بيروت: ندد قياديون في المعارضة السورية وشخصيات كردية بأعمال النهب التي شهدتها مدينة عفرين السورية على يد مقاتلي الفصائل الموالية لأنقرة بعد ساعات من سيطرتها مع القوات التركية على المدينة، واصفين هذه التصرفات بـ”المسيئة” و”المقيتة”.
وقال القيادي في فصيل جيش الاسلام المعارض، أبرز فصائل الغوطة الشرقية، محمد علوش في تغريدة على موقع تويتر فجر الاثنين “ما حدث من نهب وسرقة للممتلكات الخاصة والعامة في عفرين جريمة وسقوط أخلاقي لمن قام به ومعاذ الله أن نقبل بالظلم والفساد”.
وسيطرت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها الأحد على مدينة عفرين في شمال سوريا إثر عملية عسكرية استمرت نحو شهرين، في ضربة تعد قاصمة للمقاتلين الأكراد الذين انسحبوا من المدينة. ودفع الهجوم عشرات الآلاف من المدنيين الى النزوح الى المناطق المجاورة.
وإثر دخول مقاتلي الفصائل الى عفرين، أفاد مراسلان لوكالة فرانس برس والمرصد السوري لحقوق الانسان عن عمليات نهب. وعمد المقاتلون إلى إخراج مواد غذائية وأجهزة الكترونية وبطانيات وسلعاً أخرى من المحال والمنازل ونقلها في شاحنات. كما أخذوا سيارات ودراجات نارية وجرارات زراعية.
وأكد علوش وهو عضو في هيئة التفاوض السورية المعارضة “يجب الضرب بقوة على يد كل من شارك في هذا الفساد الذي أساء للثورة وللسوريين ومحاكمتهم ومعاقبتهم فوراً وإرجاع الحقوق إلى أصحابها والاعتذار منهم وتعويضهم عن الضرر”.
وينضوي هؤلاء المقاتلون في فصائل سبق أن تلقت دعماً أميركيا وتقاتل حاليا الى جانب أنقرة. وشارك معظمها في عملية “درع الفرات” التي نفذتها أنقرة في العام 2016 قرب حدودها في شمال سوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية في آن معاً.
ومنذ بدء عملياتها في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، وثق المرصد السوري لحقوق الانسان عمليات نهب مماثلة في العديد من القرى والبلدات.
وكتب الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض خالد خوجة في تغريدة على تويتر، “هدف غصن الزيتون هو تحرير إخواننا عرباً وكرداً من تسلط وحدات حماية الشعب ودعمهم بتأسيس إدارة مدنية تليق بثورة سوريا. لا مكان في الجيش الحر لقطّاع الطرق”.
واعتبر القيادي الكردي عبد الباسط سيدا الذي قدم استقالته من الائتلاف السوري المعارض، ابرز مكونات المعارضة، إثر بدء الهجوم التركي على عفرين “تحطيم تمثال كاوا الحداد في عفرين ونحن على أبواب نوروز، ونهب المحلات والبيوت، أخلاقية مكروهة بغيضة لا تؤسس لمشروع وطني بكل السوريين ولكل السوريين”.
وأقدم المقاتلون الاحد على تهديم تمثال “كاوا الحداد” الذي يعد شخصية محورية في الثقافة القومية الكردية ويرتبط اسمه بعيد النوروز، رأس السنة الكردية الذي يحتفل به الأكراد في 21 آذار/مارس من كل عام.(أ ف ب) .
يعني شو الفرق بين الجيش السوري و الجيش الحر و الاكراد؟ ؟ ؟ ؟
ما الفرق بين داعش
وبين جنود تركيا وانصارها
الكل واحد فى التوحش والقتل والنهب
مع تغير الإسماء الكل يتكلم باسم الاسلام
لك الله يا شعب سوريا
خزلهم الله, أصبحوا رمزاَ للخزي والعار مثل جيش بشارون.