واشنطن- “القدس العربي”:
توقع مشرعون أمريكيون أن تمتد معركة الكونغرس مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن السعودية إلى العام المقبل.
وبرزت العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية كنقطة خلاف بين البيت الأبيض والكونغرس على طرفي جادة بنسلفانيا في أعقاب مقتل الصحافي، جمال خاشقجي، مع اقتناع عدد متزايد من أعضاء مجلس الشيوخ بأن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان هو المسؤول عن وفاة الصحافي والكاتب في صحيفة “واشنطن بوست”.
ويستعد مجلس الشيوخ، هذا الأسبوع، لتحدي ترامب عبر التصويت على قرار يهدف إلى إنهاء الدعم الأمريكي للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن، ويتوقع كل من المؤيدين والمعارضين أن يحصل القرار على دعم كاف، ولكن مع الأيام القليلة المتبقية من العمل هذا العام، بدأ بعض أعضاء مجلس الشيوخ بتحويل انتباههم لإحياء المعركة في العام الجديد.
وقال السيناتور كريس مورفي (ديمقراطي عن كونيتيكت) إن إجراء التصويت هذا الأسبوع، هو “إشارة قوية بما فيه الكفاية للسعوديين وإشارة إلى أننا سوف نعود وننهي القضية في العام المقبل”.
وأضاف: “لا يزال القرار الأساسي يتمتع بامتياز في العام المقبل، ولذلك إذا مرّ هذا العام، فمن المرجح أن يمر مرة أخرى في العام المقبل”.
ويرعى مورفي، إلى جانب السيناتور بيرني ساندرز (مستقل عن فيرمونت) ومايك لي ( جمهوري عن يوتاه) القرار الذي سيتطلب من ترامب سحب القوات من اليمن أو القوات المؤثرة على الحرب هنا في غضون 30 يوماً ما لم تحارب تنظيم”القاعدة”، ولأن أعضاء مجلس الشيوخ يطرحون القرار بموجب قانون صلاحيات الحرب، فإنهم يحتاجون فقط إلى أغلبية بسيطة لتمريره، وسيكون لديهم القدرة على اثارة القضية بسرعة مرة أخرى في العام المقبل.
وبالإضافة إلى قرار اليمن، يتوقع أعضاء مجلس الشيوخ مشروع قانون من السيناتور بوب مينينديز(ديمقراطي عن نيوجيرسي) والسيناتور تود يونغ (جمهوري عن إنديانا) في العام القادم، ويتطلب هذا الإجراء فرض عقوبات في غضون 30 يوماً على قرار أي شخص متورط في وفاة خاشقجي، بما في ذلك “أي مسؤول في حكومة السعودية أو أي عضو في العائلة المالكة”.
ويطلب القرار تقديم تقرير عن سجل حقوق الإنسان في السعودية، وتعليق مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية للمساعدة في معالجة الأزمة اليمنية.
ويأمل رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، بوب كوركر( جمهوري عن تينيسي) بالحصول على دعم لمشروع قانون ( مينينديز- يونغ) في وقت مبكر، هذا الأسبوع، على الرغم من أنه لم يتم الإعلان رسميا عنه رسمياً.
العربيد ترمب ووزير خارجيته بومبيو ووزير الدفاع ماتيس وصهره المتصعلك كوشنير سيواصلون الدفاع عن آل سعود وحماية أبومنشار بكل الوسائل حفاظا على السيولة الدولارية التي تصب في مصارف شركاتهم ومؤسساتهم التجارية ..الاموال السعودية ستكون (الضمانة)التي تجعل ترمب وفريقه التجاري في الحفاظ على ديمومة النظام السعودي ومنشاره الغر الداشر الى أن يجف الضرع السعودي.وحينها سيرفعون الغطاء عن أبومنشار وكل مناشير آل سعود وتركهم في الكهف كالمنبوذين المشردين التائهين
المعتوه مند شبابه وهو يحلم بنهب اموال الخليج وتحقق حلمه ولكنه في رمشة عين تحول لكابوس سيحطم وسيفضح كل ما نهب هو صهره 666
المعتوه وكوشنر حاولوا استحمار امريكا ونهب ال شعود منها بالكدب وبوظائف وصفقات مشبوهة
مسرحية للتغطيةعلى القرارات ” الفاحشة ” بخصوص فلسطين المحتلة ….يلعبوا بعقولنا ….لكن هيهات …هيهات ….كلما زدتم فى ظلمكم كلما زادنا ذلك ثبات ….