الجزائر- “القدس العربي”:
اقترحت نائب في البرلمان الجزائري مشروع قانون يمنع “الترويج للتطبيع مع الكيان الصهيوني عبر وسائل الإعلام والإعلام البديل”، وتسليط عقوبة السجن ما بين 3 إلى 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون دينار جزائري، مع اعتبار “جريمة التحريض على التطبيع والدعوة إليه جنحة المساس بوحدة الأمة”.
وقالت النائب أميرة سليم في منشور لها على حسابها بموقع “فايسبوك” إن مشروع القانون الذي تعتزم تقديمه إلى مكتب المجلس الشعبي الوطني (البرلمان)، ينبع من “مواقف الدولة الجزائرية الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، خاصة وأن التطبيع قد مس بصفة خطيرة قضية الصحراء الغربية بطريقة المُساومة السياسية بتبريرات تجارية والصفقات المشبوهة”.
وأشارت صاحبة مشروع القانون إلى أن “التطبيع قد بدأ يشيع انقساما اجتماعيا حوله بسبب آراء مجهولة المصدر وانتشار الأخبار الكاذبة خاصة على وسائل الإعلام البديل على الصفحات الالكترونية”. وشددت على أن هذا الوضع المستجد يتوجب حياله “حماية المواطن الجزائري وتنوير الرأي العام على أن هذا الموضوع يقع ضمن دائرة المحظورات وفيه مساس بالمواقف الجزائرية الثابتة اتجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.
ويتكون مشروع القانون الذي بادرت به النائب أميرة سليم من تسع مواد، والذي ينص على منع “على كل شخص أو جهة الترويج لخطاب التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر وسائل الإعلام الرسمية أو الخاصة” على أن “تتولى سلطة الضبط متابعة عملية مراقبة تطبيق هذه المادة عبر تقنيات الرقابة التي تملكها طبقا للقانون”.
ويخول القانون المقترح “للنيابة العامة تحريك الدعوى العمومية بناءا على شكوى أو تلقائيا كل إعلامي أو مشتغل في قطاع الإعلام من كل الأصناف التقنية أو الإدارية، يقوم بالترويج للتطبيع” ويُحال على “القضاء للتحقيق والفصل في ما يقتضيه الفعل محل المتابعة”. “كما لا يسمح للأفراد ولا للمؤسسات الترويج للتطبيع مع الكيان الصهيوني في المؤسسات العمومية أو التظاهرات الاحتجاجية أو النشاطات النقابية المهنية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي البديل للإعلام الرسمي”.
واقترحت صاحبت مشروع القانون تسليط عقوبة الحبس “من 3 سنوات إلى 10 سنوات بالنسبة للأشخاص الطبيعية وبالغلق أو سحب الاعتماد بالنسبة للمؤسسات والجمعيات وبغرامة مقدارها 300 ألف دينار جزائري بالنسبة للأفراد ومليون دينار جزائري بالنسبة للمؤسسات ويمكن مضاعفة العقوبة في حالة العود بالنسبة للغرامة ورفع عقوبة الحبس إلى 15 سنة حبسا نافذا”، في حق كل من يدعو “للتطبيع مع الكيان الصهيوني” باعتباره “جنحة مساس بوحدة الأمة”. ويشمل القانون الجالية الجزائرية في الخارج بمنعها الترويج للتطبيع بحرمانها من حقوقها المدنية مع تطبيق على كل مخالف قانون العقوبات.
وينص مشروع القانون أيضا على منع التواصل مع المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية التي تروج للتطبيع “داخل وخارج الوطن بحجج الانتماءات العائلية أو النشاطات السياحية أو العلاقات التجارية أو الأكاديمية”، مع منع “المنظمات والجمعيات الجزائرية التي تشتغل في مجال حقوق الإنسان أن تشترك في نشاطات المؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية التي تدافع عن التطبيع مع الكيان الصهيوني”.
خطوة النائب أميرة سليم تتزامن أيضا مع اتصالات تجري داخل البرلمان الجزائري للتحضير لمشروع قانون يجرم التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكانت الجزائر عبرت عن موقفها الثابت والرافض للتطبيع، بعد قيام عدة دول عربية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل.
.مقترح مشروع قانون لمنع الترويج للتطبيع مع الكيان الصهيوني عبر وسائل الإعلام والاعلام البديل الذي سأتقدم به امام مكتب…
تم النشر بواسطة Amira Slim أميرة سليم في الجمعة، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٠
امرأة بألف رجل من المطبعين يرحم البطن التي انجبتك هكذا كان ظننا دائما بالاخوة الجزائريين الله يحفظكم ويسدد خطاكم
وهل من يطبع أو يقبل به رجل ؟، قد يكون ذكراً ، لكن الرجولة موقف وخصلة لمن استطاع وليست لمن أطاع ، ولا تشترى ولا تباع
يا قوم ……التطبيع لا قيمة له ……من فضلكم ……أرادوه ……” حدث تاريخي ” فأصبح فقاعة……
ههه و أين هي حرية التعبير إذن تمنعون ان يبدي المواطنون رأيهم بكل حرية…المواطن الجزائر ي يريد قوانين تضمن له لقمة العيش و الكرامة في توفر الخدمات الاساسية واقتصادية ليكون في غنى عن الهجرة لأوروبا و اصلاحات حقيقية تجعل المدنيين يقررون مصير البلاد وليس حكما عسكري أخر الجزائر سنوات ضوئية عن ركب الدول، لو كانت الجزائر مع موعد مع التاريخ لما تركت ليبيا ساحة تدخل سهل لقوى أجنبية عن الفضاء المغاربي…للأسف الجزائر التي نراها لازالت تعيش مع الشعارات و بالمواقف الثابتة…دون وقائع ملموسة
والله ان هذه النائبة الجزائرية بتساوي مليون رجل … تحيا الجزائر …
الجزائر ست البلدان الجزائر ست البلدان الجزائر ست البلدان الجزائر ست البلدان الجزائر ست البلدان
يا جماعة مل تحرر الجزائر من الحكم العسكري ٠٠٠بعد تكلم على فلسطين راه الشعب مقهور
حتى ولو لم نتحرر كما تقول ولكن لا نركع لجنيرالات ولا تبرر لهم الذل والتطبيع كما تفعلون
نحن نعرف قيمة لأننا حررناها بدماء شهدائنا ولم نمنح الاسقلال كما فعلت فرنسا معكم لذلك نساند كل من احتلت أرضه
انت لستم طرفا في نزاع الصحراء، مراقب فقط لما هذا الربط المستميت بين موقفكم من الصهيونية والصحراء الغربية. لماذا هذا الإصرار على جعل قضية الصحراء الغربية قضيتكم الأولى بدعوى حق الشعوب في تقرير مصيرها.على حدودكم شغب الازواد،الأكراد في تركيا،العراق،سوريا وإيران. روسيا ضمت القرم ولا تعليق منكم. الايغور في الصين وهم شعب مختلف عن الغالبية الصينية ثقافة ولغة وتاريخا ودينا. عدا عن عشرات الشعوب في اوربا آخرها الكتالانيين. بالله عليكم ألم تسئموا هذه الازدواجية المقيتة.
نريد أيضا قانونا لمن يتجرأ على أن الصحراء مغربية. ممكن يدخل السجن 50% من الشعب الجزائري……
أؤكد لك ان لا أحد سيدخل السجن ، في هذه القضية كن مطمئن
لا أعلم لماذا تذكرت رواية الغرفة 110. للكاتب جورج اورويل
ما أدخل الجزائر في الهيستيريا هو :
“خاصة وأن التطبيع قد مس بصفة خطيرة قضية الصحراء الغربية ” أما الباقي كلام في كلام.
تماما ? النظام الانقلابي العسكري في الجزائر يتألم من إعتراف أمريكا بمغربية الصحراء و يحاول أن يوهم الناس أن صياحه بسبب عودة العلاقات مع إسرائيل