واشنطن: يرى المحلل الأمريكي داليبور روهاك أن هناك نهاية واحدة محتملة فقط للحرب في أوكرانيا وهي هزيمة روسيا وانسحابها وقبول نظامها بأوكرانيا كدولة ذاتية الحكم ذات سيادة.
ويقول إنه “رغم أننا أقرب لتلك النتيجة من أي مرحلة منذ اندلاع الحرب، لا تفعل إدارة الرئيس جو بايدن ولا حلفاؤنا الأوروبيون ما هو كاف لنتجاوز نحن – والأوكرانيون – خط النهاية”.
وقال روهاك أحد كبار الزملاء بمعهد إنتربرايز الأمريكي للأبحاث السياسية العامة إنه يبدو أن الهجوم الرئيسي لروسيا في منطقة دونيتسك، بهدف الاستيلاء على مدينة باخموت، قد توقف بسبب الخسائر الجسيمة التي تكبدها الجيش الروسي ومرتزقة مجموعة فاغنر. ومن غير المحتمل أن ينجح الروس في شن هجمات جديدة في مكان آخر في ميدان القتال، على سبيل المثال، في لوغانسك أو زابوريجيا.
والأمر غير المفاجئ، هو أن القوات الروسية تترجم عجزها العسكري إلى هجمات متعمدة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ.
وأضاف روهاك، في تقرير نشره معهد إنتربرايز، أن الأسابيع المقبلة ليست بدون مخاطر بالنسبة لأوكرانيا، وبصفة خاصة في الوقت الذي يبدأ فيه الاستعانة بالتعبئة الجزئية الروسية.
ويقول روهاك إن الكرملين يضغط أيضا على نظام الرئيس أليكسندر لوكاشينكو في بيلاروس للمشاركة في الجهد الحربي على نحو أكثر وضوحا. وعلى الأقل، من المتصور أن بيلاروس سوف تكون، مرة أخرى، نقطة انطلاق لهجوم جديد يهدف إلى الاستيلاء على كييف والإطاحة بالحكومة الأوكرانية.
وتابع روهاك أنه من حسن الحظ، أن مثل هذه الجهود محكوم عليها بالفشل، رغم الخسائر الجسيمة لأوكرانيا خلال الصراع.
(د ب ا)
الحرب الأوكرانية عار على جبين الإنسانية في حالة غياب العقل والعقلانية فإن الاوهام والخرافات ونظريات المؤامرات هي التي تسيطر على تفكير الناس. القوات الروسية تترجم عجزها العسكري إلى هجمات متعمدة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ. يا للخيبة يبقى الإنسان شريرا يحب المال والقتال من اجل غرائزه
ههه وما علاقة أوكرانيا التي في قارة أوروبا بأمريكا التي هي في قارة أخرى ويفصل بينهما المحيط الأطلسي ??
كلام امريكي فارغ فارباح شركات السلاح التي ترسل المليارات من أموال الظراءب الأمريكية لدعم مهرج هي حرب خاسرة كذب الإعلام الأمريكي ما كذب
من يعتقد بان بوتين سينهزم او على الاقل سيقبل بالهزيمة في حالة انهزامه فهو واهم
– الحرب هذه هدفها واضح ، وهو إضعاف روسيا ، للتفرغ للصين لمنع أي تحالف محتمل، لكن الشعب الأوكراني البريء ، هو من يدفع ثمن غطرسة أمريكا وغباء أوروبا وزيلنسكي المهرج ! ! !
الأهداف الميدانية الروسية تحققت بنسبة 90 بالمائة. روسيا لم تقل إنها تريد الاستيلاء على كييف أو على زيد من الأراضي الأوكرانية. هي تريد بسط سيطرتها التامة على الأقاليم الأربعة التي قامت بضمها وتأمينها بشكل كامل. أما الأهداف السياسية فهي باتت أقرب من أي وقت مضى بعكس كلام الخبير الأمريكي. لا أعتقد أن روسيا الآن في وارد توسيع عملياتها العسكرية، وستترك للبرد والمشاكل الاقتصادية بعض الوقت لتفعل فعلها.
صحيح أن هزيمة روسيا تصب أولاً وأخيراً في مصلحة أمريكا، لوحدها طبعاً، ولكن هذه مجرد أضغاث أحلام بالنظر إلى ما حصل ويحصل حتى الآن.
مستقبلا أسود إن شاء الله
كل العالم يعرف ان أوكرانيا. قد تعرضت لضربات قاسية من روسيا وقد دُمرَ اقتصادها وبنيتها التحتية وقد انهارت تماما وفقدت جيشها
ولا تملك شيء سوى ما يجود بها الغرب وأمريكا من سلاح وتمويل
وأنتم تقولون غير دالك في الوقت الدي كان يجب ان تنقدوا ما يمكن انقاده لدولة منكوبة وتساعد في بعث سلام حقيقي لدلك السعي وإعادة بناءها والتخلي عن العناد ألدي لا فاءيدة منه
لان روسيا لن تتراجع حتى تاخد ماتريد لانها في محيطها وإقليمها وفي حدودها ولن تتخلى عن شبر مم اخدته وأنتم تعرفون دالك جيدا
السلام اولى