معضلة علاقات دول مجلس التعاون الخليجي الأمنية والحليف الأمريكي

شهدت العلاقات الخليجية- الأمريكية إرهاصات وتقلبات خلال العقود الثلاثة الماضية منذ قيادة الولايات المتحدة الأمريكية تحالفاً دولياً لتحرير دولة الكويت، وأنهى احتلال العراق، وكُرس نظام عالمي وإقليمي خليجي ـ شرق أوسطي جديد، تزامن ذلك مع سقوط الاتحاد السوفيتي ومعه الشيوعية. شجع سيطرة نظام أحادي القطبية بهيمنة أمريكية مطلقة بعض المفكرين البارزين مثل فرانسيس فوكوياما ليكتب مستعجلا انتصار الغرب ونهاية التاريخ. لكن أثبت الرئيس الروسي بوتين بغزوه أوكرانيا وتهديده لأمن أوروبا وتغيير الجغرافيا والحدود في قلب أوروبا بعد ثلاثين عاماً من انتصار الغرب، خطأ وتسرع إعلان الغرب انتصاره على الشرق.
تشهد العلاقات الخليجية-الأمريكية امتحاناً صعباً بسبب العلاقة غير المتوازية بين طرفي المعادلة. الولايات المتحدة الأمريكية القطب الأكثر قوة ونفوذا عسكريا وسياسيا واقتصاديا على المستوى الدولي، ودول مجلس التعاون الخليجي التي مرت بأكبر أزمة من صنع بعض مكوناتها، عصفت بكيانها الضعيف وعرضتها للتهميش لثلاثة أعوام ونصف «الأزمة الخليجية» بين السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر من طرف وقطر من طرف آخر في يونيو/حزيران 2017 ـ وانتهت كما طالبنا وتوقعنا في كتابنا ـ أول كتاب أكاديمي عن «أزمات مجلس التعاون لدول الخليج العربية 2011 ـ 2019 بمصالحة وطي صفحة الخلاف «غير المكتمل» الأكثر تهديداً لكيان ودور أنجح تجمع إقليمي عربي.
تناقش نظرية «المعضلة الأمنية» في العلاقات الدولية ـ للباحث غلين سنايدر، العلاقة غير المتوازية بين حليفين، أحدهما قوي والآخر ضعيف. يبقى الحليف الضعيف أسيرا للمبالغة في علاقته مع الحليف القوي من معضلتين:
1 ـ التعبية الدائمة Entrapment ـ و2 خشية هجران الحليف القوي للحليف الضعيف.
هذه المعضلة الأمنية تنطبق بشكل كبير على العلاقة بين الطرفين الخليجي ـ والأمريكي.
لعب الرئيس بوش الأب دوراً رئيسياً في تحرير دولة الكويت وبدأ بتكريس الوجود العسكري الدائم في المنطقة الذي تمدد ليصل إلى 50 ألف عسكري أمريكي في جميع دول مجلس التعاون الخليجي الستة من الكويت في أقصى شمال الخليج العربي إلى مسقط في جنوبه. مع قيادات للقوات البرية في الكويت والبحرية في البحرين والجوية في قطر. وحاملة طائرات وأسطولها المرافق وتخزين معدات عسكرية ثقيلة ضمن مسرح عمليات منطقة العمليات القتالية لـ USCENTCOM ـ المسؤولة عن جميع العلميات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط. بما فيها حروب أمريكا التي خاضتها في العراق وسوريا وأفغانستان واليمن والصومال وعلى تنظيم القاعدة وتنظيم داعش وغيرها، في حروب غير متناظرة.
عندما صُدمت دول مجلس التعاون الخليجي «بغدر إدارة أوباما» بعقد مفاوضات سرية مع إيران عام 2012 ـ للتوصل لاتفاق نووي يمنع إيران من أن تصبح دولة نووية في فترة رئاسته الثانية، وتراجعه عن توجيه ضربة عسكرية لبشار الأسد بعد خرق خطوطه الحمراء بشن هجوم بالسلاح الكيماوي على غوطتي دمشق في صيف 2013.
لنكتشف جميعاً أن ثمن ذلك التراجع كان لعدم إفشال مفاوضات النووي مع إيران!

تشهد العلاقات الخليجية ـ الأمريكية امتحاناً صعباً بسبب العلاقة غير المتوازية بين طرفي المعادلة. الولايات المتحدة الأمريكية القطب الأكثر قوة ونفوذا عسكريا وسياسيا واقتصاديا على المستوى الدولي، ودول مجلس التعاون الخليجي التي مرت بأكبر أزمة

ما أطلق يد إيران بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015 ـ لتفاخر وسط ذهول الحلفاء الخليجيين، بسيطرتها على أربع عواصم عربية تحت مرأى ومسمع الرئيس أوباما وفريقه السياسي والأمني والعسكري. ليكمل نائبه بايدن بترقية معظم قيادات أوباما، لمناصب أعلى في إدارته الحالية بمن فيهم انطوني بلينكن ووليم بيرنز وويندي تشيرمان.
كما صدم رد الرئيس دونالد ترامب على قصف إيران وأذرعها على الاعتداء على منشآت أرامكو في المنطقة الشرقية في ابقيق وخريص في السعودية الذي عطل انتاج وتكرار 5 ملايين برميل نفط سعودي يعادل نصف الإنتاج النفطي السعودي اليومي و5٪ من انتاج نفط العالم، بتبريره، «وقع الاعتداء في السعودية وليس في أمريكا»!
كذلك تكرر قصف جماعة أنصار الله الحوثيين على أهداف حيوية ونفطية ومطارات في الرياض وجدة وجيزان ونجران والطائف وظهران الجنوب دون موقف حازم من إدارة بايدن ـ واستهدف الحوثيون مطلع عام 2022-ابوظبي وقاعدة الظفرة الجوية قرب أبوظبي ـ يتمركز فيها 2000 عسكري أمريكي ـ ما تسبب بفتور في العلاقات بين دولة الإمارات العربية وإدارة بايدن ـ خاصة بعدما علقت الإمارات لخلافات مع إدارة بايدن، أكبر صفقة تسلح عسكرية لشراء 50 مقاتلة F ـ 35 ـ ومعدات عسكرية وذخائر بقيمة 23 مليار دولار.
رافق ذلك كله، انسحاب إدارة بايدن المرتبك من أفغانستان بعد 20 عاماً من أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية ـ ما عمق ووسع أزمة عدم الثقة على المستويين الفردي والجماعي الخليجي بالولايات المتحدة ـ لمستويات غير مسبوقة. كما حدث مع شاه إيران وحسني مبارك وزين العابدين بن علي والأكراد في سوريا.
أما خشية دول مجلس التعاون الخليجي من التبعية ـ فكان بتهديد إيران بتوجيه ضربات لدول مجلس التعاون الخليجي في حال شنت الولايات المتحدة اعتداء عسكريا على إيران تكون إحدى الدول الخليجية قاعدة أو منصة انطلاق للاعتداء على مصالحها أو على أراضيها.
تجلي ذلك باغتيال الرئيس دونالد ترامب قاسم سليماني قائد فيلق القدس في مطار بغداد مطلع عام 2020.
ردت إيران بقصف بشكل مباشر للمرة الأولى أهداف أمريكية، قاعدة عين الأسد في العراق. صدمة دول مجلس التعاون، كان عدم تنسيق أو إطلاع إدارة ترامب الحلفاء الخليجيين على خططها حول اغتيال قاسم سليماني، باستثناء إسرائيل.
تبدو خيارات دول مجلس التعاون الخليجي الأمنية محدودة. بعد عام ونصف على المصالحة الخليجية غير المكتملة قي قمة العلا في السعودية في يناير 2021. لكن لا وجود لسفير إماراتي وبحريني في الدوحة ولا سفير قطري في أبوظبي والمنامة، ولا تخطيط وتنسيق خليجي استراتيجي. كما لا يمكن التعويل واقعياً على قوى كبرى غير أمريكا.
وروسيا غارقة في مستنقع حرب متعثرة في أوكرانيا ومحاصرة وتخضع لعقوبات غربية. ورغم كون الصين الشريك التجاري الأكبر مع دول مجلس التعاون-لكنها لا تملك القدرات والانتشار والخبرة العسكرية والإرادة السياسية والتحدي لتملأ ولو جزئياً فراغ التراجع الأمريكي المتنامي في المنطقة. ما يضع دول المجلس أمام معضلة أمنية حقيقية.

أستاذ في قسم العلوم السياسية ـ جامعة الكويت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول د.منصور الزعبي:

    لا توجد اي اي معضلة أمنية امام دول الخليج الا و امريكا و كانت خلفها ، لذا لا أفهم محاولة تبرير ضروروة استمرار هيمنة الحليف الامريكي و استضعاف قدرة العرب و دول الخليج ، ثانيا روسيا لا اتوقع انها غارقة في شيء حتى هي لم تعلن الحرب و لم تقم بإعلان حالة الاستنفار و التعبئة هي تقوم بعملية عسكرية تعود العالم على نغمها و ستحقق هداقها و الواضح أن الدب الروسي ليس مستعجله يسير ببطء و لكن بثقة نحو غايته ، ثالثا يتضح ان الغارق هو امريكا و الغرب و فعليا لولا سلاحهم الإعلامي بغسل عقول الناس و إخفاء خسارتهم لتبين مدى فشلهم و ضعفهم ، رابعا التنين الصيني لن يأتي الى المنطقة بدون دعوة . لذا محاولة تبرير ان نبقى تحت الهيمنة الامريكية هو بالضبط ما تسعى اليه الدعاية الامريكية البريطانية ، على الرغم من وجود فرصة تاريخية للخروج من هذه الهيمنة و محاولة صنع قوة عالمية جديدة اضافية يكون للعرب و المسلمون فيها دور و خاصة انه من الواضح نتجه الى عالم جديد عالم الموارد من يملك الموارد فهو قوة و ليس من يملك السلاح و الإعلام.

  2. يقول S.S.Abdullah:

    وأخيراً وجهة نظر من دول مجلس التعاون في الخليج العربي، لقد ورد التالي (لكن أثبت الرئيس الروسي بوتين بغزوه أوكرانيا وتهديده لأمن أوروبا وتغيير الجغرافيا والحدود في قلب أوروبا بعد ثلاثين عاماً من انتصار الغرب، خطأ وتسرع إعلان الغرب انتصاره على الشرق.) تحت عنوان (معضلة علاقات دول مجلس التعاون الخليجي الأمنية والحليف الأمريكي)،

    خصوصاً موضوع ما حصل من تزوير وغش وفساد إعلامي على نافذة قنوات (قطر) الإعلامية على (الشّابِكة/الإنترنت) يوم 5/6/2017، في الذكرى الخمسين لهزيمة العرب بواسطة الكيان الصهيوني،

    الذي تم بناء الدولة فيه، على مفهوم التجسّس، إلى أن وصل إلى جيل منتج (بيغاسوس) من شركة NSO،

    وفي هذا المجال، موقع قناة الجزيرة نشر دراسة بعنوان

    أفيخاي وشركاه.. سبع إستراتيجيات إسرائيلية لصناعة الكذب

    https://aja.me/gr3j4y

    ولكن هل الإعلام (المصري)، أو الإعلام (العراقي)، أو الإعلام (السوري)، أو الإعلام (الإيراني)، أو الإعلام (الأردني) يكذب أو له علاقة بصناعة الكذب/الوهم، أم لا؟!

    ثم هل التسويق، له علاقة بصناعة التجميل؟!

    وهل هناك علاقة بين صناعة التجميل، وصناعة الكذب، أم لا؟!

    ثم لماذا الدخول إلى (الجامع)، لأداء أي فرض، من الفروض الخمسة كل يوم، بلا ثمن أو دفع أو إيرادات؟!

  3. يقول S.S.Abdullah:

    بينما غير (الجامع) أنت في حاجة إلى دفع ثمن أو إيرادات مقابل أي دعاء تحتاج له، من أجل راحتك النفسية؟!

    لماذا هذا الفرق بين الذهاب إلى الجامع (مجاني)، بينما الذهاب إلى أي معبد (رب/إله) آخر تحتاج (تدفع) ثمن ذلك؟!

    لماذا الكذب تدفع ثمن له، بينما أي مصداقية يجب أن تكون مجاناً؟!

    وهل من هذه الزاوية، كان أهمية إقتصاد الحروب؟!

    أحسنت يا أستاذ أستاذي د نزار، في إرسال هذا التعليق،

    إقتصاد الحروب، الذي من أجله المؤسسة العسكرية والأمنية والقضائية، للتغطية على جرائم خلق المال/الإيرادات من سياسة فرّق تسد، فوضى الحرية (الديمقراطية)،

    وأضيف لها، ما استلمته تحت عنوان

    ⭕ *.. عاااااجل*
    .
    جلسة صاخبة بمجلس الأمن بناء على طلب روسيا بشأن تطوير أميركا لأسلحة بيولوجية على حدودها داخل أوكرانيا :
    ١- تسليم المندوب الروسى وثائق وأدلة فى مضبطة الجلسة تؤكد الآتي:
    = تمويل البنتاجون الرسمى لبرنامج أسلحة بيولوجية واضحه فى أوكرانيا
    = أسماء الأشخاص والشركات الأمريكية المتخصصة بالأدلة والوثائق المشتركة فى هذا البرنامج.
    = أماكن المختبرات في أوكرانيا وما يتم حتى الآن من محاولات إخفاء الأدلة.

  4. يقول S.S.Abdullah:

    ٢- إعلان مفاجأة أخرى من مندوب روسيا بأماكن المختبرات الأمريكية التى تعمل فى تصنيع واختبار الأسلحة البيولوجية فى ٣٦ دولة حول العالم ( بزيادة ١٢ دولة عن الجلسة السابقة).
    ٣- تحديد المندوب الروسى الأمراض والأوبئة ووسائل إطلاقها والدول التي يتم تجربتها فيها ومتى وأين تمت التجارب وبعلم حكومات هذه الدول أو بدون علمها.
    ٤- تأكيد المندوب الروسى علانية أن من ضمن التجارب والآثار هو الفيروس المسؤول عن الجائحة الحالية وكم هائل من الخفافيش المستخدمة فى نقل هذا الفيروس.
    ٥- أميركا تنفي وفرنسا وبريطانيا تتحالف معها ( والصدى داخل شعوب هذه الدول عنيف للغاية) ويميلوا لتصديق هذه الرواية تحت الضغط النفسي الذى خلفته الجائحة على الجميع.
    ٦- منظمة الصحة العالمية تنفي معرفتها بوجود تجارب بيولوجية فى أوكرانيا وتقول كل معلوماتنا أنها مختبرات طبية بحثية لمقاومة الأمراض ( وروسيا تثبت بالأدلة مكاتبات وزيارات منتظمة لخبراء من منظمة الصحة ) للمختبرات الأمريكية المشبوهة حول العالم.
    ٧- الصين تهاجم الجميع طالما أنتم تنفون وواثقون من برائتكم لماذا ترفضون باستماتة إجراء تحقيق من متخصصين للوقوف على الحقيقة خاصة مع وجود وثائق وأدلة دامغة.

  5. يقول S.S.Abdullah:

    ? إلى من يريد معرفة ماهية الطيور المرقمة .. وكيف تقتل أمريكا العالم بدون طلقة واحدة .. إليكم المعلومات ..
    طيور الدمار الشامل..
    ◾لم تتوقع روسيا أن تكتشف ضمن حملتها العسكرية في أوكرانيا على طيورٍ مرقمة أنتجتها المختبرات البيولوجية والجرثومية في أوكرانيا التي تمولها وتشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية.
    ◾ولكن ما هي الطيور المُرَقّمة؟!
    بعد دراسة هجرة الطيور ومراقبتها طوال المواسم، يُصبح بمقدور الأخصائيين البيئيين وعلم الحيوان معرفة السير الذي تسلكه هذه الطيور كل سنة في رحلتها الموسمية، ومنها مَن يُسافر من بلد إلى بلد أو حتى من قارة إلى قارة.
    هنا يأتي دور المخابرات أو الجهات التي تحمل خطة شريرة، فيتم القبض على مجموعة من هذه الطيور المهاجرة ويُعمَل على ترقيمها وتزويدها بكبسولة جراثيم تحمل شريحة ليتم التحكم بها عبر كمبيوترات، ثم يُعاد إطلاق سراحها لتنضم إلى الطيور المهاجرة إلى البلاد التي يُخطّط الضرر بها.

  6. يقول S.S.Abdullah:

    ◾ترقيم الطيور المهاجرة يعتبرها القانون الدولي جريمة لأنها طيور تخترق سماء وأجواء البلاد الأخرى، وإن تمّ تزويدها بجراثيم فيُصبح هذا الطير بمثابة أسلحة الدمار الشامل. لذلك يُعتبَر في القانون الدولي إستعمال الطيور لشن هجمات مميتة على الخصم أمر مُحرَّم ويُعاقَب عليه مَن يقترف مثل هذا العمل الغير أخلاقي والغير إنساني، وهذا ما جعل أميركا ترتعد ليس من أي عقوبة بل مِن وصمة العار التي ستُلازمها العمر كله ومِن إستبعادها نهائياً كدولة ذات مصداقية حتى من حلفائها.
    ◾أصبح لدى الروس ورقة ضغط قوية، فحين قال أنه قبض على الطيور فهذا يعني متلبسين بالجرم وبكل ما تحتويه من تفاصيل تُثبّت الإدانة الحاسمة. وهذا يُحتّم علينا التفكير بإحتمالية أنَّ كل الفايروسات التي أصيب بها الإنسان في هذا القرن خاصةً الأخيرة مثل الإيبولا التي أصابت أفريقيا وأتراكس وإنفلونزا الخنازير والطيور وحالياً كوفيد19، كلها أتت من مختبرات قامت بتمويلها وإدارتها الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا ما جعل الصين تتقدّم بطلب عاجل وجاد وصارم بتحقيق دولي بظهور الكـورونا بشكل مفاجئ، فالإحتمال كبير بأن تكون أمريكا إستعملت طيوراً مهاجرة للفتك بالصين.
    ? ?

  7. يقول S.S.Abdullah:

    فلذلك السؤال، كيف نخرج، من هذه الدائرة (الشيطانية/الإخوة الأعداء)، وهل اعتماد مفهوم المصداقية (بدل) الكذب، وإقتصاد (حكمة) منافسة السوق، (بدل) إقتصاد (فلسفة) صراع الحروب، هو (الحل) الأهم، أليس كذلك، أم لا؟!??
    ??????

إشترك في قائمتنا البريدية