معاذ الخطيب: المعارضة السورية ستترك السلاح إذا استطاعت مواصلة طريقها من دونه

حجم الخط
0

أنقرة ـ يو بي آي: أعلن رئيس الإئتلاف الوطني السوري، أحمد معاذ الخطيب، الجمعة، إن المعارضة السورية ستترك السلاح إذا استطاعت مواصلة طريقها من دونه، متهماً جهات خارجية بتمويل واستخدام جماعات متطرفة بما لا يخدم مصلحة البلاد.وقال الخطيب في حديث لوكالة أنباء (الأناضول) التركية إن ‘المعارضة السورية ستترك السلاح إذا استطاعت مواصلة طريقها من دونه’.وإذ أقر بوجود جماعات ‘إرهابية’ ومتطرفة داخل سورية، قال إن ‘هناك بعض الجهات الخارجية تمول جماعات متطرفة، وتقوم باستخدامها بطريقة لا تخدم مصلحة البلاد’.وحول انتخابات رئاسة الحكومة المؤقتة التي تشكلت في 19 آذار (مارس) الماضي في اسطنبول، قال الخطيب إن ‘الحكومة تنفيذية وستعمل تحت المظلة السياسية للإئتلاف’، وأن الهيئة السياسية التي انتخبت قبل 3 أيام سيكون لها صفة رقابية على الحكومة المؤقتة.وأشار إلى أن الحكومة ستؤدي مهامها في الداخل والخارج.وأعرب عن ارتياحه لاختيار غسان هيتو رئيساً للحكومة المؤقتة، قائلاً إنه ‘ذو أصول كردية ودمشقي المولد، وهذا يعطيه علاقة جيدة مع المجتمع السوري بكافة أطيافه، وهو يفكر بالمصلحة الوطنية العامة للدولة.. وقد يكون خير وسيط في حل نقاط معلقة، كونه ينتمي لأكثر من جهة، وستطالب هذه الحكومة بتمثيل سوريا في المحافل العربية والإقليمية والدولية’.وأضاف الخطيب أن المهمة الأساسية للحكومة المؤقتة اقتصادي وخدمي، ورئيس الوزراء الجديد المكلف سوف يضع برنامجه للمرحلة القادمة في اجتماع للهيئة العامة المرتقبة، من أجل إقراره واعتماده.وأشار إلى أن الحكومة المؤقتة سيكون لها وزير دفاع، يقوم بتنظيم صفوف الجيش الحر وقوات المعارضة الأخرى تحت مسمى ‘جيش وطني حر’.وردا على سؤال بشأن التصريحات التي أدلى بها أعضاء في الحكومة العراقية، تجاه تزويد المعارضة السورية المتظاهرين العراقيين بالأسلحة، أجاب الخطيب أن ‘الحكومة العراقية تقول ما تشاء، والمنطقة كلها أسرة واحدة، والعشائر الموجودة هناك سواءً كانت عربية أو كردية هي أسر واحدة، ومن المؤكد أن يكون بينهم مساعدات مشتركة، ولكن أنا لا أتوقع وجود دعم عسكري من قبل المعارضة للمتظاهرين العراقيين’.واتهم الخطيب النظام السوري باستعمال الأسلحة الكيميائية، مؤكداً على ‘عدم استخدام المعارضة للأسلحة المحرمة دولياً، أو طائرات حربية، أو صواريخ سكود’.وانتخب عضو المجلس الوطني السوري، غسان هيتو، الثلاثاء الماضي، بانتخابات رئاسة الحكومة المؤقتة، التي من المنتظر أن تدير المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.وقال هيتو إن الحكومة التي سيشكلها لن تتحاور مع النظام السوري، وشكر السعودية وقطر وتركيا على دعمها المادي والسياسي للمعارضة السورية، داعياً الدول الداعمة للنظام إلى عدم الرهان على ‘الطرف الخاطئ’.وبعد انتخاب هيتو أعلنت نائب رئيس الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، سهير الأتاسي، وعضو الإئتلاف كمال اللبواني، الأربعاء تجميد عضويتهما فيه.وقالت الأتاسي إنها ‘لا أقبل أن أكون رعية ولا زينة’ فيما قال اللبواني، إن ‘جسد الإئتلاف غير متجانس وطريقة عمله غير ديمقراطية’، مضيفاً أن تسمية غسّان هيتو رئيساً لحكومة الإئتلاف الوطني المعارض ‘تعيين وليس انتخاباً’.qarqpt

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية