القاهرة: قالت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر (مستقلة)، الثلاثاء، إنها ستعلن، الإثنين المقبل، الجدول الزمني التفصيلي المتعلق بالانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري.
وأضافت الهيئة، في بيان، أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي في مقر الهيئة العامة للاستعلامات (حكومية)، شرقي القاهرة، لإعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية وإجراءاتها.
وقال محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في تصريحات صحفية، إن “الهيئة ستدعو وسائل الإعلام المحلية والدولية لحضور مؤتمر صحفي، الإثنين المقبل، للإعلان عن تفاصيل إجراءات رئاسيات مصر 2018”.
وأضاف الشريف أنه “سيتم إعلان الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، بدءا من فتح باب الترشح، مرورا بتحديد شروط الترشح، وصولا إلى موعد إعلان النتائج، كما سيتم الإجابة عن كافة الأسئلة المتعلقة بعملية إجراء الانتخابات الرئاسية”.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في مصر خلال شهري مارس/آذار وإبريل/نيسان المقبلين.
وأعلن المحامي الحقوقي، خالد علي، اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية، لكنهم دعا إلى توفير ضمانات لإجراء انتخابات نزيهة.
ولم يحسم الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي بعد موقفه من الترشح لولاية ثانية وأخيرة لمدة أربع سنوات، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه شبه محسوم.
وتولى السيسي الرئاسة في 8 يونيو/ حزيران 2014، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، عقب الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، حين كان السيسي وزيرا للدفاع، في 3 يوليو/ تموز 2013.(الأناضول).
كما يقول المثل المصري (لي اختشوا ماتوا ) و هذا ما ينطبق على نظام الانقلابي السفاح المجرم ، الذي قام بوأد اول تجربة ديموقراطية في تاريخ مصر ، أربع سنوات من الفشل الذريع و على جميع الأصعدة، نظام لم ينتج و لم يجلب معه سوى الخراب و خيبات الأمل المتتالية و إثارة الفتن، و لم يفلح الا في ميدان وحيد هو بناء السجون و فتح المعتقلات ….؟و ملؤها بخيرة أبناء مصر و من جميع الاتجاهات ، هذا النظام الانقلابي الفاشل فقد بوصلته و اصبح في أحلك أيامه، و هو يراهن على الزمن لا أكثر، ارحل أيها الانقلابي و دع شعب مصر يحكمه من اختاره و ليس من فرض عليه فرضا بقوة الحديد و النار ، و اتعض ممن سبقك في الإجرام، فقد كان مصيرهم المحتوم اما قبر مجهول او مزبلة التاريخ التي أعدت لك و لغيرك……!! و شكرا لقدسنا الموقرة