نيويورك (الأمم المتحدة)- “القدس العربي”: صرح مصدر دبلوماسي رفيع لـ “القدس العربي” أن المشاورات المغلقة التي جرت في مجلس الأمن، الجمعة، بدعوة من البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، والتي قدمت رسمياً للمجلس عن طريق كل من دولة الإمارات والصين وفرنسا، أن العملية التي نفذها فلسطيني في حي النبي يعقوب الاستيطاني وتقاطع طرق بيت حنينا والقدس وشعفاط، وقتل فيها سبعة إسرائيليين، قد ألقت بظلالها على الاجتماع، وأثار بعض السفراء مسألة “استهداف المدنيين الإسرائيليين، ووصفوها بأنها عملية إرهابية”. وقال المصدر، الذي آثر ألا يذكر بالإسم، “إن التطورات التي حدثت في القدس، الجمعة، قد غيرت اتجاه المجلس في الجلسة المغلقة لسوء الحظ، وراح بعضهم يتحدث عن “العملية الإرهابية”، لكن أكثر الوفود أثاروا مسألة العدوان الإسرائيلي على جنين، الخميس، لكن بعضهم استخدم مصطلح “المتشددين” واضعين العدوان الإسرائيلي في هذا الإطار. لكن الجميع أبدى قلقه لتفاقم الأوضاع، وهو ما حذر منه تور وينيسلاند، منسق عملية السلام وممثل الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، في إحاطته التي تلاها عن بعد، حيث دعا جميع الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والتهدئة.
وهذه هي الجلسة الثالثة التي يعقدها المجلس خلال الشهر الحالي لنقاش الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. حيث عقد، بداية الشهر، جلسة طارئة مفتوحة عقب زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، للحرم االشريف، بالإضافة إلى مناقشته الشهرية حول الحالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الأسبوع الماضي.
وكان وينسيلاند قد أصدر بياناً بارداً حول اقتحام مخيم جنين وقتل عشرة فلسطينيين، بمن فيهم امرأة مسنة، عبر فيه عن قلقه وحزنه وطالب جميع الأطراف بالتهدئة. وهو ما سألت عنه “القدس العربي” المتحدث الرسمي للأمين العام، الذي كرر في إجابته أن تور وينسلاند يقدم تقاريره لمجلس الأمن ويذكر تفاصيل كل ما يحدث على الأرض. بينما استخدم وينيسلاند لغة قوية ضد منفذ عملية نفي يعقوب/ بيت حنينا، واصفاً إياها بالعمل الإرهابي غير المقبول، والذي يجب أن يدان بقوة.
وجاء في بيان قرأه المتحدث الرسمي: ” إنه لأمر مقيت بشكل خاص أن الهجوم وقع في مكان عبادة، وفي نفس اليوم الذي أحيينا فيه ذكرى اليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرقة. لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لأعمال الإرهاب. يجب إدانتها ورفضها بوضوح من قبل الجميع”.
وكان عدد من السفراء قد أدلوا بتصريحات للصحافة المعتمدة بعد خروجهم من الاجتماع المغلق لمجلس الأمن. فقد وجه السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، زانغ جون، إصبع الاتهام إلى دول معينة دون أن يسميها، لعدم تمكن مجلس الأمن من اتخاذ أي خطوة فعلية، ولو رمزية، تتعلق بفلسطين.
وقال: “على مجلس الأمن أن يتحرك، ولكن يمكنكم أن تتخيلوا لماذا لا يمكن لمجلس الأمن أن يتخذ خطوات بذلك”.
وردا على سؤال حول السبب وراء ذلك قال: “الإجابة ليست عندي، ولكن سمعنا المناشدة من الفلسطينيين ومراراً من دول أعضاء تطلب من إسرائيل عدم القيام بالمزيد من الأعمال الاستفزازية وعدم استخدام العنف، ولكن ما زال مجلس الأمن غير قادر على توجيه أي رسالة قوية. لقد سمعنا في الاجتماعات الأخيرة التي عقدناها حول الموضوع رسائل واضحة من الدول الأعضاء وبشكل متكرر، والتي طلبت من إسرائيل اتخاذ خطوات فعلية والامتناع عن استخدام العنف، وعليهم كقوة قائمة بالاحتلال حماية المدنيين الفلسطينيين وهذه مسؤوليتهم تحت القانون الدولي”.
نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، أدلى بتصريحات مقتضبة للصحفيين بعد خروجه من الاجتماع قال فيها “نبعث بتعازينا للضحايا وعوائلهم (في عملية القدس)، لا يوجد أي مبرر لهذا النوع من الإرهاب. كما نشعر بالحزن لموت المدنيين (الفلسطينيين) جرّاء العملية الإسرائيلية لمكافحة الإرهاب التي قامت بها في جنين يوم أمس. ونعمل الآن على خفض التصعيد في المنطقة. وهو ما سيركز عليه وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال زيارته القادمة للمنطقة.”
أما سفيرة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، فقالت بعد خروجها من الاجتماع بعد إدانة عملية القدس: ” لقد دعت الإمارات، إلى جانب الصين وفرنسا، لجلسة مشاورات مغلقة بعد الاجتياح الإسرائيلي لمخيم جنين، ووفاة تسعة فلسطينيين. نيتنا كانت الاستماع إلى إحاطة ممثل الأمين العام على الأرض، تور وينيسلاند، ولكي نبقي انتباه المجلس مركزاً على دائرة العنف في الضفة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدءا باجتياح الأقصى”. وقالت السفيرة الإماراتية حول عملية القدس: “وبالتأكيد فإن الهجوم في القدس على مدنيين يصلون بالقرب من كنيس غير مقبول كذلك، وندين هذا بأشد العبارات. ولكن أعتقد أننا نرى دوامة العنف هذه لأنه لا يوجد أفق سياسي شامل. وأعتقد أن المجلس متحد حول ذلك، والاستمرار بالتركيز والمناشدة بالتهدئة ومحاولة خلق مقترحات لأفق سياسي بحيث يعيش الشعبان جنبا إلى جنبا ويكون لديهما أمل بالمستقبل”.
من جهة أخرى أصدر عدد من خبراء حقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة بياناً مشتركاً يدينون فيه الهجمات الإسرائيلية المتجددة على مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والتي أسفرت عن مقتل تسعة على الأقل، وحثوا المجتمع الدولي على الرد دون تأخير لوقف العنف وضمان المساءلة. ومن ضمن الموقعين على البيان فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وموريس تيدبال بينز، المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو الإعدام التعسفي.
وقال الخبراء الأمميون: “نستنكر بشدة الهجوم العنيف الأخير للجيش الاسرائيلي على مخيم جنين وقتل وجرح فلسطينيين الخميس. إنه يُظهر مسارًا خطيرًا للعنف في الضفة الغربية المحتلة، واستمرار الاتجاه التصاعدي المقلق الذي شهده عام 2022.” وأضاف بيانهم: “هذا العنف ما كان ليحدث لو قامت إسرائيل بإنهاء احتلالها غير القانوني الذي دام أكثر من نصف قرن على الفور ودون قيد أو شرط كما يقتضي القانون الدولي”.
سفيرة الامارات لانا نسيبة تدين العملية التي وقعت في مستوطنة النبي يعقوب المقامة على ارض تملكها عائلتها. نعم هناك جزء كبير من ارض المستعمرة تعود ملكيتها لعائلة نسيبة المقدسية. لو وقفت على سطح بيت اهلها في بيت حنينا لرأت كيف سكن الغرباء ارض اجدادها. ثم تخرج لتدين باعتبارها اصبحت تحمل الجنسية الاماراتية وتمثل الامارات في مجلس الامن الدولي. لا حول ولا قوة الا بالله.
عندما يموت الفلسطينيون لا أحد يكثرت في مجلس اللأمن أما إذا مات واحد من بني صهيون فالجميع يستنكر، وهذا هو النفاق العنصري البغيض المتغطرس المنافق الذي يكيل بمكيالين، دماء الفلسطنينيين أصبحت مستباحة من المجرمة إسرائيل على عينك يا أمريكا اللعينة الخبيثة التي ترعى دويلة الصهاينة هذي عقود وعقود وعقود والله ينصر فلسطين و يهزم إسرائيل شر هزيمة يارب العالمين عاجلا غير آجل ??????????????????????????
الأمم المتحدة من أوجد إسرائيل فماذا يتوقع الفلسطينيون منها. السلاح هو الحل الوحيد. إسرائيل لا تفهم إلا لغة واحدة لغة الحديد والنار. وغير ذلك عبس.
ما فعله الغرب بالنظام الدولي و العلاقات الدولية و الهيئات الدولية لا يمكن لعاقل ان يتجاهله او يغفل عنه . الهجوم الروسي علي اوكرانيا مسح تلك المساحيق التي ظل الغرب يتفاخر بها . وقد أظهر المكبوتات من حقد و نفاق حسد وخاصة للمسلمين و العرب سواء كانوا مطبعين او غير مطبعين . وشعار الموت للعرب و حرق المصحف الشريف في دول اوروبية دون سابق اندار . هو تعبير صريح عن ما يريده الغرب من العرب و المسلمين . الغرب لا يعترف الا بالقوة والسلب و النهب . والقانون الدولي و الشرعية الدولية و مجلس الامن و الامم المتحدة و كل المجالس المختلفة هي ادوات استعمارية استعبادية لتفقير الشعوب العربية و الاسلامية . وشرعيتهم وقانونهم لا يطبق الا علي الضعفاء و الفقراء . فأين انتم يا أمة المليار التي تتملك نصف أموال الارض وهي تتأرجح في الفقر و التخلف و الضعف و الوصاية الغربية .