مصر: ‘الاخوان’ يطلبون ‘رسائل تهدئة’ والبيت الابيض يدين بقوة ‘مجزرة المنصة’ و9 منظمات تطالب بإقالة وزير الداخلية

حجم الخط
2

القاهرة ـ لندن ـ ‘القدس العربي’: فيما اعتبر أول اعتراف من الاخوان بالنظام الجديد في مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، طالب التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي تتزعمه الجماعة، السلطة الحاكمة الحالية بأن ترسل رسائل تهدئة لتهيئة المناخ لبحث المبادرات المطروحة في مصر.
وقال الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط في تصريح صحافي عقب انتهاء لقاء وفد التحالف الوطني لدعم الشرعية مع كاثرين أشتون مفوضة العلاقات الخارجية الاوروبية: ‘إننا ننتظر ممن بيدهم السلطة الآن أن يرسلوا رسائل للتهدئة’، مشيرا إلى ضرورة البحث عن مخرج عادل ودستوري وشرعي.’
وكانت اشتون التقت الرئيس المؤقت عدلي منصور ونائبه للعلاقات الخارجية محمد البرادعي، والنائب الاول لرئيس الوزراء الفريق اول عبد الفتاح السيسي، ورشحت انباء عن تقدمها باقتراح بضمان ‘الخروج الامن’ لقادة الاخوان مقابل اعترافهم بخريطة الطريق التي اعلنها السيسي بدعم من القوى السياسية والازهر والكنيسة والسلطة القضائية في الثالث من تموز/ يوليو الحالي.
كما التقت اشتون بممثلين عن حركة تمرد التي دعت للمظاهرات في 30 -6 ، ونقلت تقارير انهم اكدوا لها رفض الشعب المصري لـ’الارهاب’ وانهم سألوها ‘ان كانت تقبل بوجود اعتصام مسلح يرفع رايات القاعدة امام منزلها’.
من جهة اخرى دان البيت الابيض الاثنين ‘بقوة’ اعمال العنف الدامية التي وقعت السبت في مصر ودعا الحكومة المصرية الى احترام الحق في التظاهر.
وقال مساعد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست ان ‘الولايات المتحد ة تدين بقوة اراقة الدماء واعمال العنف’ التي جرت خصوصا في القاهرة والاسكندرية مشيرا الى ان الحكومة المصرية ‘ملزمة اخلاقيا وقانونيا’ باحترام حقوق المتظاهرين.
ومن جهتها دعت تسع منظمات مصرية غير حكومية الاثنين الى اقالة وزير الداخلية بعد مقتل 72 شخصا السبت في اعمال عنف بين انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي والشرطة في القاهرة.
كما دعت هذه المنظمات جماعة الاخوان المسلمين، التي تنظم اعتصامات ومسيرات للمطالبة بعودة الرئيس المخلوع، الى التخلي عن العنف. ورفض وزير الداخلية محمد ابراهيم اتهامات انصار مرسي لقوى الامن باستخدام القوة ضد المتظاهرين الا ان هذه المنظمات اتهمته بارتكاب ‘مذبحة’.
ودعت في بيان مشترك الى اقالته من كل مناصبه ومحاسبته على هذه الاعمال. وقالت ‘ان قيام بعض المتظاهرين باطلاق النار اولا على قوات الشرطة او على الاهالي او قيامهم بقطع طرق هامة او وضع حواجز اسمنتية لوقف حركة السير لا يقلل من مسؤولية الوزير’.
واكدت ان ‘اللجوء المتكرر للعنف المفرط والقاتل من قبل قوات الامن في مواجهة الاحتجاج السياسي لن يؤدي سوى الى تأجيج المشاكل السياسية التي دفعت المجتمع المصري الى الثورة’.
الا ان هذه المنظمات ومن بينها المبادرة المصرية لحقوق الانسان دعت ايضا الاخوان المسلمين الى التخلي عن العنف.
وكتبت ‘على اعضاء وقيادات الاخوان المسلمين الذين يرفضون العنف السياسي والتحريض على الكراهية الدينية والمجتمعية اقناع زملائهم وزعمائهم بالتخلي عن هذه الاساليب’.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول anas news:

    أكدت مصادر صحفية، أن المخابرات الروسية قامت بالحصول علي معلومات فائقة الخطورة، وقد قامت بتقديمها للمخابرات المصرية، والمعلومات عبارة عن اتفاق تم بين مخابرات دولة عظمي وبين الإخوان، علي أن يتم أغتيال السيسي وقيادات الجيش المصري في يوم واحد وأزمنه متقاربة، عن طريق صواريخ تستهدف محل إقامتهم التي تم تحديدها بالأقمار الصناعية،، وتم العثور علي نسخة من هذه القوائم علي بعض العناصر التي قبض عليها في سيناء وبحوزتهم صواريخ مخصصة لهذا الغرض ، وقد تم تسليم قيادات الإخوان قائمة تفصيلية بالعنوانين وخرائط تحدد أقامة القيادات .
    وقالت المخابرات الروسية أن الهدف من هذه العمليات هي تحويل مصر الي سوريا جديدة

  2. يقول Manager:

    لقد اقتنعت اوروبا وامريكا بان الانقلاب فشل وزادت اقتناعا ان الامور لم تعد في ايدي الاخوان المسلمين ولا العسكرالانقلابيين،لقد اصبحت الثورة المصرية بيد الشعب المصري،الذين لا يريدون من العرب رؤية هذه الحقيقة،ومازالوا يأمرون وسائل اعلامهم بممارسة التضليل والكذب والذي صدقوه مع الاسف بانفسهم،،فان عميهم سيقودهم الى الفضائح والى الاندحار.
    اشتون لم تأت للبحث عن حل للاسلامين الرافضين للانقلاب بل جاءت لتجد المخرج للنتورطين في الانقلاب المخطط له امريكيا وعربيا بتواطؤ العسكر المصري.

إشترك في قائمتنا البريدية