مصدر دبلوماسي غربي: لا موعد قريب للقاء عباس ونتنياهو بموسكو

حجم الخط
1

اسطنبول- الأناضول – كشف مصدر دبلوماسي غربي واسع الإطلاع، الأربعاء، أنه “لم يتم حتى الآن” تحديد موعد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في العاصمة موسكو، على الرغم من موافقة الطرفين المبدئية، وذلك في إطار العرض الروسي الأخير لإحياء مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

وقال المصدر ذاته مفضلاً عدم ذكر اسمه، لحساسية موقعه، إنه “على الرغم من موافقة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي مبدئياً على العرض الروسي وترحيبهم به، إلا أنه لا يوجد أي موعد في الأفق القريب لجمع عباس ونتنياهو على طاولة واحدة في موسكو”.

وبرر ذلك قائلاً إن “روسيا، وفي الوقت الذي تعمل فيه الآن على وضع الترتيبات والآليات المناسبة لعقد هذا اللقاء، تواصل استطلاع الآراء والمشاورات مع كافة الأطراف والعمل على تهيئة المناخ الأنسب للقاء بهدف ضمان أن يخرج بنتائج إيجابية “.

ووفق المصدر الدبلوماسي المتواجد في العاصمة الروسية، فإن روسيا تنتظر أيضاً اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها منتصف الشهر الجاري في نيويورك، حيث من المنتظر أن تتبلور خلالها مواقف الأطراف الإسرائلية والعربية بما فيها الفلسطينية من هكذا مبادرات”.

كما أن موسكو – يتابع المصدر واسع الاطلاع – تترقب كذلك ما ستؤول إليه المبادرة الفرنسية الداعية لعقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، بالرغم من أنها لم تلق زخما للآن”.

والثلاثاء، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، موافقته المبدئية على لقاء نتنياهو في موسكو أو أي مكان بالعالم.

وقال عباس في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره البولندي في وارسو ” اقترح الرئيس الروسي فلادمير بوتين لقاء يجمعني بنتنياهو وقد وافقت على ذلك، وكان من المفترض أن يكون اللقاء يوم 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، لكن نتنياهو طلب تأجيله”، مستطرداً “لا أدري إلى متى التأجيل، أنا مستعد لهذا اللقاء لأن الأمر يهمني سواء كان في موسكو أو أي مكان آخر.ما يهمني هو العمل للوصول إلى دولة فلسطينية مستقله على الحدود المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.

وبعد ذلك بساعات قليلة، أعرب نتنياهو عن استعداده لقاء عباس، في أي وقت ومكان لكن “دون شروط مسبقة”.

أما مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، والذي كان في زيارة إلى إسرائيل ورام الله، خلال اليومين الماضيين، فقال إن بلاده تواصل العمل والنقاش والمشاورات مع كافة الأطراف، لعقد اجتماع يضم عباس ونتنياهو، لدفع عملية السلام قدماً.

وقال في مؤتمر صحافي برام الله: “نحن نقوم باتصالات مع كافة الأطراف المعنية. إسرائيل والعرب. موقف بلادنا واضح في دعم المفاوضات للوصول لدولة فلسطينية”.

وكانت المفاوضات الفلسطينية –الإسرائيلية قد توقفت في أبريل/نيسان 2014 بسبب إستمرار اسرائيل بالاستيطان ورفضها الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين من سجونها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالله - قطر:

    عدم جديدة اسرائيل لاى لقاء (غايتة كماهى العادة ) طوال 60 سنة التسلية وضياع الوقت لااكثر (بينما) يهرول المهرولون لطاولة المفاوضات لقيام دولة فلسطين وهنا نقطة الخلاف الكبيرة بين السارق والمسروق والان بعد اكثر من 60 سنة وسلسلة التجارب التى لاتعد ولاتحصى لايزال البعض يقول غايتى اى لقاء واى طاولة سلام كوسيلة ضغط او اقتناص اية فرصة فالوقت والمكان المناسبين لقيام دولة فلسطين والحقيقة (ان هؤلاء البعض فالداخل الفلسطينى ) يجهلون طبيعة الصراع الاسرائيلى العربى الاسلامى فلسطين مسروقة سرقت بالحديد والنار وتعرف اسرائيل ان اى تفريط حتى بنسبة 1% من المسروقات خسارة لن تتعوض ( كيف ان كان المسروق ) الشعب الفلسطينى الذى قلب احلام اسرائيل كوابيس مرعبة ليس خواتيمها السكاكيين ودهس السيايير فلا يراهن البعض على خيالات اللقاءت الثنائية والمفاوضات العبثية وضع فلسطين معقد وشعبها شعب الجباريين وجغرافيتها لشعب ليس لشعبين كما يحاول حتى البعض فالداخل الفلسطينى ايهام الفلسطينين واقعيتة ولاتزال اسرائيل على يقينها انها تورطت وزولها من الداخل على يد شعب الجباريين فان تيقنت اسرائيل من حقيقة زوالها مااهمية هرولة البعض للاجتماعات والمؤتمرات العبثية انها بفائدة 0

إشترك في قائمتنا البريدية