اسطنبول ـ «القدس العربي»: مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية المقبلة المقررة نهاية الشهر الجاري في تركيا، وعلى عكس التوقعات السابقة، تشير الاستطلاعات والتطورات إلى أن معركة رئاسة بلدية العاصمة أنقرة ستكون أصعب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من المعركة الانتخابية في إسطنبول.
وبحسب مصادر في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، فإن الاستطلاعات الداخلية التي يجريها الحزب قبيل أقل من شهر من موعد الانتخابات تشير إلى نتائج «مطمئنة نسبياً» في محافظة إسطنبول، الأكبر في البلاد، من حيث عدد السكان، والأهم سياسياً واقتصادياً وتاريخياً.
لكن في المقابل، تبدو النتائج «غير مطمئنة» بالنسبة إلى العاصمة أنقرة، ويشير المصدر إلى أن ذلك لا يعني أن الاستطلاعات تشير إلى تفوق تحالف المعارضة، وانما تفوق تحالف الحزب الحاكم بأغلبية طفيفة «غير مطمئنة»، وإمكانية تغيرها لـ«لأسوأ»، في حال لم يتم القيام بالجهد الكافي لضمان الفوز.
وعلى الرغم من أن فوز تحالف الحزب الحاكم في إسطنبول من شأنه تغطية أي تراجع آخر بالانتخابات في عموم البلاد، لأهمية المحافظة من كافة النواحي، لا سيما لاحتوائها على قرابة 20٪ من عدد الناخبين بالبلاد، إلا أن خسارة العاصمة أنقرة -إن حصلت- ستكون بمثابة ضربة صعبة على الحزب الحاكم كونها العاصمة الرسمية للبلاد، وثاني أكبر مدن البلاد من حيث عدد السكان، ويسيطر عليها «العدالة والتنمية» منذ وصوله إلى الحاكم عام 2003.
وعلى غرار ما فعل في إسطنبول من ترشيح رئيس الوزراء والبرلمان السابق، بن علي يلدريم، لتعزيز فرص الفوز بانتخابات رئاسة بلدية المحافظة، دفع اردوغان لانتخابات رئاسة بلدية أنقرة بـ«محمد أوزحسكي»، الذي عمل لعشرات السنوات رئيساً لبلديات محافظات كبرى في البلاد، وعضواً في البرلمان، ووزيراً للإسكان والمدن، ويعتبر من أبرز الشخصيات القيادية في»العدالة والتنمية».
ويعتبر أوزحسكي مرشحاً توافقياً لـ«تحالف الجمهور» الذي يضم حزبي «العدالة والتنمية» وحزب «الحركة القومية»، وينافسه بدرجة أساسية مرشح «تحالف الأمة»، منصور يافاش، الذي يضم حزب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارض التركية، وحزب «الجيد» و«السعادة»، بالإضافة إلى دعم غير رسمي من قبل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، وهو ما يجعل منه مرشحاً صعباً جداً.
وضمن حملته الانتخابية، خصص أردوغان حصة الأسد من خطاباته الجماهيرية المباشرة لمحافظتي إسطنبول وأنقرة، وفي خطاباته التي جرت بالفعل في مناطق مختلفة من أنقرة، استخدم اردوغان لغة مختلفة حث فيها أنصار الحزب على العمل بشكل مضاعف لضمان الفوز في أنقرة.
وفي خطوة لافتة تظهر خشية اردوغان على أداء حزبه في العاصمة، يقوم خلال خطاباته الجماهيرية في المحافظات التركية الأخرى بالطلب من أنصار الحزب في أقصى شرق، وجنوب وشمالي البلاد، بالاتصال مع أقاربهم وأبنائهم الذين يعيشون في أنقرة، من أجل حثهم على انتخاب مرشح الحزب لرئاسة البلدية.
كما كثف حزب الحركة القومية، حليف أردوغان في هذه الانتخابات نشاطه الانتخابي في أنقرة، وقال زعيمه، دولت بهتشيلي، في كلمة له، أمس الأحد إنهم «مجبورون على الحفاظ على مكانة العاصمة، أنقرة، التي لم تستسلم سابقاً ولم تنحني سابقاً، فإنها لن تستلم هذه المرة أيضاً لاتفاق الذلة»، وهو المسمى الذي يطلقه بهتشيلي على تحالف المعارضة التركية.
وأضاف أن «أنقرة تعني الجمهورية، تعني تركيا، يعني المقاومة، سوف نحافظ على مكانة أنقرة واستقلاليتها، أنقرة لن تذهب لحزب الشعب الجمهوري»، في سياق الخطاب القومي الذي يسعى من خلاله أردوغان وبهتشيلي ضمان أصوات المحافظين القوميين الذي يمثلون الأغلبية في البلاد.
وتواصل كافة الأحزاب التركية حملاتها الانتخابية استعدادا للانتخابات المقررة في، 31 الشهر الجاري، حيث يسعى حزب «العدالة والتنمية» للحفاظ على سيطرته على بلديات المحافظات الكبرى، فيما تسعى المعارضة لانهاء هذه السيطرة المتواصلة منذ 2003، وتسجيل انتصار في الانتخابات المحلية، يكون مقدمة لإنهاء سيطرة اردوغان على الحكم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة عام 2023.
حل مشاكل تركيا بانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة تنتج إدارة جديدة كلياً للسياسة والاقتصاد ومعاملة العرب والعالم وإلغاء دولة فوق الدولة وإلغاء تعديلات دستور وقوانين وتفكيك أجهزة أمن تضطهد شعوب تركيا وخفض موازنة حكومة وجيش للربع لوقف تراكم مديونية فلكية ووقف تدريب وتمرير إرهابيين وغسيل أموال وسحب قواتها من الوطن العربي وترك مياه فرات ودجلة تنساب بلا عوائق لسوريا والعراق واعتماد ثقافة أول دولة مدنية بالعالم أنشاها محمد (ص) بوثيقة المدينة تحترم مكونات وحقوق إنسان ومرأة وطفل وتحمي نفس ومال وعرض وعدالة
النجاحات المستمره للتحالف القوي بين حزبي العداله والتنميه وحزب الحركة القومية لاتغيب إلا عن أعمى بصيره وحاقد
*مهما كانت النتائج..
(تركيا ) الوطن هي الفائزة
بفضل (الديموقراطية ) وهي
مصلحة للجميع.
وحيا الله بطل تركيا اردوغان الذي
تمسك بالديموقراطية ..