الجزائر ـ « القدس العربي »:
قالت مصادر مطلعة لـ «القدس العربي» إن الانتخابات الرئاسية الجزائرية ستجرى في 18 أبريل/ نيسان المقبل، مشيرة إلى أن مشروع التأجيل والتمديد كان قائما وتمت مناقشته على أكثر من مستوى، لكنه سقط في الماء، بسبب عدم دستورية القرار، وعدم جدواه.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن سقوط مشروع تأجيل الانتخابات الرئاسية وتمديد الولاية الحالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لا يعني بالضرورة أن أسهم الولاية الخامسة ارتفعت من جديد، مشددة على أن عوامل كثيرة تضعف خيار الخامسة، بعضها داخلي والبعض الآخر خارجي. وذكرت أنه لا يوجد إجماع بخصوص الذهاب نحو ولاية رئاسية جديدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لأن ذلك يعتبر مغامرة مجهولة العواقب، وهناك من يرى في ذلك تسليم السلطة إلى قوى غير دستورية، أو مثلما يسميه بعض الساسة « الأوليغارشيا » فإذا تم القبول بالأمر الواقع في وقت سابق بالنسبة للولاية الرابعة سيكون من الصعب تكراره في 2019، وأنه حتى وإن كانت المؤسسة العسكرية قد أعلنت مرارا عن رفضها التدخل في السياسة، وتمسكها بتوجيهات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، باعتبار القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع، فإن هذا الكلام يدخل في إطار احترام الجيش للشرعية الدستورية، لكن الجيش أيضا لن يسمح بأن يمس باستقرار وأمن ووحدة الوطن.
أوضحت المصادر نفسها أن رد قائد الأركان على تصريحات اللواء علي غديري، مرده التحركات الخفية التي يقوم بها الأخير من أجل طرح نفسه كمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة
وأوضحت المصادر نفسها أن رد فعل المؤسسة العسكرية على تصريحات اللواء علي غديري وتهديداتها بتطبيق القانون ضده، مرده التحركات الخفية التي يقوم بها الأخير من أجل طرح نفسه كمرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن كلاما يكون قد قاله في جلسات خاصة بخصوص قائد أركان الجيش لم يرق لهذا الأخير، وهو ما يبرر البيانات المتكررة التي صدرت عن المؤسسة العسكرية تجاه غديري، حتى وإن لم تذكره بالاسم، وأن حظوظ غديري في الترشح للرئاسة وتحقيق حد أدنى من الاجماع حوله ضعيفة، تضيف المصادر ذاتها.
أما بالنسبة للسيناريوهات المحتملة قالت المصادر ذاتها إن الوقت مازال مبكرا من أجل الجزم بشأن من يكون الخليفة، مشددة على أنه في المقابل يمكن القول من الآن، أن أحمد أويحيى رئيس الوزراء الحالي لن يحظى بدعم يؤهله للوصول إلى السلطة، فضلا عن شعبيته المتدنية، وكذلك الأمر بالنسبة لرئيس الوزراء السابق عبد المالك سلال، الذي يفتقر إلى قاعدة شعبية وإلى دعم من داخل جهات في السلطة، والشيء نفسه بالنسبة لعبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة.
وتوقعت المصادر المطلعة أن الانتخابات التي ستجرى في 2019، ستكون على دورين، وأن هناك عدة أسماء ستترشح إليها، والتي سيتم الكشف عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، لأن الكثير من الراغبين في الترشح يفضلون الانتظار لمعرفة موقف بوتفليقة، لأنه إذا قرر الترشح وتم ذلك، فإن النتيجة ستكون محسومة سلفا. في المقابل يعتقد أنصار فرضية الولاية الخامسة أن النظام في مأزق، وأنه في حالة ما إذا لم يتم التوصل الى اتفاق بشأن الخليفة سيتم الرجوع إلى الولاية الخامسة باعتباره أقل الحلول سوء، ولكن سيناريو الخامسة لن يتكرر إلا إذا من دعم خاص وقوي من الجهات التي دعمت الولاية الرابعة في 2014.
علي بن فليس التقى سفير واشنطن في الجزائر، وعرض عليه تقييمه للوضع قبل 3 أشهر من الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى الانسداد السياسي الراهن والوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي تمر به الجزائر
على جانب آخر استقبل علي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات الأربعاء جون ديروشر، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، وعرض بن فليس خلال لقائه بالسفير تقييمه للوضع على بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية، معتبرا بشأن الانسداد السياسي الراهن والوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي تمر به الجزائر، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي يجب أن تجرى في الآجال الدستورية، قد تكون فرصة لإعطاء الكلمة للشعب السيّد من خلال تنظيم انتخابات نظيفة و فتح الطريق أمام حل سلميّ و توافقي للأزمة الشاملة التي تعيشها البلاد، بحسب بيان صادر عن الحزب.
باختزال العسكر هو من يحكم بيد من حديد و السيد بوتفليقة ما هو الا واجهة مدنية لحكم الجنرالات
رحمة الله على اغتيال اول ربيع عربي جزاءري
و الجيش تدخل باسم الأمن القومي لان الإسلام يهدد ديانة العسكر العلماني و لولا الضوء الأخضر من فرنسا و السعودية لما تجرأ العسكر على قتل ربع مليون مدني أغلبهم من الحاضنة الشعبية التي صوتت لصالح الإسلاميين
سبب النكبة التي تمر بها البلاد هم العسكر ،.. أو مايسمى بالمؤسسة العسكرية وهي سليلة الجيش الإستعماري التي أعطت لنفسها حق التدخلت في السياسة وألغت إنتخابات حرة ونزيهة جرت في ديسمبر 1991 وفاز بها التيار الإسلامي السلفي ، وألغت الدستور وعطلت المؤسسات والهيئات التشريعة وجرت البلاد إلى حرب أهلية طاحنة سميت بالعشرية السوداء أو الحمراء راح ضحيهما ربع مليون قتيل و20 ألف مفقود ، وهجرة ملايين للخارج ، وهذا كله بسبب أن زمرة فرونكو شيوعية تشرف على هذه المؤسسة تسمى بجنرالات فرنسا ( وهم عملاء سابقون في الجيش الفرنسي ) لم يرقها إختيار الشعب .
كفى إستقيل، لقد أصبحت على شفى الموت. إحفظ كرامتك وشيخوختك، وإحترم شعبك ووطنك. هل لا يوجد في شعب الجزائر من هو مؤهل ومؤتمن لكي يرأس شعبه ويحفظ مصالحه ومصالح أمته؟؟