مصر تعتزم خطوات سريعة لتنشيط الاقتصاد بالترافق مع اعداد ‘خطة مارشال”لعرضها على دول الخليج ومانحين آخرين لأجل تمويلها
30 - يوليو - 2013
حجم الخط
0
القاهرة – رويرز: قال نائب رئيس الوزراء المصري للشؤون الاقصادية إن الحكومة الجديدة عزم اخاذ خطوا سريعة لنشيط الاقصاد بالزامن مع إعداد ‘خطة مارشال’ أوسع نطاقا لعرضها على دول الخليج ومانحين آخرين. وقال زياد بهاء الدين إن مجلس الوزراء يريد سهيل الإجراءا واسئناف اسثمارا موقفة للمساعدة في إنعاش أنشطة الشركا وذلك في ظل خيارا محدودة من جراء أزمة مالية طاحنة. وأبلغ رويرز ‘في النهاية لا يوجد مصدر آخر مسدام لسد العجز إلا دوير عجلة الاقصاد ونشيط النمو وأن يعمل الناس كي يكسبوا دخلا وليدفعوا الضرائب أيضا.’كلما أسرعنا بإعادة دوير عجلة الاقصاد كان بالإمكان على الأقل وقف النزيف بدرجة أسرع.’ ويعاني اقصاد مصر بعد عامين ونصف من القلاقل السياسية منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك. لكن بهاء الدين قال إن الحكومة وقع أن ظل في السلطة لأقل من سبعة أشهر وإنها لا ملك فويضا شعبيا لكبح عجز الميزانية المصاعد في مصر. وورث الحكومة الي شكل إثر إطاحة الجيش بالرئيس المنخب محمد مرسي في الثالث من موز/يوليو عجزا في الميزانية يبلغ نحو 3.2 مليار دولار شهريا منذ كانون الثاني/يناير أي ما يقرب من نصف الإنفاق العام. لكنها واجه ضغوطا لفادي خطوا لن لقى قبولا شعبيا مثل زيادة الضرائب أو قليص الإنفاق على دعم الطاقة والغذاء. وفي الأسبوع الماضي قال وزير المالية الجديد إن الحكومة سحاول فادي اخاذ إجراءا قشفية كبيرة. ويشرف بهاء الدين، وهو عضو بالحزب المصري الديمقراطي الاجماعي ذي الوجه اليساري، على فريق اقصادي يضم وزراء المالية والجارة والصناعة والموين والخطيط والاسثمار ومحافظ البنك المركزي. وقال في مقابلة جر الأحد الماضي إن الحكومة طلع إلى سريع اسثمارا قائمة بالفعل بدلا من السعي لمشاريع جديدة في وق قد يكون المسثمرون فيه مازالوا قلقين إزاء الوضع في مصر. وقال بهاء الدين الذي يحمل درجة الدكوراة في القانون المصرفي من كلية لندن للاقصاد وشغل حى أوائل 2011 منصب رئيس هيئة الرقابة المالية في مصر ‘الوق غير مناسب لكي نوقع بالضرورة مجيء اسثمارا جديدة.’ وبدلا من ذلك سدرس الحكومة إدخال عديلا على القواعد واللوائح وبيئة الاسثمار وشجيع المؤسسا المالية على المخاطرة ومعاودة الإقراض.’وقال ‘ينبغي أولا اسعادة ثقة العاملين في الوزارا وفي مؤسسا الدولة وأن بمقدورهم المضي في عملهم دون قلق زائد أو كأنهم ح المراقبة اللصيقة.’ وشكو الشركا أنه منذ الانفاضة الشعبية في أوائل 2011 يخشى المسؤولون من اخاذ حى القرارا العادية الصغيرة كي لا يهموا باساءة اسغلال السلطة أو مخالفا أخرى. وقال ‘أسرع حل لوقف هذا النزيف هو الاسفادة مما هو قائم بالفعل فلا نضطر إلى الفكير في اسثمارا خيالية.”واضاف’إنه أبلغ زملاءه بأنهم سيجدون على الأرجح عشرة ملفا أو 20 ملفا لأشياء نظر على مكابهم بالفعل. وابع القول ‘سجدون 20 أو 30 مسثمرا عالقين في مكان ما انظارا لرخصة أو لموافقة أو بسبب مشكلة ما أو لزيادة رأس المال أو للحصول على قرض. هذا ما أعنيه بوقف النزيف وإعادة دوير العجلة.’إحدى أولويا وزارة الصناعة على سبيل المثال هي معرفة لماذا عمل بعض المصانع القائمة بأقل من طاقها أو لماذا أغلق أو لماذا لا عمل بالكامل.’ وعلى المدى الموسط سنفض الحكومة الغبار عن مشاريع ودراسا في الأدراج بالفعل ثم سؤلف منها كلا مكاملا بدلا من جمع المويل لكل منها على حدة. وقال بهاء الدين ‘وجد رغبة حقيقية لقديم يد العون هناك .. في الخليج وفي مناطق أخرى من العالم. هنا أصل إلى ما أطلق عليه خطة مارشال المصرية. لا نريد أن نكون في وضع وافر فيه الإرادة الجيدة والأموال اللازمة للاسثمار لكنك لا عرف أين وجههما.’ ويحذر مسؤولون من أن المواجهة بين الإخوان المسلمين وقوا الأمن يمكن أن ؤثر على الاسثمار إذا طال أمدها. وقال شهود إن قوا الأمن قل 80 مظاهرا من مؤيدي الرئيس المعزول في القاهرة يوم السب. وعزز وضع مصر أوائل الشهر الحالي بمساعدا قيمها 12 مليار دولار من دول خليجية رحب بالإطاحة بمرسي ويقول المسؤولون إنهم يوقعون المزيد. وقال بهاء الدين إن خطة مارشال المقرحة قد شمل طوير البنية الحية بالكامل ومشاريع في قطاعا السياحة والنقل والكهرباء. وقال ايضا إن لدى الصندوق الاجماعي خططا مزمعة لوفير مئا الآلاف من الوظائف ذا الدوام الجزئي في مشاريع البنية الحية والصيانة.’وأضاف ‘قد نضع مسودة خطة وننظم مؤمرا لمصر’. ‘