لندن- “القدس العربي”: أكد موقع جزائري ما كشفه صحافي روسي مختص في الشؤون العسكرية عن تمكن غواصتين تابعتين للبحرية الجزائرية، قبل يومين، من رصد غواصة إسرائيلية كانت في المياه الدولية قرب حدود المياه الإقليمية الجزائرية، وذلك خلال التحضير للتمرين البحري “الردع 2021”، الذي قام به الجيش الجزائري بالناحية العسكرية الثانية في وهران (غرب الجزائر) غير بعيد عن الحدود مع المغرب، وقبالة السواحل الإسبانية.
وأكد موقع “ميناديفانس” الجزائري المتخصص في الشؤون العسكرية أن غواصة إسرائيلية من نوع “دولفين” ظهرت في المياه الدولية على بعد 5 كيلومترات من مكان إجراء التمرين البحري، الذي قام به الجيش الجزائري تحت إشراف رئيس أركانه الفريق السعيد شنقريحة. لكن الجيش الجزائري نجح في رصد الغواصة الإسرائيلية ومطاردتها عبر غواصتين للبحرية الجزائرية، كانتا في حالة استعداد لتدميرها، وإجبارها على الظهور على السطح في علامة جنوح للسلم لتجنب التدمير، ومغادرة المكان.
وتساءل الموقع الجزائري عن علاقة “محاولة التجسس” الإسرائيلي على التمرين العسكري الجزائري بعلاقة “الكيان الصهيوني بالمغرب”، كما كتب.
وكان الصحافي الروسي المختص في الشؤون العسكرية، داركو تودوروفسكي، قال عبر تغريدة له على تويتر، إن غواصتين جزائريتين رصدتا تحركات الغواصة الإسرائيلية قرب المياه الإقليمية الجزائرية وأجبرتاها على التراجع، مؤكدا محاولة الغواصة الإسرائيلية تتبع صاروخ تدريبي أطلقته غواصة جزائرية، ما دفع البحرية الجزائرية للتحرك وإجبار الغواصة الإسرائيلية على المغادرة.
Off the coast of Algeria, an Israeli submarine – Dolphin type tried to track a training launch of a cruise missile Club-S from an ?? submarine of project 636, but in turn, it was discovered and pursued by 2 submarines of project 636. They forced it to surface and leave the area. pic.twitter.com/IxflWYpkUi
— Darko Todorovski (@DarikMk) September 30, 2021
يذكر أن الجزائر تصدرت المرتبة الأولى عربياً وأفريقياً واحتلت المرتبة الـ15 عالمياً من حيث قوة أسطول الغواصات، بثماني غواصات روسية الصنع، وفقاً لتصنيف موقع “غلوبال فاير باور” المختص بالشؤون العسكرية، فيما جاءت مصر في المرتبة 16 بنفس عدد الغواصات. في المقابل تمتلك إسرائيل 5 غواصات.
واللافت أنه ما عدا الجزائر ومصر، لا تمتلك باقي الدول العربية أية غواصة. والمغرب هو من الدول القليلة في البحر الأبيض المتوسط التي ليس لديها غواصات.
وكان تقرير في مارس/ آذار الماضي ذكر أن المغرب ينوي اقتناء غواصة فرنسية من نوع “سكوربين” هجومية لاستكمال سلاحه البحري، وبهذا يتخلى نهائيا عن اقتناء الغواصة الروسية التي جرى الحديث عنها في عدد من المناسبات.
وكشف موقع “أفريك إنتلجنس” عن رغبة المغرب في الرهان على الغواصة الفرنسية.
كيف يعقل أن تكون غواصة في مياه دولية تابعة للمغرب وليس للجزاءر أن يتم مطاردتها.
الغواصة تابعة لإسرائيل و ليس للمغرب ?
هناك من يحاول أن يكتمل بمساعدة اوهامه ويتغزل بنفسه لتغطي عن عدمه.
اللهم لا تحاسبنا بما فعله السفاء منا
المسافه بين الكيان الصهيوني والجزاءر تساوي 4260 كيلو متر والسؤال هو ماذا لو تم رصد غواصه جزاءريه مقابل ميناء حيفا.
كان عليهم اقتيادها إلى إحدى الموانيء الجزائرية
من فضلكم احترموا الوعي العام نحن في 2021.
الحرب تتطلب النفس الطويل والصبر وعلى جبهات عدة..سنرى كيف ستنتصر القوة الإقليمية الوحيدة في المنطقة حسب ماتدعيه ابواق الجزائر…وكيف سيرد المغرب الذي لا يتكلم كثيرا في الشؤون العسكرية..المجاعة وقلة الماء تقترب من المنطقة..وان غدا لناظره قريب..
المجاعة تقترب من الجميع، فاحذر يابني، واعمل ولا تكثر الثرثرة.
كيف يمكن مطاردة غواصة في المياه الدولية؟؟
هذا مجرد سؤال!!!
مش مطاردة بمفهومك في الاعراف العسكرية ان تصعد الى السطح المياه لتكون مسالمة اما ان تكون في القاع وقريبة من المناورة فهذا اما الجوسسة او الحرب
المياه الدولية للجميع و. الأمر شبيه بمن يشتري شيءا ويحاول أن يقحم ما يملك في كل مواضيعه حتى يعلمها الجميع .غواصاتكم لن توفر لكم الامان .وان كنت ضد المواجهة فالاجدر المنافسة الاقتصادية والتعاون في المنطقة لأن قوة الاقتصاد تجلب قوة الأمن اما شراء الأسلحة والتباهي بها فهدا مرض يجب التداوى منه لانك قد لا تجد قطع غيار حتى الضعف جزء فيها كما وقع للعراق .
أكيد هؤلاء الصهاينة مهتهم التجسس…لكن عن ماذا يتجسسون…فكل السلاح والعتاد الحربي الذي تعج به الثكنات العسكرية.والمخازن أو(الاسطبلات) كله من صناعة غربية أمريكية وفرنسية وبريطانيا والمانية..وحتى صهيونية…فهل يعقل التجسس على صناعاتهم………الصهاينة يتجسسون على حماس وكل فصائل المقاومة.لأنهم يجهلون هذه الأسلحة (البدائية)كما يحلو للأعراب التعليق..والتي أرعبت الصهاينة وشعب الله المختار….