معظم البورصات الخليجية تواصل التراجع بسبب التوترات الجيوسياسية… وصعود المصرية

 دبي – رويترز: تراجعت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج أمس الثلاثاء وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط، في حين صعد مؤشر أبوظبي بفضل أرباح جيدة للشركات.
وتراجع المؤشر القطري 0.2 في المئة مع تسجيل معظم قطاعاته خسائر. وكانت قطاعات المرافق والاتصالات والمالية أكبر الخاسرين. وانخفض سهم «بنك قطر الوطني»، أكبر بنك في الخليج، 0.5 في المئة بينما نزل سهم «صناعات قطر» واحداً في المئة.
وانخفض المؤشر السعودي 0.1 في المئة متأثراً بنزول سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» 1.1 في المئة وسهم «شركة الاتصالات السعودية»، أكبر مُشغِّل للاتصالات في المملكة، 0.8 في المئة.
وأغلق مؤشر دبي دون تغيير. وارتفع سهم «إعمار» العقارية 0.6 في المئة، وسهم «بنك المشرق» واحداً في المئة بينما انخفض سهم شركة تحصيل التعرفة المرورية «سالك» 1.4 في المئة.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.4 في المئة بفضل صعود كل من سهمي «بنك أبوظبي الأول»، أكبر بنك في الإمارات، و»ألفا ظبي القابضة» 1.6 في المئة.
وارتفع سهم «الشركة العالمية القابضة» 0.1 في المئة بعد صعوده بما يصل إلى 1.4 في المئة في التعاملات المبكرة.
وقالت الشركة، وهي أكبر مجموعة مدُرجة في أبوظبي، أمس الأول إنها ستعيد شراء ما يصل إلى خمسة مليارات درهم (1.36 مليار دولار) من أسهمها مع إعلانها زيادة 88 في المئة في صافي الربح الفصلي.
ومن بين الرابحين الآخرين سهم شركة «أدنوك للغاز»، التابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» العملاقة المملوكة للدولة، الذي ارتفع واحدا في المئة بعد أن سجلت قفزة 21 في المئة في صافي الدخل الفصلي.
من جهة ثانية أظهرت وثيقة مصرفية أمس أن شركة «الدار العقارية»، أكبر شركة تطوير عقاري في أبوظبي، عينت بنوكاً لطرح صكوك (سندات إسلامية) خضراء لأجل عشر سنوات، ضمن برنامج تمويل أطلقته الشركة بقيمة ملياري دولار.
وأضافت الوثيقة أن شركة التطوير العقاري طرحت أيضاً صكوكاً أخرى بقيمة 500 مليون دولار والتي تستحق في سبتمبر/أيلول 2025.
وسيتم تخصيص عائدات بيع الصكوك الخضراء لتمويل وإعادة تمويل والاستثمار في بعض المشروعات الخضراء.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.2 في المئة، مواصلا صعوده للجلسة الثالثة على التوالي.
وصعد سهم «البنك التجاري الدولي» 5.1 في المئة، في حين قفز سهم «القلعة القابضة» 8.8 في المئة بعد أن أعلنت شركة الاستثمار المباشر زيادة 400 في المئة في صافي أرباح العام ككل.