مصدر مسؤول: قرارات العاهل السعودي بشأن خاشقجي ترسخ أسس العدل

حجم الخط
1

الرياض :  صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية بأن توجيهات وقرارات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، على إثر الحدث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي “تأتي استمراراً لنهج الدولة في ترسيخ أسس العدل، وفق شريعتنا السمحاء، ومحاسبة أي مقصر كائناً من كان، والتعامل مع أي تقصير أو خطأ خاصة إذا كان يمس ابناً من ابناء الوطن بشكل شامل وحازم، مهما كانت الظروف وبغض النظر عن أي اعتبارات”.

وأكد المصدر، وفقا لوكالة الأنباء السعودية، أن هذه الإجراءات تعكس “حرص القيادة على أمن وسلامة جميع أبناء هذا الوطن، كما تعكس عزمها على أن لا تقف هذه الإجراءات عند محاسبة المقصرين والمسؤولين المباشرين، لتشمل الإجراءات التصحيحية الكفيلة بمنع حصول مثل هذا الخطأ الجسيم مستقبلاً “.

وشدد على أن “حكومة المملكة تثمن التعاون المميز الذي أبدته حكومة تركيا الشقيقة بقيادة فخامة الرئيس رجب طيب أرودغان التي ساهمت جهودها وتعاونها بشكل هام في مسار التحقيقات بشأن مقتل المواطن جمال خاشقجي”.

وأضاف “كما تثمن المملكة المواقف الحكيمة للدول التي آثرت التروي وانتظار نتائج التحقيقات، والابتعاد عن التكهنات، والمزاعم”.

واعلنت السعودية صباح، السبت، مقتل خاشقجي أثناء تواجده في قنصلية المملكة في اسطنبول في ” شجار” أدى الى الوفاة، معلنة القبض على 18 شخصا سعوديا . كما أمر العاهل السعودي بـ “إعفاء أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة”. كما أمر باعفاء”المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني من منصبه”.

وتضمنت الأوامر الملكية أيضا إنهاء خدمة مجموعة من الضباط، وهم مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار محمد الرميح، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء عبدالله الشايع، ومدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء رشاد المحمادي.

ولم تكشف السلطات السعودية سبب اعفاء المسؤولين السعوديين كما لم تكشف في بياناتها عن مكان جثمان خاشقجي الذي اختفي عقب دخوله قنصلية بلاده في 2 تشرين أول/أكتوبر الجاري.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول شفاء النعيمي:

    وأين العدل و العدالة !؟ شعارات رنانة لا تجدي شيئا !
    و الله لأشفق على حال المسلمين …. اللهم اصلح الحال !
    حسبنا الله و نعم الوكيل

إشترك في قائمتنا البريدية