“القدس العربي”: تداولت مواقع التواصل الاجتماعى صورة لأم سورية فضّلت أن تنام إلى جانب جثة ابنها، التي لفت بكيس أسود بانتظار دفنه بعد أن قضى في الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر السادس من الشهر الجاري، في مقاطعة هطاي جنوب تركيا.
فيما لم يتم التأكد من هوية ملتقط الصورة أو صحتها.
ويتخوف العديد من السوريين والأتراك الذين نكبوا بتلك الفاجعة من عدم العثور على أحبائهم المفقودين، أو ربما دفنهم من قبل السلطات المعنية على عجل قبل تعرف الأهالي على الجثامين، لاسيما وسط قلق متنام من انتشار الأوبئة والأمراض في المناطق المدمرة.
وكانت السلطات التركية في هطاي، حفرت مقبرة جماعية لدفن مئات الجثث، حيث يتم وضع أرقام على الشواهد فقط دون الأسماء لتعذر التعرف على العديد من جثث الضحايا.