الناصرة: “القدس العربي”- وديع عواودة: زعمت مصادر في إسرائيل أن إيران شرعت منذ فترة في بناء مصانع لإنتاج الصواريخ وتحديثها في العراق أيضا علاوة على سوريا ولبنان.
ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” المقربة لنتنياهو عن مصدر استخباراتي إسرائيلي قوله إن إيران سلمت “قوات شيعية” في العراق صورايخ، وساعدت في إقامة مصانع لإنتاج الصواريخ على الأراضي العراقية.
وأكدت أن هذه الجهود الإيرانية تنضاف إلى جهودها المتواصلة في التمركز في سوريا، ومحاولاتها الدؤوبة لإقامة مصانع للصواريخ في لبنان.
ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى تقارير دولية ادعت أن النشاط المتسارع لإيران يستمر في هذه الفترة من أجل تطوير صواريخ وزيادة دقتها.
وتشير الصحيفة لتقرير استخباراتي إسرائيلي يعتبر أنه بالنسبة لإسرائيل فإن ذلك قد يؤدي إلى إدخال العراق إلى دائرة المواجهات بينها وبين إيران، وأن مثل هذه التطورات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الأردن أيضا.
كما جاء أن إيران عززت تواجدها في العراق بفضل صعود نجم قوات “الحشد الشعبي” وحزب الله خلال الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، كما عززت نفوذها في العراق على حساب الولايات المتحدة في السنوات التي حاربت فيها حكومة بغداد تنظيم “داعش”.
وبحسب هذا التقرير الإسرائيلي فإن حرس الثورة الإيراني نقل، في الشهر الماضي، صواريخ بالستية إلى قوات “الحشد الشعبي”، وهي ذات مدى يكفي لاستهداف إسرائيل.
يشار هنا أن الولايات المتحدة كانت قد أغلقت قنصليتها في مدينة البصرة مطلع الشهر الجاري، بادعاء أن حرس الثورة الإيراني خطط لاستهدافها.
ويشار أيضا إلى أن هذا التقرير يضاف إلى تصريحات رئيس الموساد، يوسي كوهين أمس الإثنين، والتي جاء فيها أن الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى تشكل تهديدا مركزيا لإسرائيل، وذلك في سياق حديثه عما وصفه بأنه سعي إيران للتوسع في الشرق الأوسط، مرورا بالعراق وسوريا، وانتهاء بلبنان.
وفي إطار جلسة للجنة الميزانيات في وزارة المالية، تحدث كوهين مطولا عما أسماه “التهديد الإيراني”، وقال إن إيران تسعى للتوسع والوصول إلى كل أنحاء المنطقة.
وقال إن أحد أهداف إسرائيل المركزية هي إبعاد إيران من الشرق الأوسط، لأن “حضورها قوي جدا على الحدود مع لبنان بواسطة حزب الله، وأيضا على الحدود مع سوريا، وتعزز مكانتها السياسية والعسكرية داخل العراق”.
إلى ذلك، لفتت الصحيفة إلى أنه في المؤتمر الذي نظمه “معهد أورشليم (القدس) للدراسات الإستراتيجية الإسرائيلي في مطلع الأسبوع الحالي والذي تناول مسألة “التصادم بين إيران وإسرائيل”، حذر كثيرون إسرائيل من جهود إيران لتشديد قبضتها على عدة جبهات.
وفي هذا السياق قال وزير الأمن الداخلي والشؤون الإستراتيجية، غلعاد إردان للإذاعة الإسرائيلية العامة أمس إن الترسانة الصاروخية لدى حزب الله تزيد اليوم عن 150 ألف صاروخ، مضيفا أن قائد “فيلق القدس”، قاسم سليماني، يسعى لإقامة “حزب الله سوري”. وتابع أنه “لن يستغرب، مع انتهاء عهد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن تسعى إيران إلى توسيع نفوذها في الضفة الغربية عندما تضعف السلطة الفلسطينية، وذلك بواسطة التمويل والدعم”.
مدعيا أن إيران قادرة في كل لحظة على إشعال مواجهات تتوسع إلى سوريا ولبنان، دون استبعاد إمكانية استخدام العراق كقاعدة لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.
يذكر في هذا السياق أن الجيش الإسرائيلي كان قد ادعى، يوم الأحد أنه رصد نقطة مراقبة هي السادسة من نوعها التي يقيمها حزب الله بالقرب من المناطق الحدودية مع لبنان، في ما اعتبره انتهاكاً لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 لعام 2006، والذي دعا إلى وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل.
وادعى الجيش أن موقع المراقبة أقيم تحت غطاء عمل منظمات حماية البيئة، في قرية العديسة في الجنوب اللبناني.
كذلك وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في جلسة لجنة الخارجية والأمن إلى “الجبهة الشمالية”، وقال إن حقيقة عدم النشر بهذا الشأن لا تعني أنه لا يوجد أي نشاط هناك، مضيفا أن الدروس المستخلصة من إسقاط الطائرة الروسية تشير إلى أهمية أن يكون لإسرائيل منظومات صاروخية من طراز “أرض- أرض”.
يشار إلى أن ضابطا إسرائيليا كبيرا قال في الشهر الماضي إن الجيش الإسرائيلي “يعرف عن عمليّات نقل صواريخ من إيران إلى العراق منذ أسابيع وإنه يتابع عن قرب”.
ووفقاً للمراسل السياسي للقناة الإسرائيلية العاشرة باراك رافيد، فإن الضابط أوضح أن التقديرات داخل الجيش الإسرائيلي هي أن نقل الصواريخ الإيرانيّة للعراق ردّ على الهجمات الإسرائيليّة على القواعد الإيرانيّة في سوريا، وأحال النقل، أيضاً، إلى “الصعوبات في العمل ضدّ إسرائيل من سوريا.
وأضاف الضابط الإسرائيلي أنّ نقل الصواريخ الإيرانيّة جاء بتأثير النشاط الإسرائيلي الدؤوب لمنع إيران من التموضع عسكرياً في سوريا، والمعارضة الأمريكيّة.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منها سالمين سيكون يوم عيد وفرحة كبيرة عندما يتحارب المجوس مع الصهاينة وعملائهم في العراق ولو انني لم اعد اصدق تمثيلياتهم ومسرحياتهم فهم في السر متحالفين ضد أهل السنة والجماعة
غادروا فلسطين. فلن يكن لنا حاجه الي مثل التقدم العسكري
عنوان (مصادر إسرائيلية: إيران تبني أنظمة ومصانع صواريخ في العراق) غير منطقي أو موضوعي، لماذا؟
وأهم شيء معرفة لماذا، لأن العراق كان خلف تطوير مدى الصواريخ الروسية والكورية، التي وصلت لعواصم الدول المحيطة به،
مثل طهران والرياض والكيان الصهيوني، فكيف إيران ستثق عام 2018؟ لنقل أي شيء من تقنيات صناعة السلاح، إلى العراق أو سوريا أو لبنان؟
هذا الشيء غير منطقي أو موضوعي مع ما تمثله ثقافة الأنا ومن بعدي الطوفان، لدولة الحداثة، بل هو إشاعة من إشاعات الطابور الخامس، على الأقل من وجهة نظري.
وماذا عن الصواريخ اللتي يطلقها جماعة الحوثي؟ هل هي من صناعة الحوثي المخبول اللذي لايستطيع تركيب جملة مفيدة الضاهر إنكم تعلمتم الكذب من ابو منشار
ولما لا والصهاينة الحمقى قاتلو الاطفال والنساء والمقعدين ينهبون أموال دافع الضرائب الأمريكي بتحويل البلايين كل سنة من الولايات المتحدة منها أكثر الاأسلحة تطورا في العالم وآخر التكنولوجيات التي تنتجها عقول البشر في العالم ثم تستحوذ عليها أمريكا بالمال تارة وشراء العقول تارة أخرى وبالسرقة والنهب والتهديد والقتل والحروب تارات وتارات وتسلمها للكيان الصهيوني الذي يشكل عالة على سكان الكرة الارضية وخطرا دائما وكبيرا على السلم والأمن والانسانية والاخلاق والقيم والذكاء البشري وثروات الانسان بجميع أصنافها، ليس من حق الشعوب امتلاك الاسلحة فقط بل من حقها إزالة هذا السرطان الصهيوني في أقرب وقت ممكن لتسعيد الانسانية صحتها وعافيتها وكرامتها ………….