معظم أسواق الخليج تواصل التراجع وهبوط بورصة الكويت بعد سجن لبراك

حجم الخط
0

دبي – رويترز: واصلت معظم بورصات الخليج تراجعها امس الإثنين حيث دفعت خسائر أسواق الأسهم العالمية وأسعار السلع الأولية المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح وهبطت سوق الكويت بعد الحكم على معارض سياسي بارز بالسجن خمس سنوات.
وأثر انخفاض أسعار النفط سلبا على السعودية ولم تفلح نتائج أفضل من المتوقع للشركات في دعم الأسهم. وحققت شركة الأسمنت السعودية صافي أرباح في الربع الأول من العام قدره 340.3 مليون ريال (90.7 مليون دولار) ارتفاعا من 325.6 مليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي متجاوزة متوسط توقعات المحللين البالغ 308.8 مليون ريال إلا ان سهم الشركة أغلق دون تغير يذكر.
وانخفض سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 0.9 في المئة. وسجلت الشركة خسارة في الربع الأول بلغت 155 مليون ريال مقارنة مع خسارة قدرها 71 مليون ريال قبل عام. وجاءت هذه النتيجة أفضل من متوسط توقعات المحللين بخسارة قدرها 182 مليون ريال لكن إن.بي.كيه كابيتال خفضت تصنيفها لسهم كيان إلى توصية بالاحتفاظ بالسهم من توصية بالشراء. وتراجع مؤشر قطاع البتروكيماويات 1.2 في المئة.
وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 في المئة متراجعا للجلسة الثالثة منذ أن سجل أعلى مستوى له في 11 شهرا الأسبوع الماضي.
وانخفض خام برنت لأقل من 101 دولار للبرميل مسجلا أدنى مستوى له في تسعة أشهر. وفي الأسواق العالمية قادت السلع الأولية تراجعا حادا وواسع النطاق في الأصول عالية المخاطر اليوم إثر بيانات صينية أضعف من المتوقع مما أذكى المخاوف بشأن توقعات الاقتصاد العالمي في أعقاب بيانات أمريكية غير مشجعة أيضا.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 بالمئة منخفضا من أعلى مستوى في 41 شهرا الذي سجله أمس الأول.,g
وهبط مؤشر دبي 0.4 بالمئة مقلصا مكاسبه في 2013 إلى 21.3 بالمئة.
وقال مروان شراب نائب الرئيس وكبير المتعاملين في جلف مينا للاستثمارات ‘ستساعد نتائج الربع الأول على بقاء الامارات عند مستوياتها الحالية لحين ظهور معنويات إيجابية جديدة في الأسواق العالمية’.
وتراجع سهم بنك دبي الإسلامي 4.3 بالمئة بعد أن أعلن البنك أمس الاول عن زيادة فاقت التوقعات وبلغت 17 بالمئة في الأرباح الفصلية وهو ما توقعه بعض المستثمرين على ما يبدو إذ ان السهم ارتفع بقوة الأسبوع الماضي.
وانخفض مؤشر سوق الكويت 0.2 في المئة بعدما سجل أعلى مستوى إغلاق له في 26 شهرا يوم الخميس.
وقضت محكمة كويتية امس بسجن المعارض البارز مسلم البراك خمس سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمة الإساءة لأمير البلاد. واستمد بعض المستثمرين من ذلك اتجاها لجني الأرباح.
وقال فؤاد درويش رئيس قسم السمسرة لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) ‘أثر الموقف السياسي بشدة على السوق مجددا. أشتبه في أن يكون هناك دعم من صندوق المحفظة الوطنية للمحافظة على استقرار السوق’ في إشارة إلى الصندوق الحكومي الذي أنشئ لدعم البورصة خلال فترات الهبوط.
ومن المعتقد أن صندوق المحفظة الوطنية عزز مشاركته في السوق بعدما هبط المؤشر الرئيسي للبورصة لأدنى مستوى له في ثماني سنوات في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وصعد المؤشر 23.7 في المئة عن هذا المستوى وهو ما يرجع جزئيا إلى علامات على انطلاق مشروعات اقتصادية كبيرة بعد تأخر لفترات طويلة بسبب الصراع السياسي.
وقادت أسهم الشركات الصغيرة الانخفاضات اليوم بينما ارتفعت الأسهم الكبيرة التي عادة ما يستهدفها صندوق المحفظة الوطنية. وصعد سهما بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي 2.2 و1.3 في المئة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة. وكانت البورصة المصرية قد تعافت بقوة في الجلسات القليلة الماضية بفضل أنباء عن دعم مالي للبلاد من قطر وليبيا وأملا في إبرام اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية تراجع المؤشر 0.7 في المئة إلى 7146 نقطة. كما تراجع مؤشر دبي 0.4 في المئة إلى 1968 نقطة. ايضا تراجع مؤشر أبوظبي 0.9 في المئة إلى 3105 نقاط.
وهبط المؤشر الكويتي 0.2 في المئة إلى 6952 نقطة. كما هبط المؤشر القطري 0.6 في المئة إلى 8333 نقطة. وهبط ايضا مؤشر البحرين 0.4 في المئة إلى 1088 نقطة.
فقط المؤشر العماني ارتفع 0.3 في المئة إلى 6281 نقطةوارتفع
وفي مصر انخفض المؤشر 0.5 في المئة إلى 5275 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية