مصادر: المغرب لن يطالب بالمياه الاسبانية التي تحيط بجزر الكناري

سعيد المرابط
حجم الخط
6

الرباط – القدس العربي: قالت مصادر مغربية إن المغرب لن يطالب بالمياه الإسبانية التي تحيط بجزر الكناري، بل تضع الرباط هذه العملية في سياق تحديث ترسانتها القانونية في المساحات البحرية لأنها تريد تقديم ضمانات لشركات النفط من أجل استغلال قاع البحر أمام الجزر كإشارة لطمأنة جارتها الشمالية حول مياه جزر الكناري التي تقع تحت السيادة الإسبانية.
ووافق البرلمان المغربي، في مجلس المستشارين في الرباط بالإجماع، على مشروعي قانون يهدفان إلى تأسيس الولاية القانونية للبلاد على «جميع شؤونها البحرية» التي تنشئ منطقة اقتصادية حصرية تبلغ 200 ميل بحري قبالة الساحل المغربي، إلا أن ما كشفت عنه المصادر لـ»القدس العربي» أن في المنطقة القريبة من مدينة طرفاية (جنوب المغرب)، وعلى وجه التحديد بمدن طانطان سيدي إيفني التي شملها التعيين الجديد، تصاريح استكشاف لشركة «إيني»، الإيطالية، كمشغل بحصة 45 في المئة، وقطر للبترول بحصة 30 في المئة، وتبلغ نسبة المشغلين العموميين المغربية «المكتب الوطني للهيدرو-كربونات والمعادن» 25 في المئة المتبقية.
في الضفة الأخرى من المحيط، وبجزر الكناري، هناك انزعاج لدى السياسيين، ولكن في شركات الموانئ وتأجير المساكن لموظفي الشركات الأجنبية، ترى عكس ذلك. وقد عبر برلمان جزر الكناري عن رفضه لتدبير المغرب المتمثل في وضع قيود من تلقاء نفسه دون توافق مسبق مع الاتحاد الأوروبي.ويتزامن تدبير المغرب للترتيب القانوني للبحر مع نهاية المرحلة الأولى في عام 2020 من الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية بهدف زيادة تحديد الآفاق المحتملة، والعملاء المحتملين، وتقييم إجمالي إمكانيات الكتل.
وتم إعداد التقارير القانونية للمغرب من خلال دراسة ليندساي بارسون، وكان المدير الفني لدى المملكة المتحدة في الأمم المتحدة لقانون البحار، وهو مؤلف التقارير البريطانية في الأمم المتحدة عن المياه الإنجليزية التي تحيط بـ«فوكلاند»، الأرجنتينية، وهي منطقة تشبه الصحراء في نزاعها، التابعة للأمم المتحدة.
القانونان اللذان يسعيان إلى إثبات الاختصاص القانوني للمغرب على نطاقه البحري، ويعلنان البحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة التي تبعد 200 ميل عن سواحله. يجب أن يوقعهما الملك محمد السادس للموافقة النهائية.
ولم يتبق سوى توقيع ملك المغرب على قرار تغيير حدوده البحرية، على الرغم من أن كلاً من وزيرة خارجية إسبانيا، أرانشا غونزاليز لايا، ورئيس جزر الكناري، أنجل فيكتور توريس، أصرا منذ أسابيع قليلة على أن المغرب لن يتخذ أي إجراء من جانب واحد.
وبالنسبة للإسبان، فإن ذلك يثير قلقهم الشديد من الخطوة، وترى حكومة الكناري، المتمتعة بحكم ذاتي، أنه ينبغي لإسبانيا أن تتقدم بشكوى إلى الأمم المتحدة أمام موقف قد يؤدي إلى نشوب صراعات لا يمكن التوفيق بينها إذا تم تفعيلها في الأشهر المقبلة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول صحراوي مغربي وأفتخر:

    من مصلحة المغرب وإسبانيا أن يجدا حلا سلميا لأن أي نزاع بينهما لن يكون إلى في صالح من يحاول زعزعة المنطقة عبر خلق وتمويل وتسليح العصابات الإنفصالية …. صحراوي مغربي وأفتخر

  2. يقول Sahrawi:

    المغرب يحاول ضم اقليم الصحراء الغربية بحرا بعد أن عجز عن ضم كل الإقليم البري متجاوزا الحدود إلى إسبانيا .
    الصحراء الغربية هي ارض يغلب عليها الطابع الصحراوي كانت قبل الإستعمار الاسباني تسكنها قبائل من أصول عربية وبعضها امازيغ وبعضها من قبائل صنهاجة وهذا قبل القرن السابع عشر للميلاد بقرون وكان يحكمها مجلس قبائل يسمى مجلس الأربعين نسبة إلى شيوخ القبائل الذين يمثلون القبيلة لكل واحد منهم وكان هذا المجلس هو من يحكم في الصحراء الغربية ويفصل في النزاعات وكل أمور القبائل الصحراوية في حالات الحرب والسلم ويوفد الوفود لخارج الصحراء في حالات نزاع مع الجوار للفصل في النزاعات معها .
    يتبع رجاء

  3. يقول Sahrawi:

    وكان سلاطين الأسرة العلوية من أبرزهم السلطان المغربي الشهير المعروف بالسلطان الاكحل الذي أرسل وثيقة لفرنسا واسبانيا قبل الاستعمارات الحديثة أي في القرن الخامس عشر للميلاد بأن حدوده لا تتجاوز وادي درعة جنوبا ويمكنك البحث عنها عبر الانترنت و لكن النظام المغربي التوسعي كان يسعى داءما للتوسع على حساب جيرانه فقام بالتعاون مع فرنسا وإسبانيا بالقضاء على جيش تحرير الجنوب الذي كان ينظر إليه انه يشكل خطرا يجب كبح جماحه فوجد المخزن فرصة للقضاء عليه فمنحته هاتان القوتان اقليم طرفاية المنتمي أصلا للصحراء الغربية مقابل تعاونه معها في عام 1960 وبعد أن حرر ثوار الجزائر إبان استقلالها عن فرنسا فزحف على ما يدعيه زورا الصحراء الشرقية المزعومة وهو لم يطلق رصاصة واحدة لتحرير صحراءه كذلك الحال مع ثوار البوليساريو فالمغرب لم يقاوم المستعمر الإسباني لتحرير صحراءه الغربية المزعومة وعندما اقترب ثوار البوليساريو من تحرير صحراءهم جاء المغرب بالمسيرة الخضراء للتغطية على الزحف العسكري
    يتبع رجاء

  4. يقول Sahrawi:

    وكانت المسيرة الخضراء في 31 أكتوبر 1975 يرافقها عن بعد الزحف العسكري وقبيل الغزو بيوم واحد وقف الحسن الثاني قبيل الغزو بقليل مخاطبا جنوده إذا لقيتم في طريقكم إسباني فتقاسمو معه الخبز واذا لقيتم غيره فاقتلوه في إشارة واضحة للصحراويين العزل وهو ماحدث بالفعل حيث وقعت مجازر في اغلب مدن وقرى الصحراء الغربية اجديرية السمارة والمحبس والقلتة وغيرها كثير ولم ينجو منها سوى من فر بجلده الى مخيمات تندوف الجزائرية ومايزال الشعب الصحراوي المكافح يعاني الى يومنا هذا داخل وخارج الحزام الدفاعي المغربي وسط تعتيم إعلامي ممنهج .
    هذا الجدار العازل الذي يقسم الصحراء الغربية التي يحتلها جار السوء المغربي الى نصفين ويختبيء وراءه الجيش المغربي خوفا من مقاتلي البوليساريو الشجعان الذين ينشرون شرق هذا الجدار على وحدات عسكرية تسمى النواحي العسكرية مجهزة عدتا وعتادا
    يتبع رجاء

  5. يقول Sahrawi:

    وقد خاض جيش التحرير الشعبي الصحراوي عدة معارك طيلة ستة عشر عاما من 1975 الى 1991 أهمها معركة أنوار اكزيز بمنطقة الزاك جنوب المغرب ومعركة لمسايل شمال مدينة العيون ومعركة امقالا والقلتة استعملت فيها الطائرات والدبابات والراجمات وسيارات اللاندرفر أظهر خلالها فرسان الصحراء للغزات دروسا لم ينسوها في الشجاعة والإقدام والتضحية وبعد ان شعر الحسن الثاني بالهزيمة وبارهاق جيشه وتكاثرت عليه الديون اعلن قبوله لإطلاق النار مع جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي المكافح والتي اكتشفنا أنها مجرد خدعة لكسب الوقت وادرجت القضية في الامم المتحدة كقضية تصفية استعمار وهي كذلك في الواقع إذا ولم يتم الحسم فيها حتى الااان ولا يزال الشعب الصحراوي المكافح ينتظر حقه في تقرير المصير وعلى المخزن تقبل ذلك وإلا العودة للكفاح المسلح فاما النصر واما الشهادة .

  6. يقول Sahrawi:

    إذا خلاصة القول للاخت غادة الشاويش من فلسطين الحبية كما قلت لكي مرارا بأن القضية الصحراوية هي قضية شائكة ومعقدة ولا تتسع المجلدات لشرحها .
    ولكن مما سبق وأن شرحت لكي
    ايمكن للمغاربة أن يطمعو في ودنا بعد أن دخلو علينا بالقوة وبعد أن قال ملكهم الظالم الحسن الثاني ماقال قبيل الغزو بقليل
    القضية الصحراوية تتشابه الى حد بعيد مع القضية الفلسطينية في معظم اوجهها فهي قضية احتلال لاشرعي ومن قبل جار مع الاسف .
    إذا كانت بعض الدول العربية تتبجح بأن عدد سكانها كثير كمصر والمغرب مثلا فهناك بعض الدول العربية كقطر والكويت اشد تاثيرا منها في المنطقة واحسن اقتصادا .
    إذا الحل الوحيد للصحراويين هو تقرير المصير عن طريف الأمم المتحدة .
    وفي الأخير وأنا صحراوي لا احب الانضمام إلى المملكة المغربية ككل الصحراويين لا نحبهم ولا نتشابه معهم في شيء سوى الإسلام ولكنهم منافقين مدامو معتدين .
    وتحية لكي ولكل الشعب الفلسطيني المكافح .

إشترك في قائمتنا البريدية