لندن: طالب قادة منظمات ونشطاء سياسيون من الروهينجا، الخميس، منظمة التعاون الإسلامي، بدعم أكبر لقضية الأقلية المسلمة المضطهدة في ميانمار.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن نور الإسلام، رئيس “المنظمة الوطنية لروهينجا أراكان”، وتون خين، رئيس “منظمة الروهينجا البورمية” في بريطانيا، وكياو وين، المدير التنفيذي لشبكة حقوق الإنسان في ميانمار، فضلًا عن نشطاء سياسيين بارزين من الروهيجنا.
وجاء في البيان، أن “المساعدات الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي لدعم الروهينجا والمسلمين الآخرين في ميانمار كانت في غاية الأهمية”.
ومستدركا: “لكن الأقوال لوحدها لا تكفي؛ ينبغي على منظمة التعاون الإسلامي تحويل أقوالها إلى أفعال”.
وأعرب البيان، عن ترحيبه بـ”عزم غامبيا مقاضاة ميانمار في أروقة محكمة العدل الدولية، على خلفية جرائم الإبادة التي ارتكبتها بحق الروهينجا”.
وقال: “نأمل أن تساعد هذه الخطوة في وقف الفظائع المستمرة ضد شعبنا”.
وحث البيان، أيضًا غامبيا، ومنظمة التعاون الإسلامي، على العمل مع الدول الأخرى، ومجتمع الروهينجا نفسه، لضمان إيجاد أقوى حل ممكن للقضية.
ودعا منظمة التعاون الإسلامي، إلى استثمار قمتها في مكة، لإعلان دعمها لإحالة قضية الروهينجا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وتعقد القمة الإسلامية، الجمعة، في دورتھا الـ14 العادية، في مكة المكرمة بالسعودية، بمشاركة 57 دولة.
ومن المقرر أن يجري على هامش أعمال القمة، عقد اجتماع على مستوى الوزراء لبحث أزمة الروهينجا.
ووفق البيان نفسه، فإن “إندونيسيا باعتبارها بلدا عضوا في مجلس الأمن الدولي، ودول آسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا)، يمكن أن تلعب دورًا هامًا في هذه القضية. وشعبنا يعتمد على الرئيس (جوكو) ويدودو لتعزيز هذا الدور، خاصة بعد إعادة انتخابه”.
ولفت إلى أن “الوقت حان بالنسبة لدول منظمة التعاون الإسلامي لتتخذ خطوات إضافية، من قبيل فرض عقوبات ضد قيادة تاتمادوا (القوات المسلحة الميانمارية)”.
والأربعاء، نشرت منظمة العفو الدولية، تقريرا حول انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها جيش ميانمار ضد مسلمي الروهينجا، والتي أدت إلى مقتل وإصابة آلاف الروهينجيين.
ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية حملة عسكرية، مجازر وحشية ضد الأقلية المسلمة في أراكان (غرب).
وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهينجيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار الروهينجا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم”.
(الأناضول)
حسبنا الله ونعم الوكيل وكان الله في عونكم. يعني طغاة العرب والمسلمين من الملوك والامراء سيكونون متعاطفين مع الروهينجا اكثر وهم يتآمرون ويقتلون كل ثورة وحراك للحرية والكرامة. ايها الرويهينجا ليس لكم إلا الله وبدأوا حرب عصابات ضد هؤلاء البوذيين المجرمين .