نيويورك: قدّمت تونس لشركائها الـ14 في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعو أديس أبابا إلى التوقّف عن ملء خزان سد النهضة، المشروع الكهرمائي الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل الأزرق ويثير نزاعاً بينها وبين دولتي المصبّ مصر والسودان، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية الثلاثاء.
وينصّ مشروع القرار على أن مجلس الأمن يطلب من “مصر وإثيوبيا والسودان استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كلّ من رئيس الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، لكي يتوصلوا، في غضون ستة أشهر، إلى نصّ اتفاقية ملزمة لملء السد وإدارته”.
ووفقاً لمشروع القرار فإنّ هذه الاتفاقية الملزمة يجب أن “تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سد النهضة وفي الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصب”.
كما يدعو مجلس الأمن في مشروع القرار “الدول الثلاث إلى الامتناع عن أي إعلان أو إجراء من المحتمل أن يعرّض عملية التفاوض للخطر”، ويحضّ في الوقت نفسه “إثيوبيا على الامتناع عن الاستمرار من جانب واحد في ملء خزان سد النهضة”.
وقالت مصر مساء الإثنين إن إثيوبيا أبلغتها رسمياً بدء المرحلة الثانية من ملء بحيرة سد النهضة، معربة عن رفضها القاطع لهذا الإجراء.
والثلاثاء قالت الخرطوم إنها تبلّغت من أديس أبابا الإخطار نفسه.
وتهدّد الخطوة الإثيوبية بتأجيج التوتر بين الدول الثلاث، في حين طلبت تونس، العضو غير الدائم في مجلس الأمن عقد اجتماع علني طارئ للمجلس يوم الخميس لبحث هذه المسألة.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية، فمن المتوقّع أن تتمثل مصر والسودان في الاجتماع على المستوى الوزاري.وستشارك إثيوبيا في الجلسة على الرغم من معارضتها انعقادها.
وحتّى الساعة لم يحدد مجلس الأمن موعداً للتصويت على مشروع القرار التونسي، علماً بأن دبلوماسيين استبعدوا طرحه على التصويت خلال جلسة الخميس.
ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا ليصبح أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرمائية في إفريقيا بقدرة متوقعة تصل إلى 6500 ميغاواط.
وفي آذار/ مارس 2015، وقّع رئيسي مصر والسودان ورئيس وزراء إثيوبيا في الخرطوم اتفاق إعلان مبادئ الهدف منه تجاوز الخلافات.
ورغم حضّ مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل إلى اتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في 21 تمّوز/ يوليو 2020 أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4,9 مليارات متر مكعب، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تسمح باختبار أول مضختين في السد.
إلا أن إثيوبيا كانت تؤكد باستمرار عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد في تموز/ يوليو.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حذّر في نهاية آذار/ مارس من المساس بمياه مصر، قائلاً بلهجة حازمة: “نحن لا نهدّد أحداً ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر، وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيّلها أحد”.
(أ ف ب)
نعم… أنصر أخاك ظالما أو مظلوما …. تحية تقدير للشعب التونسي… يا ليت الجار يتعلم منكم كيف ينصر قضايا الأشقاء خصوصا عندما يواجهون الإفرنج …. المصيبة هي أنهم يناصرون الجار الإيبيري في إحتلال سبة ومليلية ويضعون العصا في عجلة إخوانهم في الدين واللغة والعرق…
نقــول مــن واشــنطن إن الإثيـوبييـن لا يـؤمنـون إلا بـلغـة القــوة !؟ فعشـرة سـنـوات مـن المفـاوضـات المصـريـة والسـودانيـة معهـم بـلا نتيجـة لأن هـدفهـم هـو تعطيـش الشـعب المصـرى والشـعب السـودانـى لبيـع المــــاء لمــن يــدفــع لهــم !؟
دكتـور أسـامـة الشــرباصي
رئيـس منظمــة الســلام العـالمـى فـى الـولايـات المتحـــدة
http://www.internationalpeaceusa.org
لعل أتعس البشر بمشروع القرار التونسى هو مغتصب حكم مصر السفاح اللص السيسى … فهو قد بذل مجهودات جبارة منذ انقلابه المشئوم عام ٢٠١٣, لكى يتأكد من إتمام بناء وملأ سد نهضة إثيوبيا وخراب مصر!! … ثم عندما توشك مجهوداته الرهيبة على النجاح, تأتى تونس لتحاول إفساد حلمه الأثير بحرمان مصر من شريان حياتها, وسبب وجودها الوحيد والأوحد; نهر النيل
.
على العموم, علمتنا الأيام والسنون أن كل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن أو مشاريع القرارات المُقدمة إليه, مصيرها الحتمى إلى سلة المهملات … فنم قرير العين يا سيسى, فلن يمس أحد سد خراب مصر بسوء!!
.
أما جيش مصر, فأُحب أن أذكره بأن حلاوة المولد العام الماضى لم تكن على المستوى المأمول من جيش يقولون أن ترتيبه الثالث عشر على العالم!!!!!!! … ولذا فإنى أحث قادة الجيش الكبار على تدارك هذه الكارثة فى موسم المولد القادم, لأن خوفى على سمعة جيش بلدى فوق أى اعتبار آخر!!! … وتحيا إثيوبيا ٣ مرات