باريس: شارك الآلاف من الفرنسيين في مظاهرة بالعاصمة باريس مناهضة لعملية التلقيح الإجباري ضد فيروس كورونا، في الوقت الذي تحتفي فيه البلاد بالعيد الوطني.
وبدأ الآلاف بالتظاهر عقب انتهاء العرض العسكري بالعيد الوطني، للتنديد بالتلقيح الإجباري وفرض الشهادة الصحية، مرددين هتافات مناهضة “للديكتاتورية” وتدعو الرئيس إيمانويل ماكرون لـ”الاستقالة”.
واستخدمت السلطات الفرنسية الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، في حين اشتبك بعض المتظاهرين مع عناصر الشرطة، ما أسفر عن تكسر زجاج بعض المحلات والمصارف.
كما شهدت المظاهرة أعمال شغب وتخريب، حيث قطع المتظاهرون الطريق وأضرموا النار في حاويات القمامة وآليات الأشغال العمومية.
والإثنين، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عدة إجراءات جديدة للحد من تفشي فيروس كورونا، مثل التطعيم الإجباري بالنسبة للعاملين في المشافي والمراكز الطبية، واعتماد “الشهادة الصحية” في كل مكان يضم أكثر من 50 شخصا.
ومن أجل الحصول على الشهادة الصحية، يتوجب على الفرنسيين إثبات تلقيهم اللقاح المضاد أو إظهار نتيجة اختبار كورونا تم إجراؤه في آخر 48 ساعة أو إثبات تعافيهم من الإصابة بفيروس كورونا في الأشهر الـ6 الماضية.
(الأناضول)