مصدر: الأخضر الإبراهيمي سيرأس مؤتمرا انتقاليا حول مستقبل الجزائر السياسي

حجم الخط
10

الجزائر: صرح مصدر حكومي الثلاثاء بأن من المتوقع أن ينضم الدبلوماسي الجزائري المحنك الأخضر الإبراهيمي وممثلون للمحتجين إلى مؤتمر يهدف للتخطيط لمستقبل البلاد بعد أن أذعن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لاحتجاجات حاشدة ووافق على عدم خوض الانتخابات.

ومن المتوقع أن يرأس الإبراهيمي، وهو وزير خارجية سابق ومبعوث خاص سابق لدى الأمم المتحدة، المؤتمر الذي سيشرف على انتقال السلطة وصياغة دستور جديد وتحديد موعد الانتخابات.

وأضاف المصدر أن المؤتمر سيضم ممثلين عن المتظاهرين بالإضافة إلى شخصيات لعبت دورا بارزا في حرب الاستقلال التي استمرت من عام 1954 إلى عام 1962.

وأشاد الإبراهيمي، بعد اجتماعه مع بوتفليقة الاثنين، بسلوك المحتجين قائلا على التلفزيون “الشباب الذين خرجوا في شوارع بلدنا تصرفوا بمسؤولية أثارت إعجاب الجميع في الداخل والخارج” داعيا إلى “الاستمرار في التعامل مع بعضنا البعض بهذه المسؤولية والاحترام المتبادل وأن نحول هذه الأزمة إلى مناسبة بناء وتشييد”.

واحتشد عشرات في وسط الجزائر العاصمة صباح اليوم ورددوا “نريد لهذا النظام أن يرحل”.

ويحكم بوتفليقة (82 عاما) البلاد منذ 20 عاما ونادرا ما يظهر في العلن منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013.

من جهة أخرى قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إن قرار بوتفليقة التراجع عن الترشح لعهدة خامسة يفتح فصلا جديدا في تاريخ الجزائر ودعا إلى فترة انتقالية “لمدة معقولة”.

(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول rabah salmi españa:

    فعلا السيد الاخضر الابراهيمي رجل عبقري تتوفر فيه جميع الشروط لكن نصيحتي له الابتعاد . وترك النظام العسكري الجزائري يصلح اخطائه بنفسه التي ارتكبها في حق الجزائر والجزائريين منذ الاستقلال قبل غيرهم .

  2. يقول Mostafa:

    هذه مجرد خطوة أولى بدأها الشعب الجزاىءري …
    النظام ماكر ومخادع ويناور بعدما ضاق عليه الخناق ….
    الآن يحاول التقاط أنفاسه واستدراك ما فوتته عليه الهبة الشعبية والمظاهرات السلمية …تفطن وتفتقت ذاكرته للالتفاف على مطلب الشعب وذلك بكسب مزيد من الوقت وإتاحة له الفرصة حتى يرتب أوراقه وتبادل الأدوار وإيهام الشعب بالتغيير ….
    الآن ليس النظام من يقرر ويملي خطته وحلوله بل الشعب هو الذي خرج طيلة أسابيع ليقرر من يحكمه ويقرر المخرج السياسي للبلاد ….
    أما أزلام النظام ومن تربوا في كنف لن يخذلوا بعضهم وينحازون للشعب….

    ((بضاعتهم ردت اليهم )) خلال سنة سينهبون ما تبقى ويولون أزلامهم مناصب القرار ثم يفرون مثل ما فر نزار وغيره .. وتترك الجزاىءر غارقة في الخراب والفساد وميزانيات منهوبة

  3. يقول lahcen:

    نعم السيد الأخضر الإبراهيمي رجل عبقري شجاع نزيه لكن نصيحة من أحد محبيك الذين هم كثر الإنسحاب لأنك لا تستطيع تصحيح أوضاع وأخطاء ارتكبت في حق الجزائر ولا تستطيع حتى التخفيف من فساد تجذر وانتشر وإذا حاولت التلميح أو الإشارة أو الخوض في المواضيع الحقيقة التي احرقت الجزائر قبل غيرها سوف يكون مصيرك مثل مصير اسلافك على سبيل المثال لا الحصر السيد محمد بوضياف رحمة الله عليه . لك مني السلام.

  4. يقول الكروي داود النرويج:

    المهم هو بسرعة التنفيذ في خلال شهر على الأقل وليس سنوااااااااات !! ولا حول ولا قوة الا بالله

  5. يقول عبدالقادر الوجدي:

    القرارات التي تم اتخاذها من طرف الرئاسة الجزائرية اربكت العديد من اعداء الجزائر الذين كانوا يتوقعون ويتمنون ان ينفجر الوضع وتسيل الدماء وتمتلئ السجون وتخرب الممتلكات لذا نراهم يشككون في التغيير في محاولات يائسة لادخال الشك الى نفوس المواطنين وكاني بهم يحرضون الشعب الجزائري على تخريب بلده لذلك نراهم ينصحون الغير بما لم يفعلوه في بلادهم اثناء قيام بعض الشباب الحر في بعض مدنهم للمطالبة بتحسين المعيشة فقط حتى تم اتهامهم من طرف مواطنيهم قبل السلطة بالخيانه والتآمر والتشيع والانفصال في حين لو وقفوا الى جانبهم وساندوهم لتغير الوضع عندهم لذا فان نصحهم والتشكيك في مصداقية القرارات بالنسبة لمَ تم اتخاذه من اجراءات هو تعبير عن خيبة امل كبرى اصابتهم حتى الديبلوماسي المحنك الاخضر الابراهيمي الذي يعرف كل ما يجري في العالم يقومون بالتقليل من كفاءته رغم ان العرب من المحيط الى الخليج لم ينجبوا واحدا مثله فهو يعرف اين يضع قدمه

    1. يقول هيثم:

      خطة الهروب إلى الأمام بالتوجه نحو أعداء افتراضيين عوض التعليق بموضوعية ونزاهة على المقالات. السيد الأخضر الإبراهيمي شخصية دولية مرموقة يحظى باحترام الجميع، لكن التخوف يتأتى من حربائية أخطبوط السيستيم الفاسد للالتواء على هذا الحراك الرائع السلمي والحضاري للشعب الجزائري. عندما تتحدث عن الرئاسة وقراراتها الأخيرة فحدد جيدا ما تعني: ذلك أن الرئيس الذي ترشح أنكر أنه ترشح و ما قدمه من مقترحات إصلاحات سبق أن أعلنه ( هو أو من يكلم الشعب باسمه ) وهو راقد في مستشفى جنيف وبالتالي فإنه مدد لنفسه العهدة الرابعة الحالية دون سند دستوري. هذا ما اتفق عليه الجميع من أحرار وحرائر الجزائر ومختلف الملاحظين الموضوعيين في العالم بأسره إلا الشياتون الذي يطبلون ويزمرون لأنهم مستفيدون من السيستيم وهم أعداء الجزائر الحقيقيون. الإصلاحات التي لم تحقق خلال 20 سنة من الحكم كيف تتحقق في أقل من سنة ؟ حفظ الله الجزائر وشعبها من كل مكروه.

    2. يقول لطيف:

      لو قرأت رسالة أيقونة حرب التحرير المناضلة الرائعة جميلة بوحيرد التي وجهتها هذا اليوم إلى شباب الجزائر والمنشورة حصريا في جريدة الوطن باللغة الفرنسية فإنك ستدرج هذه المناضلة الفذة في قائمة أعداء الجزائر بمنطقك الشياتي هذا. الشعب ثار من أجل كرامته ضد نظام يرأسه رجل عاجز ومريض لا يحرك ساكنا ولا ينبس ببنت شفة لم يخاطب المواطنين منذ ماي 2012 و هو لا يعي أنه ترشح أو تم ترشيحه ويقدم المتخفون وراءه وعودا براقة وكاذبة عندما يقولون أنهم سيقومون بإصلاحات جذرية في ظرف وجيز وهو ما لم يمارسوا ولو جزءا يسيرا منه خلال 20 سنة.

  6. يقول ابونواس:

    الأحسن له أن يترأس جنازة من عينه..فهو على شفى حفرة قبره..

  7. يقول al khalifa:

    متى يتخلص الشعب الجزائري من هؤلاء المرصى المقعديـــن .والمسنـــين الذين تجاوزوا الثمانين…ارحلوا يا مسنين فالشعب الجزائري بأكثر من70% شباب دون الثلاثيـــن…

  8. يقول alaa:

    مالكم كيف تحكمون .. إتركوآ شعب الجزآئر يختار ويفعل مايريد ولآ يريد وصاية منكم .. إتركوآ شعب الجزآئر .

إشترك في قائمتنا البريدية