شهدت مصر مؤخراً جولة جديدة من الإعدامات شملت سبعة أشخاص في ما يُعرف بقضية «ميكروباص حلوان» وقضية «أجناد مصر» اللتين يعود تاريخهما إلى سنة 2014 و2016، وهذه الدفعة الجديدة تؤكد الاتجاه العام لزيادة أحكام الإعدام منذ سنة 2013 حين تولى عبد الفتاح السيسي السلطة عبر انقلاب أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي. وتشير تقارير منظمات حقوق الإنسان المصرية والدولية إلى أن مئات الأحكام التي أصدرتها المحاكم ونفذتها دوائر وزارة الداخلية خلال العامين المنصرمين وضعت مصر في عداد المركز الخامس لأولى الدول المنفذة لأحكام الإعدام، والمركز الثالث حسب منظمة العفو الدولية.
كذلك تفضح هذه المعطيات مقدار الزيف في القرارات التي أصدرها السيسي في أيلول/ سبتمبر الماضي تحت مسمى «الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان» وعدم التمديد لحالة الطوارئ بعد أن كانت قد مُددت 19 مرة، فاتضح سريعاً أن هذه الإجراءات تستهدف الالتفاف على ضغوطات الكونغرس الأمريكي واضطرار الإدارة الأمريكية إلى ربط المعونات المالية بملفات حقوق الإنسان. وأما من جهة ثانية أخطر فقد استهدفت بعض القرارات الجديدة تحويل أحكام الطوارئ إلى قوانين دائمة للتضييق على الحريات العامة والحقوق المدنية والصحافية، تحت لافتات مخادعة مثل إفشاء أسرار الدفاع ومكافحة الإرهاب وحماية المنشآت العامة ومنح رئيس الجمهورية سلطات عليا قاطعة ترسخ ما ينفرد به أصلاً من صلاحيات مطلقة.
وهي ثالثاً معطيات تضع بعض دوائر القضاء المصري في قفص الاتهام، لأن معظم الخاضعين لأحكام الإعدام تعرضوا للتنكيل الشديد والحرمان من المحاماة في حدودها الدنيا ورفض اعتماد الأدلة إلى جانب التعذيب والاضطهاد والقمع، ومع ذلك فإن محاكم النقض لم تأخذ هذه المؤشرات بعين الاعتبار ولاح مراراً أن أحكام الإعدام متخذة سلفاً ولا تنتظر سوى إشارة التنفيذ من دوائر الأجهزة الأمنية.
ومع ذلك فإن المجتمع المدني المصري ليس غائباً تماماً كما قد يلوح للوهلة الأولى، وقد تكررت في الآونة الأخيرة تحديداً بعض المظاهر ذات الدلالة الخاصة حول طرائق المقاومة والاحتجاج والدفع باتجاه التغيير. وعلى سبيل المثال الأول، أسفرت انتخابات نقابة المهندسين عن هزيمة النقيب السابق الذي كان وزيراً للنقل مقرباً من السلطة ويترأس لجنة النقل بأمانة اللجان المتخصصة في حزب «مستقبل وطن» وسط أجواء تسيدتها دعوات الحرص على إعادة تصويب عمل النقابة بما يجعلها في خدمة شؤون المهندسين وحقوقهم والعمل النقابي بدل الانجرار إلى السياسة وما يخدم السلطة. وفي مثال ثان تمكنت قيادات حزب الوفد من إقصاء رئيس الحزب الذي يتولى المنصب منذ عام 2018 وكان بدوره موالياً للسلطة وسبق للسيسي أن عينه وكيلاً لمجلس الشيوخ، وسهر على تفريغ الحزب من تيارات المعارضة عن طريق الفصل أو تعيين المقربين والتهديد باللجوء إلى الأجهزة الأمنية.
وإذْ زار السيسي السعودية باحثاً عن حلول عاجلة للمعضلات التي تواجه نظامه جراء الاجتياح الروسي لأوكرانيا والمشكلات الأخرى المستعصية والمتزايدة، فإن أجهزته الأمنية لا تكترث في غضون ذلك إلا بزيادة أعداد ضحايا الإعدامات وتشديد القمع وتنمية الاستبداد والفساد.
تحياتي لقدسنا العزيزة علينا
السيسي ومن يطبل لهذا النظام الديكتاتور هو المشكلة بعينه
قضاة مصر إلى أين ؟ ماذا سيقولوا لقاضي السماء ؟
حسابكم سيكون عسيراً !! ولا حول ولا قوة الا بالله
عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ: اثْنَانِ فِي النَّارِ، وَوَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ: رَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَقَضَى بِهِ، فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ، وَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَلَمْ يَقْضِ بِهِ، وَجَارَ فِي الْحُكْمِ، فَهُوَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ لَمْ يَعْرِفِ الْحَقَّ، فَقَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ، فَهُوَ فِي النَّارِ. رَوَاهُ الْأَرْبَعَةُ، وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ.
ولا حول ولا قوة الا بالله
مصر ام الدنيا حولها السيسي الى ام الكوارث. حتى أثيوبيا لم تعد تكترث بتهديدات العسكر. هذا هو حال مصر اليوم.
*كان الله في عون الشعب المصري المنكوب
وجميع الشعوب العربية والإسلامية المنكوبة
بحكام فاسدين ظلمة.
حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
هذا الحاكم العسكري الانقلابي يعي جيدا انه اذا اطيح به فسيكون مصيره كالقذافي فيديه مليئة بدماء الأبرياء
مشكلات مصر لا تتزايد بالصدفة أو نتيجة للظروف الدولية أو لأن الحروب قد أنهكت اقتصادها, إلى آخره … وإنما تتزايد وتتراكم مشكلات بل مآسى مصر, نتيجة تدبير وتخطيط صهيونى شيطانى مُحكم, يقوم به بمنتهى الهمة والإصرار, وبنجاح منقطع النظير, إبنهم البار السيسى, الذى جاءوا به خصيصاً وحصرياً من أجل تدمير مصر وإهالة التراب على حاضرها ومستقبلها إلى الأبد
.
وإلا فليفسر لى أى أحد -حتى لو كان من عبيد أحذية الطغاة- كيف يقوم من يُفترض أنه رئيس دولة, بالتنازل للصهاينة عن أخطر بقعة من أرضها, رغماً عن أحكام القضاء المصرى القاطعة بمصرية هذه الأرض!! … وكيف يقوم هذا الكائن, بالتنازل عن غاز مصر للصهاينة, ثم يعود لشراء نفس هذا الغاز منهم بعشرين مليار دولار, فى دولة تتسول العملة الصعبة من طوب الأرض!! … ثم تأتى أم الكوارث, والضربة القاضية لمصر, بتوقيعه الكارثى لإثيوبيا, لكى تحجز وتقطع نهر النيل الذى هو -وبلا نقاش- سبب وجود شيئ إسمه مصر منذ فجر التاريخ?!!
.
ولن أتحدث الآن عن كوارث الصناعة والزراعة والتعليم والصحة, وعن احتقار وإهانة وسحق كرامة المواطن المصرى على يد زبانية هذا السفاح الأثيم السيسى … أما عن الإعدامات السبعة, أليست هواية السفاح السيسى هى قتل وسجن وتعذيب وتشريد وإخفاء المصريين, فما هو الغريب هنا?!!
صدقت صدقت ورب الكعبة
السيسي جيء به لتذمير مصر
ربنا يبارك لك ويكرمك يا على
بعد الغزو الروسى لاوكرانيا كل دول العالم غربا وشرقا بها مشاكل وليس مصر فقط حتى الدول الكبرى من امريكا الى بريطانيا الى فرنسا الى المانيا الى روسيا
وكل دول افريقيا والشعب المصرى كل همه الان الاسعار العالية وليس امام الحكومة المصرية الا التعامل بحكمة مع الارتفاع القادم فى الاسعار العالمية وعدم رفع الاسعار بجنون وهذا يعتمد على تعاون ومسانده من السعودية والامارات
الى من كتب او كتبت هذا التقرير ، بالاضافة الى الغبية والجاهلة ندى
ما زلتم تنتمون الى رتبة الجحيش المربوطة من آذانها بكل جدارة واستحقاق
بعض البؤساء المغيبين أو المدفوعين من قِبل مخابرات “الرياح الشمالية الغربية” المصرية, يحاولون الآن تخدير وإيهام الشعب المصرى المُحتل المنكوب, بأن ارتفاع أسعار كل شيئ بجنون, مشكلة يعانى منها العالم كله وليس مصر فقط!!!
.
وينسى هؤلاء الغافلون أو المنتسبون إلى مخابرات مسلسلات الكذب والخداع, أن ملايين المصريين ينتشرون فى كافة بلاد العالم تقريباً, ويعلمون كم الزيف والكذب والخداع فى تلك الإدعاءات المسمومة, التى لاغرض من وراءها إلا تخدير الشعب المصرى وصرف انتباهه عن كوارث وخطايا وجرائم السفاح اللص السيسى ونظامه الفاشى الإجرامى
.
وأنا لن أتحدث عن بلدى كندا, وما فعلته وتفعله عند زيادة الأسعار مع من بلغوا سن التقاعد مثلى (أو عن الأموال التى وضعوها فى حساباتنا البنكية أثناء أزمة كورونا دون أن يطلبها أحد, مع أن علاج الكنديين جميعاً على حساب الدولة من المهد إلى اللحد) … ولكنى أسألهم سؤالاً واحداً فقط, ماذا تظنون رد فعل الشعب الكندى لو أن حاكمهم بنى عشرة قصور باذخة الترف بمليارات الدولات لزوجته المٌتضخمة, واشترى أسطول طائرات رئاسية يفوق ثمنها ما تمتلكه أغنى دول العالم, ثم خرج على الكنديين ليقول لهم; “أنا معنديش, أجيب لكم منين, إنتو متعرفوش إنكم فقرا أوى أوى”?!! … وأنا فى انتظار الرد
تحياتي إليك من فنلندة، كل الدول بتحافظ و بتحمي مواطنيها، إلا دول العسكر القذرة. الله غالب علي أمره.
ربنا يبارك لك ويكرمك يا محمد
.
نحن أخوة فى الحق وفى الثلوج أيضاً!!! … الحمد لله بدأ نهار شهر مضان الكريم فى النقصان, بعد أن كان أكثر من ١٩ ساعة فى اليوم منذ سنوات قليلة فى فنلندا وكندا وغيرهما من بلاد شمال الكرة الأرضية … كل عام وأنت بخير