مصادر ليبية تؤكد مقتل قائد مليشيا الكانيات على يد كتيبة تابعة لنجل حفتر- (فيديو)

حجم الخط
7

طرابلس- “القدس العربي”: أكدت مصادر محلية من مدينة بنغازي الواقعة شرق ليبيا لـ”القدس العربي” صحة الأنباء المتداولة عن مقتل محمد الكاني آمر اللواء التاسع مشاة والمعروف بمليشيا الكانيات، في منطقة بوعطني بمدينة بنغازي.

وأضافت ذات المصادر أن القيادي في الكانيات “محمد الكاني” كان قد قتل على يد مليشيا طارق بن زياد التابعة لنجل حفتر صدام وبتحفيز مباشر منه.

وتابع مصدر رفض ذكر اسمه أن محمد الكاني قد قتل في مزرعة يقيم فيها بمدينة بنغازي رفقة عبد الباري الشقاقي ووليد البشير، فيما ألقت المليشيا القبض على شخص يدعى إسماعيل شرود.

وختم المصدر أن آليات كتيبة طارق بن زياد لا تزال حتى هذه اللحظة أمام منزل محمد الكاني بمنطقة بوعطني ببنغازي بعد تصفيته ورفاقه.

وفور تداول الخبر انطلقت احتفالات في مدينة ترهونة، احتفالا بمقتل محمد الكاني، عقب تورطه في جرائم قتل وإبادة جماعية في المدينة أثناء سيطرتهم عليها بدعم من حفتر.

وأفادت المدعية العامة بالمحكمة الجنائية فاتو بنسودا، في وقت سابق، بأن فريق المحكمة الجنائية الدولية التقى الناجين من مجازر المقابر الجماعية، مبينة أن الفريق على تواصل مع السلطات الليبية.

وفرض الاتحاد الأوروبي، في مارس الماضي، عقوبات أوروبية على محمد وعبد الرحيم الكاني زعيمي ميليشيات الكاني التي كانت تسيطر على مدينة ترهونة جنوب شرق طرابلس؛ لتورطهما في عمليات قتل خارج نطاق القضاء، والإخفاء القسري.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان في تقرير نشرته سابقا إن المجموعة المسلحة كانت خلال هذه السنوات “تخطف وتحتجز وتقتل وتخفي أشخاصا يعارضونها أو يشتبه بأنهم يفعلون ذلك”، وأفادت شهادات عدة بأن الأمر وصل بهم إلى استخدام أسود لبث الذعر.

وجاء في تقرير لصحيفة واشنطن بوست نشر قبل شهر أن ميليشيا الكانيات قتلت المئات بمختلف الطرق، منها إطلاق النار عدة مرات من مسافة قريبة، فيما كان الضحايا مكبلي اليدين والقدمين، وفي كثير من الأحيان معصوبي الأعين.

وأشار التقرير إلى أن التقارير عن جرائم هذه الميليشيا بدأت في الظهور في بداية عام 2017، حيث كانت الكانيات معروفة في ذلك الوقت للسلطات الحاكمة، والمشرعين الليبيين، والأمم المتحدة، وآخرين.

وأثناء سرد الصحيفة لرواية حول عائلة كاملة قتلت على يد ميلشيا الكاني قالت إنه تم فصل أولاد الفالوس عن أبيهم، قبل أن يقتلوا جميعا، حيث اصطحب محمد الكاني أولاد الفالوس الأربعة إلى بيته، ثم أمر الأولاد الذين تبلغ أعمارهم (16,15,10,8) بالاصطفاف في حديقة المنزل، ثم فتح مسلحون النار عليهم، حيث قتل ثلاثة باستثناء الطفل الأصغر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حمدان العربي .الجزائر:

    المجرمون يُصفون بعضهم البعض محاولة لمحو شهود الجريمة. على كل حال الله لا يرحمهم …

  2. يقول فلسطيني:

    كيف كان يقتل تحت سمع و نظر قوات حفتر اثناء هجوم و سيطرة حفتر على 90% من ليبيا ؟ الم يكن بيدق في خطة الامارات و حفتر؟ لماذا يتم اغتياله مثل محمود الورفلي وليس اعتقالهم؟ اليست هذه الاغتيالات قطع كل خيوط الاجرام التي تؤدي الى حفتر ومحيطه الضيق؟ هل هي مقدمات لترشح حفتر ؟

  3. يقول سامح //الأردن:

    *سبحان الله.
    المجرمون يقتلون بعضهم البعض (لإخفاء الحقائق).. على أرض الواقع.
    حسبنا الله ونعم الوكيل.

  4. يقول عماد:

    على ما يبدُ ان دوره انتهى ولا بُد من قطع جميع الخيوط وعدم ترك اي أطراف سائبة تهدد مستقبل حفتر او ابنه من بعده.

  5. يقول د.عادل الحسني:

    بشر القاتل بالقتل ،

  6. يقول بوراس عبد تلقادر:

    كل من يكتب عن ليبيا ويريد لشعبها السلم،ان يتجنب الكتابة من منطلقات ايديولوجية…فالاسلاميون يساندون الوفاق ويجعلون منهم اعل الجنة وملاءكة لايقترفوو اي جريمة او ذنب،والمساندون لحفتر وشرق ليبيا يجعلمون من الوفاق اطاف ارهابية،،وتريد نشر التطرف،،وترتكب عمليات ارهابية ضد الابرياء. علما ان كل طرف يريد الهيمنة وحكم ليبيا والاستقواء بالقوى الاجنبية. …لهذا فالحق يكمن في انهاء الحرب،وصيانة وحدة ليبيا،والاحتكام الى لغة العقل،،والابتعاد عن تقسيم الليبيين خسب القوالب الجاهزة….وعندما تتفق كل الاطراف الليبية تتم العمليات الانتخابية والاحتكام الى صنادق الاقتراع.

  7. يقول بوراس عبد تلقادر:

    كل من يكتب عن ليبيا ويريد لشعبها السلم،ان يتجنب الكتابة من منطلقات ايديولوجية…فالاسلاميون يساندون الوفاق ويجعلون منهم اهل الجنة وملاءكة لايقترفون اي جريمة او ذنب،والمساندون لحفتر وشرق ليبيا يجعلون من الوفاق طواءف ارهابية،،وتريد نشر التطرف،،وترتكب عمليات ارهابية ضد الابرياء. …الخ علما ان كل طرف يريد الهيمنة وحكم ليبيا والاستقواء بالقوى الاجنبية. …لهذا فالحق يكمن في انهاء الحرب،وصيانة وحدة ليبيا،والاحتكام الى لغة العقل،،والابتعاد عن تقسيم الليبيين حسب القوالب الجاهزة….وعندما تتفق كل الاطراف الليبية تتم العمليات الانتخابية والاحتكام الى صنادق الاقتراع.

إشترك في قائمتنا البريدية