بيروت: قال عضوان ديمقراطيان بمجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي وحزب الله لديهما فرصة لتهدئة التوتر على الحدود الجنوبية للبنان قبل هجوم إسرائيلي محتمل على الجماعة اللبنانية المسلحة.
واجتمع المشرعان كريس كونز وريتشارد بلومنتال مع مسؤولين لبنانيين خلال زيارة إلى المنطقة التي عصف بها الصراع عقب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل التي ردت بهجوم عنيف من الجو والبر والبحر على قطاع غزة.
وفي لبنان، أسفر القصف الإسرائيلي عن سقوط قرابة 190 مقاتلا من حزب الله و50 مدنيا. وقُتل 12 جنديا وخمسة مدنيين في شمال إسرائيل، ونزح عشرات الآلاف من على جانبي الحدود.
وذكر كونز “الأسابيع القليلة المقبلة نقطة تحول حقيقية، لغزة وإسرائيل ولبنان والبحر الأحمر والعراق”، مضيفا أن إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قد تكون له “تبعات إيجابية” للبنان.
وأردف كونز “قد يتيح ذلك فرصة لمدة 45 يوما، ويُرجح بشدة أن تكون خلال رمضان أيضا، حينما يتسنى اتخاذ الخطوات التالية لبدء بناء الثقة التي من شأنها أن تفضي إلى تنفيذ (قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم) 1701”.
وأنهى القرار الصادر في 2006 آخر صراع كبير بين حزب الله وإسرائيل وينص على وجوب عدم وجود أي فصائل مسلحة في مساحة بجنوب لبنان عدا الجيش اللبناني.
وقال كونز “أعتقد أنها ضرورة ملحة لكلا الطرفين أن يغتنما هذه الفرصة للتهدئة والانسحاب”.
استقبل رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي عضوي الكونغرس الاميركي السيناتور ريتشارد بلومنتال والسيناتور كريستوفر كونز مساء اليوم في دارته، في حضور السفيرة الاميركية لدى #لبنان ليزا جونسون.
وتم خلال اللقاء البحث في الوضع المتوتر في جنوب لبنان والحرب في غزة.
وجدد رئيس الحكومة دعوته الى… pic.twitter.com/kPPMoDRR5e— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) February 21, 2024
وزار وزراء خارجية ومبعوثون كبار من العديد من الدول الغربية لبنان خلال الأسابيع القليلة الماضية للحث على التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء القتال في الجنوب.
وتقدمت فرنسا بمقترح كتابي إلى لبنان في وقت سابق هذا الشهر. وقال المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين إنه يعمل على خطة عبر كونز عن أمله في أنها “تحرز تقدما مطردا” من دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
(رويترز)