الخرطوم: طرد مصلون، مساعد الرئيس السوداني السابق، والقيادي بحزب حسن الترابي، إبراهيم السنوسي، من المسجد الكبير بالعاصمة الخرطوم، عقب أداء صلاة الجمعة.
وعقب انتهاء الصلاة، انتزع السنوسي، الميكروفون، وشرع في مخاطبة المصلين، حول ضرورة فض الاعتصام المتواصل أمام القيادة العامة للجيش السوداني بالعاصمة، وإعطاء الفرصة للمجلس العسكري الذي “حقن دماء المحتجين”، وفق قوله.
إلا أن المصلين هتفوا على الفور في وجه السنوسي، وقاطعوا خطابه بترديد شعار “تسقط بس”.
واضطر مساعد البشير السابق، إلى الخروج من الباب الخلفي للمسجد، لكن المصلين لاحقوه إلى الخارج مرددين الشعارات المناوئة، وهشموا زجاج سيارته.
وأفلح سائق السنوسي الخاص، في الهروب بالسيارة من أمام المصلين الغاضبين، الذين تجمعوا في باحة المسجد.
والسنوسي، هو الأمين العام السابق لحزب المؤتمر الشعبي، أحد أكبر الأحزاب السودانية المعارضة، وعيّنه البشير، مساعدا له في مايو/آيار 2017.
وفي 11 أبريل/ نيسان الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير، من الرئاسة، بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وشكل الجيش مجلسًا عسكريًا انتقاليًا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط محاولات للتوصل إلى تفاهم مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.
(الأناضول)
لا لا لا لا تتعاملوا بالعنف لاتكونوا مثلهم كونوا الارقى منهم اسمعوهم وعاضوهم وتعلموا كلب يعوي معي ولايعوي علي
هدا السنوسي لم يفهم بعد مغزى الربيع العربي . ام يعيش في كوكب آخر…هؤلاء هم المنافقين في عمامة الدين
الاستفتاء الحقيقي. بمعنى ، من يريد معرفة قدره عليه الاحتكاك بالجماهير….
هؤلاء جهله
حسبي الله ونعم الوكيل