■ عمان ـ «القدس العربي» : أثار افتتاح إسرائيل مطاراً جديداً في منطقة إيلات المحتلة من طرف واحد وبدون تنسيق، موجة كبيرة من الغضب في الأردن تتجه نحو التدويل.
وقدمت السلطات الأردنية مذكرة احتجاج رسمية وفنية مفصلة ضد إسرائيل إلى منظمة الطيران المدني الدولية، تحذر فيها من مخالفات إسرائيلية بالجملة لكل القوانين واللوائح الموضوعة بخصوص الطيران المدني. وتم إرسال مذكرة احتجاج أيضاً لهيئة الطيران المدني الإسرائيلية عبر السفارة الأردنية في تل أبيب.
ووصف مدير هيئة الطيران المدني الأردنية، هيثم ميستو، الإجراء الإسرائيلي بأنه قرار أحادي لا يلتزم بالمعايير المعنية بالطيران المدني. وأبلغت مصادر في الحكومة الأردنية «القدس العربي» بأن النية تتجه للاعتراض وبقوة على افتتاح مطار إسرائيلي جديد بمحاذاة مدينة العقبة الأردنية وبدون اتفاق مع الجانب الأردني.
وشكلت الخطوة الإسرائيلية حالة متقدمة من الاستفزاز للأردن، خصوصاً وأن الهيئة المعنية بالطيران سبق وأن راسلت العام الماضي نظيرتها الإسرائيلية محتجة على المشروع وطالبت بالتنسيق معها.
وتحدث ميستو عن خروقات كبيرة واعتداءات محتملة على العمق الحدودي الأردني في الأجواء، في الوقت الذي تتبلور فيه أزمة جديدة بسبب المناكفة الإسرائيلية وافتتاح المطار الجديد أمس الإثنين رسمياً نكاية بالجانب الأردني.
ويعترض الأردن بصفة حصرية على مطار إيلات الجديد بسبب قربه على عمق لا يتجاوز 18 كيلومتراً من الحدود مع مدينة العقبة. وعلم بأن المطار الجديد في إيلات سيؤثر سلباً على حركة الطيران في مطار الملك حسين الصغير في مدينة العقبة.
وحسب خبراء، فإن الطائرات الآتية لمطار إيلات الإسرائيلي ستجد صعوبة بالغة في الهبوط بدون اختراق الأجواء الأردنية، حيث لم تشكل غرفة اتصال مشتركة لتنظيم العمل في المطارين، وحيث تخالف إسرائيل القوانين المتعلقة بالمسافة الآمنة بين أي مطار وحدود دولة مجاورة، خلافاً لانعكاسات سلبية محرجة على القطاع السياحي الأردني في العقبة.
ولم تعرف بعد الحدود التي يمكن أن يذهب إليها الاعتراض الأردني، خصوصاً وأن الالتفاف لأغراض الهبوط لأي طائرات تحضر إلى مطار إيلات الجديد سيتطلب تجاوز الحدود بين إيلات والعقبة، وفي مناطق حساسة لها علاقة بمنشآت أردنية مهمة محاذية للحدود، بما فيها القصر الملكي الأردني والشواطئ الخاصة جداً في العقبة ومناطق الاشتباك المتعارف عليها بين الدول وحتى مطار العقبة الصغير. ويتوقع دبلوماسيون أن تلجأ إسرائيل إلى مماطلات تسويفية داعية إلى تشكيل لجان فنية مع الأردن لتنظيم هبوط الطائرات في الوقت الذي ترى فيه السلطات الأردنية أن الطائرات المدنية قد تخترق السيادة الأردنية وبشكل محرج.
هذا المطار يدخل عامه الرابع في البناء واشرف ان يكمل، لماذا الشكوى الآن ؟؟؟ صح النوم!!
حلها بسيط …على الاردن عمل معسكر تدريب بالذخيرة الحية على الحدود يجاور المطار مباشرة….! حينها لن تجد اسرائيل اي شركة طيران في العالم تقبل الرحلات الى هذا االمطار
هذه هي إسرائيل التي تتعاملون معها بإحترام وأدب. إنهم النازيون الجدد لا يأبهون لا بالقوانين ولا بالمعاهدات ولا يفهمون سوى لغة القوة التي يتعاملون مع العرب من خلالها. عندما يفهم العرب هذا العدو ويتعامل معه بنفس اللغة التي يتعامل معهم بها سوف يبدء أن يفهمهم ويحترمهم. وهذا بحاجة لحكومات وقادة عرب لديهم المبدء والكرامة والشجاعة والغيرة على مصالح دولهم وشعبهم، وهذا من مسؤولية الشعب العربي.
بل قل أزمة بين القيادة الاردنية وبين جميع اطياف الشعب ، كيف سيرون تصرفهم تجاه هذا العمل الذي هو اصلا تم العمل به من عدة سنوات والبنيان يتم أمام الاعين ، فهل كانت القيادة الاردنية تتوقع ان بناؤه تم حتى يهدم مرة ثانية خوفا على العلاقات الطيبة بين البلدين ؟
احتجت او لم تحتج – كلها زوبعة في فنجان ولم يأتي الاحتجاج الا بعد ان تم افتتاح وتشغيل المطار اي بعد سنوات من بداية المشروع . كل احتجاجات العرب لا قيمة لها ولا تأتي بنتيجة وما حصل من اسرائيل ضد الاردن وضد اهل الاردن – منها قتل مواطنين بدم بارد داخل الفنصلية الاسرائيلية في عمان وغيرها – لم ينتج عن الاحتجاج ضده اي شيء -وعلى سنين طويلة لم ينتج عنه اي فعل ناجح من اي طرف عربي من المفروض ان يساعد الاردن – هذا البلد الغير محظوظ والذي كان دوما يساعد اي بلد عربي يحتاج الى مؤازرة الا وقدمها. سنبتلع مشاكل هذا المطار ونستمر فيما نحن فيه الى ان يفرجها الرب العظيم والكريم .
إذا بني اسراءيل مش عاجبهم خليهم يطلعو من فلسطين .الاحتلال أثر على الاردن ولبنان لانه إحتلو بلد جيرانا