح، ونادر الحريري تم خلاله البحث في ما آلت اليه الامور على المستويين المحلي والخارجي.qarqpt