طرابلس- “القدس العربي”: أكد مصدر من المجلس الرئاسي الليبي في تصريح لـ”القدس العربي” الأحد أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي كان قد توجه مجددا للقاهرة للقاء اللواء المتقاعد خليفة حفتر في إطار تقريب وجهات النظر.
وأضاف المصدر أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح قد وصل هو الآخر إلى القاهرة، في مساع لعقد لقاء ثلاثي بين الأطراف الثلاثة، مشيرا إلى أنه من غير الواضح قبول عقيلة لقاء المنفي من عدمه حتى الآن.
وأوضح المصدر أن اللقاء يأتي لمناقشة آلية الوصول للانتخابات بخارطة ترضي كافة الأطراف السياسية، وفي إطار تقارب بين المنفي وحفتر بدأ منذ فشل مبادرة المجلس الرئاسي الليبي.
ويعد هذا اللقاء هو الثاني خلال أسبوع حيث قال مصدر من المجلس الرئاسي الليبي في التاسع من يناير، في تصريح خص به “القدس العربي”، إن رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي كان قد التقى اللواء المتقاعد خليفة حفتر في العاصمة المصرية القاهرة.
وتابع المصدر أن اللقاء جاء لتقريب وجهات النظر وفي إطار مساعي المجلس الرئاسي لخلق تهدئة بين الأطراف الليبية فضلا عن مساعيه لحل الأزمة بين الأطراف المتصارعة.
ورغم أن اللقاء كان سريا ولم يعلن عنه مسبقا إلا أن المصدر أشار إلى أنه جاء بدعوة من القاهرة وبرغبة مسبقة من المجلس الرئاسي الليبي الذي طالب بلقاء حفتر قبل أيام لمناقشة عدد من القضايا.
وعند سؤالنا عن نتائج هذا اللقاء رفض المصدر الحديث عن أي نتائج لافتا إلى عدم وضوحها وإلى عدم علمه برغبة المجلس الرئاسي الإعلان عن هذا اللقاء ونتائجه من عدمه.
حيث وفي 30 من ديسمبر أكد مصدر من المجلس الرئاسي الليبي لـ”القدس العربي” أن المجلس الرئاسي قام بمخاطبة مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة للالتقاء في غدامس في 11 من يناير في إطار مبادرته التي أطلقها لتحريك العملية السياسية وللمضي قدما في مسار انجاز القاعدة الدستورية.
وعقب هذه الأنباء بأيام أكدت عضوة المجلس الأعلى للدولة، نعيمة الحامي، في تصريح لـ”القدس العربي” أن المجلس قد صوّت خلال جلسته على استئناف الحوار مع مجلس النواب بعد تصويته سابقا على تعليقه، فضلا عن عدم المشاركة في مبادرة المجلس الرئاسي واللقاء الذي دعا له في 11 من يناير.
وعقب ذلك وفي تصريح لـ”القدس العربي” أيضا قال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي إن ما تناولته بعض وسائل الإعلام حول تصريحه بأن مجلس النواب سوف يحضر اجتماع غدامس الذي دعى له المجلس الرئاسي غير صحيح.
وأضاف المريمي أنه يستغرب من دعوة بعض الجهات المحلية والدولية لمبادرات في هذا التوقيت وبعد فوات الأوان وهي تعد مناكفات سياسية أكثر من كونها جهد لأنها خارج توقيتها.
ان كل هذه المناورات ما هي آلا محاولات من مصر والامارات وبعض الدول الغربية لفرض خليفة حفتر على ألشعب الليبي.فبعد ان فشل حفتر في السيطرة على ليبيا وكان على وشك السقوط اعلن رءيس مصر الجنرال عبدالفتاح السيسي عن خطه الاحمر ،
هذه مشكلة العالم العربي على المكافحين من اجل الديموقراطية الا يأملوا بقيام انظمة ديموقراطية لان معظم الدول العربية الآن تخشى الديموقراطية وتساندها في ذلك الدول الكبرى.