بيروت- “القدس العربي”: علمت “القدس العربي” أن الكتل السيادية والتغييرية التي تجري مشاورات في ما بينها عشية جلسة انتخاب الرئيس المباغتة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، توصّلت مبدئياً إلى بلورة هوية مرشحها الذي ستطرحه إلى رئاسة الجمهورية يوم غد، وهو رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوّض، نجل الرئيس الراحل رينه معوّض، ابن زغرتا في شمال لبنان، فيما الثنائي الشيعي وحلفاؤه في فريق 8 آذار، سيطرح ترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، وهو حفيد الرئيس الأسبق سليمان فرنجية، وابن زغرتا أيضاً.
وتشير المعلومات إلى أن كلا المرشحين سينال رقماً وازناً، لكن دون أن يتمكّنا من نيل أكثرية الثلثين المحددة بـ86 صوتاً. وترجّح المعلومات الأولية أن ينال النائب معوض حوالي 56 صوتاً هي مجموع أصوات “تكتل الجمهورية القوية” وحزب الكتائب وكتلة “تجدّد” و”تكتل التغيير” و”وطن الإنسان” وبعض نواب عكار ومستقلين، ولم يحسم نواب “اللقاء الديمقراطي” وعددهم 8 موقفهم بعد من دعم معوض وسيتخذون القرار مساء اليوم.
أما المرشح فرنجية فيرجّح أن ينال 42 صوتاً هم مجموع أصوات “كتلة التنمية والتحرير” و”الوفاء للمقاومة” و”التكتل الوطني المستقل” وبعض النواب المستقلين حلفاء سوريا وإيران. ولم يحسم نواب التيار الوطني الحر والطاشناق بعد مرشحهم لجلسة الغد، وإذا كانوا سيصوّتون لرئيس “تيار المردة” في الدورة الأولى أم لا.
من اجل نجاح لبنان الداخل (٤ ملايين نسمة) يجب مساهمة لبنان الشتات (١٥ مليون نسمة) ماديا ومعنويا، ويجب ايضا قطع كل صلة مع الانظمة في كل من ايران وفرنسا والسعودية والامارات.
لبنان بات أسير الهيمنة الايرانية بفعل سلاح حزبها في لبنان ولكن احرار العالم هم الفائزون.