القاهرة: أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الأحد أن حكومته طلبت قرضا جديدا من صندوق النقد الدولي لمواجهة تداعيات فيروس كورونا من دون أن يوضح قيمة القرض.
وقال مدبولي في مؤتمر صحافي إن مفاوضات كانت جارية مع صندوق النقد الدولي “حول برنامج دعم فني لمدة عام” وتقرر أن يشمل هذا البرنامج “دعما ماليا كذلك” لمواجهة فيروس كورونا “والحفاظ على مكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي” الذي بدأ في نهاية 2016 واستمر ثلاث سنوات وحصلت مصر بموجبه على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
وأوضح محافظ البنك المركزي في المؤتمر الصحافي نفسه أن الاقتصاد المصري والقطاع المصرفي “تمكنا من مواجهة الأزمة” رغم التأثر الكبير لقطاع السياحة.
وكانت السياحة المصرية حققت في العام 2019 إيرادات بلغت 12،6 مليار دولار متجاوزة بذلك الرقم القياسي الذي كانت حققته في العام 2010، وفق البيانات الرسمية.
وأعلن البنك المركزي المصري أن احتياطيات مصر من النقد الأجنبي انخفضت من 45،510 مليار دولار في نهاية شباط/فبراير إلى 40،108 مليار دولار في نهاية آذار/مارس.
وأوضح البنك المركزي أن هذا الانخفاض نتج من خروج رؤوس أموال أجنبية من الأسواق الناشئة وبينها مصر، إضافة إلى تمويل واردات حكومية من السلع الأساسية.
(أ ف ب)
بلاد يحكمها الحمقاء كالسيسي وابن زايد وابن سلمان أقرأ عليها السلام
دولة البلح تتسول الأموال بعدما تسول زعيمها الرز والسكر من السعودية
كل الدول تطلب المساعده حتي الدول العظمي واقتصاد مصر في تقدم مستمر .كورونا سوف ينتهي قريبا أن شاء الله .